اختتمت في دبي فعاليات منتدى الخبراء حول أمراض القلب والكلى والسكري في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند الذي نظمته شركة “بوهرنجر إنجلهايم” الطبية المتخصصة في الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية وشارك فيه أكثر من 380 خبيراً من أطباء الغدد الصماء وأمراض الكلى والقلب والرعاية الأولية في المنطقة.

وناقش المنتدى الذي استمر يومين أحدث التطورات في مجال علاج وإدارة أمراض القلب والكلى والسكري بهدف تحسين نتائج المرضى الذين يعانون أمراض القلب والكلى والسكري مثل مرض الكلى المزمن والسكري من النوع 2 وقصور عضلة القلب.

ووفر منتدى الخبراء حول أمراض القلب والكلى والسكري الذي أقيم في اليوم الأول من الحدث منصة للخبراء الطبيين الدوليين والإقليميين لعرض أحدث الأبحاث حول الترابط بين أمراض القلب والكلى والسكري مع التركيز على أهمية التشخيص المبكر والإدارة الشاملة لتحسين نتائج المرضى.

وفي اليوم الثاني عقد اجتماع التعليم الطبي “ميديكس” – المنصة التعليمية الطبية الرائدة التي انطلقت لأول مرة في عام 2019 – حيث ناقش الخبراء والأطباء أحدث المبادئ التوجيهية لعلاج أمراض القلب والكلى والسكري مع التركيز على نهج جديد في إدارة مرض الكلى المزمن وأهمية التشخيص المبكر لمرض الكلى المزمن المعروف بالقاتل الصامت حيث يعيش معظم الأشخاص مع المرض لسنوات عديدة قبل أن يبدأ ظهور الأعراض لديهم.

وقال محمد الطويل الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند رئيس مجموعة الأدوية البشرية في “بوهرنجر إنجلهايم”: ندرك العبء المتزايد لأمراض القلب والكلى والسكري على المرضى وأنظمة الرعاية الصحية لذا نبقى ملتزمين بدعم الابتكار لإحداث تأثير إيجابي في هذا المجال.. ونمنح الأولوية لبناء وتمكين شبكة تعاون تشمل المجتمع الطبي الإقليمي من خلال استضافة منتديات مثل منتدى الخبراء حول أمراض القلب والكلى والسكري واجتماع “ميديكس” العلمي للخبراء بهدف الارتقاء بجودة بالحياة الصحية للأفراد على مر الأجيال.

من جانبها قالت الدكتورة خديجة حافظ طبيبة استشارية وأخصائية مرض السكري في مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية: “يتعايش اليوم حوالي 73 مليون شخص بالغ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع مرض السكري ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 136 مليون بحلول عام 2045 وبالتالي من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نكون على دراية بترابط هذه الأمراض والتركيز على حماية القلب والكلى في إدارة مرض السكري من النوع 2 لتحسين نتائج المرضى.

من جهته ذكر الدكتور علي أبو علفا أستاذ الطب في قسم أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم بالجامعة الأمريكية في بيروت أن البيانات السريرية المتزايدة لاتزال تؤكد أهمية التركيز على حماية الكلى عند علاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والكلى والسكري منوها إلى معاناة حوالي 1 من كل 3 بالغين مصابين بالسكري من مرض الكلى المزمن اليوم حيث تبرز أهمية الاجتماعات والفعاليات مثل منتدى الخبراء حول أمراض القلب والكلى والسكري واجتماع “ميديكس” العلمي للخبراء كونها تحفز على الحوار حول أهمية تحديد المرضى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الكلى المزمن وضرورة التشخيص والتدخل العلاجي في وقت مبكر لتحقيق نتائج أفضل.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".

ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.

من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".

قاذفات "بي 2"

ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.

إعلان

ويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.

وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.

وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".

وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • أحدها في العراق..“بلاك روك” الأمريكية تستحوذ على موانئ بالشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط بسبب التوتر مع الحوثيين
  • إغلاق "إم بي إن".. هل تتخلى واشنطن عن صوتها في الشرق الأوسط؟
  • أمريكا ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط
  • واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
  • غارات أمريكية هي الأعنف في اليمن والبنتاغون يعلن تعزيزاً عسكرياً في الشرق الأوسط
  • باحثون روس يطورون طريقة لتشخيص التليف الكيسي من هواء الزفير
  • مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات