البوابة نيوز:
2024-09-19@23:23:59 GMT

" بلفور والتهجير".. فلسطين بين وعدين

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

يوم الثاني من نوفمبر هو يوم عالق في اذهان العالم يتكرر في هذه الأيام في ظل الأحداث الجارية التي تحدث حاليا في غزة، ففي نفس هذا اليوم من العام 1917 كان هناك الوعد المشئوم الذي غير مجرى التاريخ وأطلق عليه الجملة الشهيرة التي تناسبه وهي "باع ما لا يملك لمن لا يستحق " وهو وعد بلفور .

آرثر جيمس بلفور هو وزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت خرج بخطاب كان نصه كالتالي "إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومى فى فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جليا أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التى تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة فى فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسى الذى يتمتع به اليهود فى أي بلد آخر"، فبعد هذا كانت فلسطين تحت وطأة النتداب البريطاني في العام 1920 بعد الحرب العالمية الأولى، تقررت الحدود الجديدة لفلسطين على أساس وعد بلفور، الأمر الذي أثار غضب العرب ونددوا بهذا الأمر لكن دون جدوى فمنذ هذا القرار والوعد نزح اليهوديون على الفور إلى الاراضي الفلسطينية للستيلاء على المناطق المعرفة هناك في فلسطين" فكانت هذه هي الشرارة الاولى والوعد الأول لبناء وطن قومي لليهود في في الاراضي الفلسطينية .

إن الاحداث الحالية التي تجري في غزة في الوقت الحالي وما يمارسه الاحتلال الاسترائيلي على شعب فلسطين  تعيد إلى الاذهان ما قد تم جراء وعد بلفور آنذاك ، ففي الوقت الحالي نرى ان بريطانيا وأمريكا تساند بكل ما تملك الجانب الاسرائيلي عمليات القمع لتهجير الفلسطنيين من أراضيهم وإنهاء هذه القضية إلى الأبد ، فكل هذا نجده يظهر جليا بكل الوسائل من خلال منع دخول المساعدات الانسانية الى اهل غزة ، قصف وتدمير كل المنشأت، قتل الاطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ، قصف المستشفيات وقتل المرضى والجرحى دون وجه حق ، فكل ذلك وسائل للضغط بكل الطرق لتهجير أهلها من فلسطين .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وعد بلفور بلفور الاحتلال الإسرائيلي فلسطين الأراضي الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بالصور.. كيف ستبدو الحيوانات بعد ملايين السنين؟

نشرت صفحة فنية متخصصة على إنستغرام، بعنوان Paleorex ، صوراً لما قد تبدو عليه حيوانات عدة في المستقبل بعد ملايين السنين، وهو ما يندرج ضمن ما يعرف بـ "فن التطور التخميني".

وهذا النوع الإبداعي الآسر يظهر أشكالاً تكاد لا تصدق، إذ يأخذ المشاهد في رحلة عبر الزمن باستخدام معلومات وتقنيات ليشكل حياة الغد ويستكشف التطور المتوقع.

وتحت عنوان "حياة الغد"، وعد الفنان وراء الصفحة بإصدار كتاب قبل نهاية العام، يقوم بناءً على أفكار علمية، حول التطور وتغير الكائنات بمرور الوقت.

وفيما يلي بعض من الحيوانات التي نشرت على الصفحة، ومنها القط والخنزير البري وأسماك الأعماق، وكذلك الأسد الجبلي والوحش التازماني وغيرهم.

ويقول الفنان وراء العمل، إنه كان مفتوناً دائماً بالعالم الطبيعي، وأن اهتمامه بالتطور بدأ في سن مبكرة، حيث فكرة أن الحياة تتغير باستمرار وتتكيف وتتطور إلى أشكال فريدة ومميزة هي ما أبهره دائماً، بمرور الوقت، تحول هذا الافتتان إلى شغف بالتطور التخميني، حيث دمج الفهم العلمي مع الخيال الإبداعي، ويشارك عبر صفحته أعماله مع الآخرين، لإلهامهم لاستكشاف هذا العالم. 

مقالات مشابهة

  • بالصور.. كيف ستبدو الحيوانات بعد ملايين السنين؟
  • آرسنال يفتقد جهود مارتين أوديجارد لفترة طويلة
  • «البديلان» ينقذان توتنهام من «الوداع»!
  • طرق تربية طفلك بشكل سليم
  • في الوقت القاتل.. سان جيرمان يخطف الفوز من جيرونا
  • عالمٌ يرى بأذنيه !
  • الفاف تدعو الأندية لتسجيل اللاعبين في الوقت المحدد
  • تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر: هل حان الوقت للاستثمار؟
  • جيروزاليم بوست: هذا الوقت الأنسب للهجوم على حزب الله
  • قلة الحيلة وعزة النفس!