شاهد.. مستوطنة يهودية تحث ابنها على قتل كل الفلسطينيين وقصف المستشفيات في غزة: هذا ما سنفعل بهم بعد استعادة الرهائن (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
حثت مستوطنة إسرائيلية ابنها المجند في صفوف قوات الاحتلال على قتل كل الفلسطينيين وتصفيتهم وتدمير كل المستشفيات في غزة.
ونشرت "يورونيوز" مقابلة مع مستوطنة يهودية تدعى سارة الباز، وهي والدة جندي يدعى إفياتار أثناء وداعه، وهي تقول إنها تدعم "قتل جميع" من في غزة، وقصف جميع المواقع بما فيها المستشفيات.
وقالت: "من نهر الأردن إلى الشرق الأوسط، هذا لنا، وقد وُعدنا بذلك.
وأضافت: "الأبرياء الوحيدون الموجودون في غزة الآن هم الرهائن الـ229 الذين تم احتجازهم. وبمجرد عودتهم إلى إسرائيل، سنقصف مستشفى الشفاء وجميع المستشفيات وجميع الأنفاق وسنقتلهم جميعاً. لقد حان الوقت. العالم يعرف ذلك. لا يوجد جدال حول ذلك. نحن مركز العالم الآن".
اقرأ أيضاً عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين بيان هام من الإمارات بشأن الطيران.. أعرف السبب حوار بين زعيم عربي ونتنياهو شاهد لحظة إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة نحو ‘‘إسرائيل’’ (فيديو) المتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزة بعضهم مزدوج الجنسية .. مقتل عدد من ‘‘الرهائن’’ في قطاع غزة.. وإعلان لكتائب القسام اسمع ..فتوى الشيخ الحجوري حول التجنيد مع الحوثي للقتال في فلسطين!! واشنطن ترسم سيناريوهات مستقبل غزة.. تفاصيل "شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام المصري": جاهزون لتوفير أي كميات لإخواننا بفلسطين مجاناً مُستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمريكا تدعم مذابح الأطفال في غزة.. ناشطة تهاجم وزير الخارجية خلال جلسة للكونجرس «فيديو» مقتل تسعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين .. كمين محكم للقسام يرفع حصيلة قتلى الاحتلال إلى 326وقال جندي آخر يدعى آدم ليفنات قبل توجهه إلى غزة إنه يدعم القصف فيما وصفه بالحرب بين "الخير والشر"، بحسب "يورونيوز".
وأضاف: "أعتقد أن القصف جيد. أعتقد أنه ينبغي عليهم (الاحتلال) القيام بالمزيد من القصف. أعتقد أنه يمكننا أن نفعل الكثير داخل غزة. إنها معركة بين الخير والشر".
ويكشف الفيديو حجم الحقد الصهيوني على العرب، وإجرامهم بمختلف أعمارهم وجنسهم.
https://twitter.com/Twitter/status/1719640670187425887
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.
وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".
ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".
هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم، فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.
ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".
وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".
وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".
كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".
وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".