الضفة الغربية قنبلة جديدة قد تنفجر بوجه الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعمل الاعتقالات واسعة النطاق مع ارتفاع عدد الشهداء والركود الاقتصادي على تأجيج التوترات في الضفة الغربية، التي تهدد بأن تصبح جبهة جديدة ضد الإحتلال بينما يبيد الاحتلال في غزة، وفق أوردت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
وأدت المداهمات المتكررة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الجيبين الفلسطينيين الأكبر إلى اعتقال 1100 شخص، يقول إن معظمهم من أعضاء حماس.
وقد بلغ عدد الشهداء هذا العام 334، وهو أعلى عدد منذ بدأت الأمم المتحدة في حفظ السجلات في عام 2005.
وفي الوقت نفسه، ترتفع معدلات البطالة مع منع إسرائيل العمال الفلسطينيين من الدخول.
ومن شأن أي تصعيد إضافي للعنف في الضفة الغربية أن يزيد من الضغوط على الجيش الإسرائيلي الذي يواجه بالفعل هجوما جويا وبريا في غزة، فضلا عن الهجمات المتصاعدة من جنوب لبنان من قبل جماعة حزب الله المسلحة.
وتفاقمت التوترات في الضفة الغربية، التي يسكنها حوالي 3 ملايين فلسطيني، منذ أن قيدت إسرائيل الحركة عبر الأراضي في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر .
وتضاعفت حواجز الطرق، كما تضاعفت الاعتقالات والمداهمات التي قام بها الجيش.
وقد أدى هذا بدوره إلى احتجاجات متزايدة الضخامة من جانب الفلسطينيين ومظاهرات مؤيدة لحماس، بما في ذلك في رام الله مقر السلطة الفلسطينية.
واليوم اعلنت مدن الضفة اضرابا عاما بسبب المجازر الاسرائيلية في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاعتقالات الشهداء الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسعى لفرض معادلة قاسية على أهلنا في فلسطين مضيفا أن هذه المعادلة تتضمن الاختيار بين الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وطي صفحة المقاومة إلى الأبد، أو الموت جوعًا وعطشًا وبردًا، بالإضافة إلى القصف والرصاص، موضحا أن هذه هي المعادلة التي قررت حكومة اليمين المتطرف فرضها بعد عملية "طوفان الأقصى".
وتابع عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإذلال غير مسبوق في هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، ومنذ هذا اليوم، تحاول أن تحول ما جرى في 7 أكتوبر إلى كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب الأوروبي، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو منع تكرار ما حدث، وضرب الحاضنة الاجتماعية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح عبدالحفيظ أن هناك استراتيجية إسرائيلية أطلقها الجنرال ميشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وهي ما عُرفت بـ"نظرية كي الوعي"، وهذه النظرية تقوم على كسر إرادة الفلسطينيين وإلحاق الهزائم المعنوية بهم، بهدف أن يعيد الشعب الفلسطيني النظر في أي عملية مقاومة أو رفض لمحاولة إسرائيل فرض الهيمنة وتقنين الاستيطان وعملية الاحتلال، مؤكدا أن ما تمارسه إسرائيل حتى هذه اللحظة، وعلى مدار أكثر من عام، هو عملية "كي الوعي" الفلسطيني وكسر إرادتهم.