العطفي: ضرورة إعادة استخدام مياه الصرف المعالجة لتحقيق أمن الطاقة والغذاء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربي للمياه ووزير الري والموارد المائية الأسبق، أن الاستفادة من مياه الصرف الصحي المعالجة في إنتاج الغذاء أصبحت ضرورة حتمية لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير استهلاك الطاقة والمياه، وهوما يعكس الترابط بين الموارد الثلاثة.
وأوضح العطفي خلال جلسة بعنوان "منظور الترابط في مشروعات إعادة استخدام المياه في مصر، والتي أقيمت بالتعاون بين المجلس العربي للمياه، والمعهد الدولي لإدارة المياه ووزارتي الري والإسكان، على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه "، أن مصر بقيادتها السياسية تدعم ملف المياه فضلاً عن دراسة كل الخطط الوزارية، والأهداف الاستراتيجية ذات الصلة، ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، لافتا إلى أن المشاركين في الجلسة عرضوا الكثير من المشروعات والرؤى المثيرة للاهتمام حول الاستراتيجيات المصممة لمعالجة أهداف المياه والطاقة والغذاء وتغير المناخ بطريقة شاملة.
وقال إن مصر تمتلك أكبر محطات المعالجة في العالم لاستخدام المياه، وهى ضمن 10 مشروعات تهدف إلى معالجة وإعادة استخدام الصرف الزراعي والصرف الصحي المختلط، ومشروعات لاستبدال المياه الجوفية غير المتجددة بالاستخدام المباشر لمياه الصرف الصحي المعالج، ومشروعات للري التكميلي بالصرف المعالج بدلًا من المياه الجوفية المستنزفة في بعض المناطق، ومشروعات لإعادة استخدام مياه الصرف في ري المسطحات الخضراء في المدن والمناطق الزراعية المتاخمة لها.
وأكد على أهمية تفعيل الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين لتحقيق التنمية المستدامة، وخاصة بين وزارتي الري، والزراعة، في تبني استخدام أساليب الري الحديثة في الصعيد والري السطحي المطور في الدلتا، وتجنب الزراعات الشرهة للمياه، وضرورة وضع خارطة طريق وطنية لإعادة استخدام المياه بعد معالجتها في الاستخدامات المختلفة والذي يعتبر هدفًا قوميًا».
وأوضح الأمين العام للمجلس العربي للمياه، أن لدينا 220 مؤشرا أو معيارا يوضح مدى تقدمنا خلال تفعيل وتنفيذ التنمية المستدامة للوصول إلى التنمية المنشودة من خلال التعاون مع الشركاء في كل مجالات المياه، داعيا إلى ضرورة نشر الوعى بأهمية المحافظة على كل قطرة مياه باعتبار أن المياه أمن قومي.
وقال: يتعين علينا تسريع جهودنا وتوسيع نطاقها حتى نتمكن ليس فقط من التكيف والبقاء مع التغيرات المناخية الخطيرة وندرة المياه، ولكن أيضًا من أجل وضع أفضل في المستقبل القريب يتمتع فيه الجميع بموارد عادلة ومستدامة للمياه والطاقة.
اقرأ أيضاًوزير الري شارك في جلسة «تكنولوجيا تحلية المياه للتأقلم مع تغير المناخ»
وزير الري يبحث مع المبعوث الهولندي الخاص للمياه سبل التعاون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأمن الغذائى میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث التعاون مع الإمارات في تحلية المياه واستخدامها بالزراعة
أجرى وفد إماراتي رفيع المستوى برئاسة المهندس عويضة المرار رئيس هيئة الطاقة بأبو ظبي، زيارة للجامعة الأمريكية بالقاهرة للتعرف على مكونات مشروع «الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية» WEFE NEXUS المنفذ بالجامعة.
والتقى هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، المهندس عويضة المرار والوفد المرافق له، وقدم عرضًا للجانب الإماراتي حول مكونات المشروع، مشيرًا لأهمية تطبيق مفهوم WEFE NEXUS كأحد أدوات التعامل مع تحديات الشح المائي التي تواجه مصر والإمارات والعديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
حلول مستقبلية للتعامل مع تحديات المياهكما أشار «سويلم» لأهمية دراسة التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء كأحد الحلول المستقبلية للتعامل مع تحديات المياه والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي، مع التوسع في الدراسات الخاصة بتقليل تكلفة الطاقة المستخدمة في التحلية بما يجعل التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذى جدوى اقتصادية.
مجالات التعاون بين البلدينوأكد الوزير مساعي مصر لفتح مجالات عديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجالات التحلية ومعالجة المياه ونظم الري الحديث، مشيرًا إلى أهمية استخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة اقتصادية من خلال اعتماد مبدأ «إنتاج أعلى كمية من الغذاء باستخدام أقل كمية من المياه والطاقة»، عبر الزراعة بالتقنيات المتطورة التي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه، مثل تقنية الأكوابونيك، مع دراسة أفضل الأساليب للتعامل مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية – الرجيع الملحي – لتحقيق أعلى عائد اقتصادي منها.