الأردن يناشد مواطنيه بعدم السفر إلى لبنان خلال هذه الفترة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ناشدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، المواطنين الأردنيين بتجنب السفر إلى الجمهورية اللبنانية، خلال هذه الفترة، إلا للضرورة القصوى، وذلك حرصا على سلامة المواطنين الأردنيين في الخارج، ونظرًا للظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة بشكل عام.
الأردن يدين بأشد العبارات استهداف الإسرائيلي مخيم جباليا في غزة ملك الأردن يصل أبوظبي ورئيس الإمارات في مقدمة مستقبليهوأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.
اعترف رئيس الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال، بالفشل فى غزة، قائلا: "فشلنا فى أداء مهمتنا"، جاء ذلك نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق متصل أعلنت حركة حماس مقتل سبعة رهائن بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية في القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة يوم الثلاثاء.
وأفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر تلغرام عن "مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لدينا في مجزرة جباليا بالأمس منهم 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية".
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية قد ذكرت 14 فلسطينيا قُتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، يوم الأربعاء.
كانت وزارة الداخلية في غزة قد قالت إن العدد الأوليّ لضحايا القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا، أمس، يقدَّر بنحو 400 قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال.
أدت موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية، على مخيم جباليا إلى تسوية مبان سكنية بالأرض، بينما تركت حفرا في الأرض.
وفي سياق متصل أدانت الكويت بأشد العبارات، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الأربعاء - شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص، مجددة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزلأدانت الكويت بأشد العبارات، العدوان الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا في قطاع غزة المحاصر، والذي تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء العزل.
وأكدت الخارجية الكويتية - في بيان اليوم الأربعاء - شجب دولة الكويت التام لاستمرار التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية بشكل عام، وقطاع غزة بشكل خاص، مجددة موقف دولة الكويت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لمسؤولياته والتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ووقف دائرة العنف.
كما جددت دولة الكويت مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار والهدنة الإنسانية وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر يوم الجمعة الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن لبنان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية المواطنين الأردنيين الجمهورية اللبنانية سلامة المواطنين الأردنيين وزارة الخارجية الأردنية الإسرائیلی على مخیم جبالیا قوات الاحتلال یوم الأربعاء دولة الکویت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بينيت يتحضر للعودة للمشهد الإسرائيلي وسؤال القضية الفلسطينية يلازمه
في ضوء الهزّات السياسية والحزبية التي تشهدها دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدأ "بازار" الترشيحات لخلافة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يطرح مزيدا من الأسماء، أبرزهم سلفه السابق، نفتالي بينيت، حيث يشترك الاثنان في عضويتهما بوحدة النخبة لهيئة الأركان العامة، ويتحدثان الإنجليزية بطلاقة.
لكن الأخير على النقيض من الأول، لا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته، من الفضائح والجرائم، فيما تشير استطلاعات الرأي أنه أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء من شاغل المنصب الحالي، لكنه يعاني من نقطة ضعف جوهرية، غائبة عن الكثيرين.
وأكدت السفيرة المتقاعدة، توفا هرتسل، في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، أن "استطلاعات الرأي الأخيرة كشفت أن حزبا سياسيا جديدا بقيادة بينت من شأنه أن يغير خريطة التحالفات السياسية القادمة في دولة الاحتلال، حيث يُنظر إليه بأنه أكثر ملاءمة لرئاسة المنصب من شاغله الحالي".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أن: "نتنياهو، خدم في سرية هيئة الأركان، ويتحدث الإنجليزية بطلاقة، ولديه قدرات تكنولوجية، وزيجات مختلطة بين المتدينين والعلمانيين، ولا توجد دراما مستمرة حوله وحول عائلته".
وأضافت أن: "بينيت سبق له أن ترأس حكومة التغيير قبل أعوام، ونفترض أنه تعلّم الدرس من سقوطه، بسبب عدد من أعضاء حزبه الذين انضموا لحزب الليكود، وتسببوا بإخراجه من المشهد السياسي، ولذلك فإنه مستقبلاً لن يختار شركاءه بعفوية وسذاجة".
وأشارت أن "الترحيب بعودة بينيت الى الخارطة السياسية تستدعي من الإسرائيليين أن يجيبهم على سؤال واحد فقط يشغلهم منذ 1967، أي ثلاثة أرباع سنوات وجود الدولة، ويتعلق بموقفه من مستقبل الأراضي الفلسطينية المحتلة".
"خاصة الضفة الغربية، في ضوء المزاعم الدينية اليهودية بشأنها لاعتبارات تاريخية، وأمنية، وقانونية، ودينية، ما زاد من تعقيد الوضع بشأنها؛ رغم أنّ السنوات والعقود الأخيرة أوضحت أنه لا توجد حلول سحرية وإعجازية لهذه القضية" بحسب المقال نفسه.
واستدركت بالقول إنه: "بعيدا عن التمنيات الأحادية، فإن المتوقع من بينيت، في حالة قدّر له أن يقود دولة الاحتلال مستقبلا، أن يقدم إجابات واقعية".
وتابعت: " صحيح أنه سياسي يميني واضح؛ لكني لست مقتنعة أنه يرى بأن التوراة والتلمود هما دليل لسلوك إسرائيل، الدولة التي تعيش في القرن الحادي والعشرين، لأنه لم يسبق أن أعلن أن هدفه الرئيسي هو الإسراع بعودة المسيح، ويدرك أن السلوك المبني على معتقدات دينية خاصة يشكل وصفة للفوضى التي قد تقع فيها دولة الاحتلال".
وأشارت إلى أن "بينيت يفهم استحالة تجاهل القضية الفلسطينية، ما يستدعي البحث لديه عن رؤية سياسية تتجاوز رغبات الإسرائيليين عموما ومطالبهم من الفلسطينيين، مع أنه سبق أن اقترح ضم المنطقة "ج" في الضفة الغربية حيث تقع معظم المستوطنات الاسرائيلية، ومنح الجنسية للفلسطينيين الذين يعيشون فيها، للحيلولة دون اتهام الاحتلال بسياسة الفصل العنصري ضدهم، لأنه يدرك العواقب الوخيمة لربط هذه التسمية بإسرائيل، ما سيؤدي لإدانتها وطردها من الأسرة الدولية".
وأبرزت أن "بينيت يعتبر أن هذه الرؤية الخاصة بالمنطقة لا تنطبق على منطقتي "أ و ب"، اللتين يقترح لهما حكما ذاتياً تحت مظلة أمنية إسرائيلية، رغم أن ذلك يعني بقاء ملايين الفلسطينيين دون حقوق أساسية".
وأردفت: "بينيت بات يدرك بعد ولايته الحكومية الأولى أن الدول الصغيرة والتابعة، مثل إسرائيل، لا يمكنها فرض وجهات نظرها على العالم، أو إدارة الأمور من دونه؛ خاصة وأن السياسة فيها متقلبة".
وختمت: "ما يستدعي منه الإجابة على السؤال الأهم الذي ينتظره، مع كل زعماء اليمين الذين يدعون أنهم يقودون الدولة: هل لديه خطة لمستقبل الأراضي الفلسطينية تكون مقبولة لدى أي أحد، خارج اليمين وأنصاره القلائل في العالم، وإذا لم يكن كذلك، فكيف ينوي بينيت التعامل مع العزلة التي تنتظر الاحتلال مستقبلا إن تولى زمام الأمور فيه؟".