كلما ألم بدولة عربية عدوان سافر أوضح من الشمس تكون ضحيته الشعوب تسارع الدول الشقيقات ببث الإدانة والشجب عبر الاثير وكفي ... وتظل الحياة تسير علي أبدع مايكون في المستطيلات الخضراء مع المجنونة كرة القدم التي صار المحترف فيها يتقاضي من الراتب والحوافز ما يعادل دخل مدينة كاملة منسية في دول العالم الثالث الفقير !!.

.
بصراحة بصراحة مادامت هنالك انتخابات أمريكية تلوح في الأفق القريب يتحتم علي دول العالم أن تترك مشاغلها وهمومها غصبا عنها لتتابع مع مراكز استطلاع الراي من هو الأوفر حظا في الفوز ترمب ام بايدن ؟!
طيب نحن في السودان شغلتنا شنو بالسباق المحموم لدخول البيت الأبيض وعندنا مايكفينا من الهموم المتلتلة التي توجت بحرب الجنرالين التي اكلت الاخضر واليابس والتي لم يستفد منها غير الاوباش والكلاب التي شبعت حتي التخمة من الجثث الملقاة علي قارعة الطريق وعجز الطرفان المتحاربان عن سترها ودفنها بكرامة تليق بالإنسان ... بل ظلوا في احايين كثيرة يعرقلون تشييع هؤلاء الشهداء لمثواهم الاخير !!..
السودان المنكوب من غير ذنب جناه أهله الطيبون مشكلته معلقة بانتهاء مراسم انتخابات نوفمبر ٢٠٢٤ والي ذلك الحين يظل الحال ياهو الحال والدولة عندنا تتاكل من أطرافها بعد تدمر قلبها النابض عند مقرن النيلين... ومازلنا نسمع عن بلادنا التي طارت شعاعا وتمزقت اربا اربا عن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه السوداني... غايتو الواحد يحار هل يبكي ام يضرب رأسه بالحيط من فرط الدهشة والحيرة التي كادت أن توصلنا لمستشفي المجانين!!..
وكلو كوم وتلفزيون السودان القومي الغائب عن الوعي يحدثنا عن بلادنا باجمل صورة وردية وان كل شيء تمام التمام ... ويستغرب نحن زعلانين ليه !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

نداء عالمي لحماية المجتمعات من خطر المخدرات

رغم الجهود العالمية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إلا أن هذه الآفة ما زالت تنتشر وتتزايد في العالم وتنهدم بسببها مجتمعات لا أسر. ورغم الوعي العالمي بخطر المخدرات إلا أن تحويلها إلى تجارة مربحة وسلاح من أسلحة السياسة في العالم يعقد الجهود العالمية لمكافحتها.

ويحتفل العالم غداً باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، وهذا اليوم يذكر العالم أجمع بالمعركة الكبيرة التي تخوضها المجتمعات في مختلف بقاع العالم مع المخدرات، كما أنه يذكر الجميع بأهمية التعاون والتكاتف من أجل القضاء على هذه الآفة التي تتسبب في تعطيل عقول كان يمكن أن يكون لها دور أساسي في بناء المجتمعات وتطوير الإنسانية.

لا يزال إدمان المخدرات أحد أكبر التحديات التي تواجه الدول في جميع أنحاء العالم، حيث يؤثر بشكل عشوائي على الأفراد بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. ونشر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) أن ما يقرب من 269 مليون شخص في جميع أنحاء العالم تعاطوا المخدرات في العام الماضي، وأن أكثر من 35 مليونًا يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات. وهذه الأرقام خطيرة جدا وتكشف عن المساحة الكبيرة التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات في العالم وتأثيرها الكبير على الصحة والأمن في العالم.

يركز موضوع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لهذا العام على «الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية»

وتعكس دلالة شعار «الأدلة واضحة.. لنستثمر في الوقاية» رؤية عميقة تركز على أهمية الاستثمار في تدابير الوقاية لمواجهة مشكلة المخدرات بشكل فعال. ويظهر الشعار أن الجهود المبذولة في التعليم والتوعية العامة والبرامج الوقائية يمكن أن تكون أدوات قوية للحد من الانتشار المستمر لتعاطي المخدرات والآثار المدمرة المرتبطة به.

وتُعتبر الوقاية أكثر فعالية وأقل تكلفة مقارنة بالعلاج. من خلال التركيز على الوقاية، تُظهر الدول التزامها بالتصدي لجذور المشكلة قبل تفاقمها. الاستثمار في التعليم والبرامج التوعوية يمكن أن يساعد في تشكيل سلوكيات واتجاهات الأفراد تجاه المخدرات، مما يقلل من احتمالية الإدمان والتعاطي في المستقبل.

إن الاستثمار في الوقاية يُعتبر استثماراً في المستقبل. ومن خلال بناء مجتمعات مُحصنة ضد التأثيرات السلبية للمخدرات، تسهم في تعزيز الصحة العامة والأمن الاجتماعي. وهذا يُعطي الأولوية للعمل على الأجيال الجديدة، مما يُعزز الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية على المدى الطويل.

إن الصرخات التي تطلقها أمهات المدمنين تستحق أن تُسمع وأن تدرس، ومكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لا تقتصر على إنفاذ القانون فحسب؛ يتعلق الأمر بإنشاء مجتمع داعم لعملية تأهيل المدمنين وقادر على الأخذ بيدهم. ويتعين على الدول في كل مكان أن تعمل على تشكيل تحالفات أقوى لحماية مجتمعاتنا وتعزيز إمكانات الأجيال القادمة من التأثير المدمر لهذه الآفات الخطيرة الآخذة في الانتشار.

إن هذا اليوم يستحق أن يكون منارة أمل ودعوة الجميع للعمل والمساهمة في بناء عالم خالٍ من المخدرات. معًا، يمكننا حماية مجتمعاتنا وضمان رفاهية جميع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: التكامل العربي الإفريقي أولوية ملحة في عصر التكتلات الاقتصادية العالمية
  • المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس كرم المكاري واعلاميين وفنانين
  • لدعم السودان والعراق واليمن.. اجتماع إقليمي لتحقيق التنمية المستدامة للدول المتأثرة بالنزاعات
  • دول عربية تقرر قطع الكهرباء يوميا بسبب الحرارة - (أسماء)
  • وكيل "الإعلام" يشارك في "تنفيذي اتحاد إذاعات الدول العربية"
  • نداء عالمي لحماية المجتمعات من خطر المخدرات
  • ما سبب اهتمام العالم الكبير بـ«غزة» مقارنة بـ«شينجيانج»؟
  • حوار مع مُطَبِّع!
  • الأمة يعلّق على استراتيجية السعودية تّجاه السودان
  • أسباب فشل جهود الأمم المتحدة في السودان