الخامنئي يؤكد ضرورة وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة فوراً
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، وإدانة الجرائم الصهيونية في كل الساحات الدولية.
ودعا الخامنئي لدى استقباله اليوم طلاب الجامعات الإيرانية، وذلك بمناسبة “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” الدول الإسلامية إلى قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً.
وقال الخامنئي: “إن ساحة المواجهة في غزة هي ساحة المواجهة بين الحق والباطل”، مؤكداً أن النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني في وقت ليس ببعيد.
وطالب الخامنئي العالم الإسلامي ألا ينسى أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا وقفت ضد الشعب الفلسطيني في قضية غزة الحاسمة والتي استطاع الفلسطينيون بصبرهم أن يحركوا الضمير الإنساني، حيث انطلقت مظاهرات كبيرة، وردد المشاركون فيها شعارات ضد “إسرائيل” وأمريكا نفسها.
وتابع خامنئي: إن الضربة الموجهة للكيان الصهيوني في غزة لا يمكن ترميمها وظهر ذلك تدريجياً على لسان عملاء الكيان بأن الضربة التي تلقوها لا يمكن تعويضها، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني الآن عاجز ومرتبك وفي حالة صدمة، كما أنه يكذب على الإسرائيليين، ولا يعرف ما يجب عليه فعله.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.