إحتفالا بالثورة.. تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والستين لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة.
وحسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني. والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار.
وكذا قراءة بيان أول نوفمبر والأمر اليومي للفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي.
وأكد الفريق أول، أن” مصير الجزائر المستقلة والمستقرة والمزدهرة وذات القرار السيد، قد أضحى اليوم، بين أيدي أبنائها المخلصين. الذين هم مجندون و متحفزون و ملتزمون، أكثر من أي وقت مضى. بالحفاظ على نهج الأولين والتشبث بالمبادئ والقيم الثابتة التي طالما ميزت بلادنا منذ استقلالها في محفل الأمم، مهما كلفهم ذلك من جهود و تضحيات.”
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.