فيديو يوثق استهداف رتل عسكري إسرائيلي في غزة.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية ضد حركة حماس، مستخدماً الدبابات والآليات المدرعة والجرافات، وفي هذا السياق، ظهر على صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو قيل إنّه "يوثق استهداف مركبات إسرائيليّة في قطاع غزة".
يظهر في الفيديو ما يبدو أنها صواريخ تنطلق، وتنفجر بآليات تبدو بعيدة عن موقع التصوير.
ويأتي انتشار الفيديو بهذا السياق فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ يوم الثلاثاء عملياته البرية، مستخدماً الدبابات والآليات المدرعة والجرافات، وسط ركام الأبنية المدمرة في قطاع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل "توسيع أنشطته" على الأرض شمالي غزة، مستهدفاً مواقع ومقار عسكرية لحركة حماس، المصنفة الإرهابية، والتي شنت في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق في تاريخ إسرائيل.
وبث الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو عن عملياته داخل القطاع، يظهر فيها جنودا يتقدمون وسط ركام أبنية تعرضت للدمار جراء القصف المكثّف على القطاع المحاصر منذ أكثر من 25 يوماً.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن الجيش الإسرائيلي "يتقدّم في بعض المحاور والمناطق الزراعية، ويدخل في محاور ضعيفة ومقصوفة من قبل، ولا يوجد أي إنجاز عسكري له".
وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها "خاضت اشتباكات مع القوات الإسرائيلية شمال غربي غزة"، مشيرة إلى استهداف آليات وجنود.
حقيقة الفيديووفي هذا السياق، نشر الفيديو الذي قيل إنه يُظهر استهداف آليات إسرائيلية، لكنه ليس سوى مشهد من لعبة إلكترونية، ولا يمتّ للواقع بصلة.
فقد أرشد التفتيش عن مشاهد منه على مواقع التواصل، أنه يعود في الحقيقة للعبة فيديو ARMA 3 التي كثيراً ما تُقتطع مشاهد منها وتُنشر على مواقع التواصل على أنّها حقيقية.
ونُشر المقطع في يوليو عام 2022 على موقع يوتيوب. وقد عمد مروّج الخبر المضلّل إلى عكس المشاهد وجعل الصورة أكثر رداءة، وهي إجراءات يتّخذها مروجو الأخبار المضلّلة عادة للإفلات من مدقّقي الأخبار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البليدة: توقيف سائقي حافلتين في وقت قياسي بعد تداول فيديو يوثق مناورات خطيرة
تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة بتاريخ 26 جانفي 2025 من توقيف سائقي حافلتين للنقل الحضري بعد تداول مقطع فيديو عبر إحدى الصفحات المحلية يوثق قيامهما بمناورات خطيرة على الطريق العام ما أثار استياء المواطنين ودفعهم إلى التبليغ عن الحادثة عبر الصفحة الرسمية لشرطة البليدة على موقع “فيسبوك”.
الحادثة التي تعود تفاصيلها إلى يوم 23 جانفي 2025 رصدت فيها الحافلتان المعنيتان تعملان على خطي: باب الجزائر - بني مراد، وباب الجزائر – أولاد يعيش. إثر ذلك باشرت مصالح الشرطة تحقيقات مكثفة بالتنسيق بين مختلف المصالح العملياتية ما أسفر عن تحديد هوية السائقين وتوقيفهما في ظرف وجيز.
وقد تم إعداد ملفين قضائيين ضدهما بتهمة “تعريض حياة المسافرين والمواطنين للخطر” ليقدما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة من قبل الأمن الحضري الثالث.
من جهتها أثنت مصالح أمن ولاية البليدة على الحس الأمني للمواطنين وثقافة التبليغ لديهم مشيرة إلى أن هذه السلوكات تعزز حماية المجتمع كما ذكرت بوجود الصفحة الرسمية “شرطة البليدة” التي تتيح للمواطنين التبليغ عن مختلف المخالفات دون الحاجة إلى الكشف عن هويتهم.