وقعت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي اتفاقية مع بنك أبوظبي الأول، بهدف وضع آلية محددة للتعاون المشترك لتعزيز المناخ الاستثماري وبيئة الأعمال في إمارة أبوظبي، بما يدعم مستهدفات الغرفة الرامية إلى دعم القطاع الخاص وتعزيز قدراته التنافسية.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وسارة البنعلي، رئيس الخدمات المصرفية للشراكات والأعمال التجارية ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية الدولية بالإنابة في بنك أبوظبي الأول إلى جانب عددٍ من المسؤولين ومديري الإدارات والأقسام لدى الجانبين.

واتفق الجانبان على تعريف أعضاء وموظفي الغرفة بالخدمات المصرفية والمبادرات المقدمة من بنك أبوظبي الأول وتسهيل إجراءات الاستفادة منها، وتشجيع البنك على المشاركة في مختلف الفعاليات الاستثمارية التي تنظمها الغرفة في إمارة أبوظبي، وتوحيد جهود التنسيق المشترك فيما يتعلق بالمبادرات والمشاريع التي تُعنى بريادة الأعمال وتعزيز المناخ الاستثماري، فضلاً عن تبادل المعلومات والاستشارات اللازمة في مجالات الأعمال والاستثمار.

وأكد سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة أبوظبي أن غرفة أبوظبي تواصل تعزيز علاقاتها مع مختلف الجهات في إمارة أبوظبي لتعريف رواد الأعمال في القطاع الخاص بكافة الحلول والتسهيلات والخدمات التي من شأنها الارتقاء بنمو مشاريعهم وتطورها، وذلك ترسيخاً لمكانة الإمارة كوجهة مفضلة للاستثمارات.

وقال ” يسهم بنك أبوظبي الأول من خلال ما يقدمه من خدمات وتسهيلات ومبادرات متميزة في دعم الاقتصاد المحلي ومجتمع الأعمال، وتنسجم هذه الجهود مع مستهدفات غرفة أبوظبي الرامية إلى دفع عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم الازدهار في إمارة أبوظبي، خاصةً وأن القطاع المصرفي يعتبر عاملاً مهماً لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز بيئة الأعمال وتنوعها وتنافسيتها ونموها”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بنک أبوظبی الأول فی إمارة أبوظبی غرفة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل

 
أبوظبي (الاتحاد)
أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميّز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة.
وجدّد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي، يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني.
وأضاف: انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة.
وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقال إن مكّنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البُنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصّصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود، حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية.
وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر.

 

أخبار ذات صلة «مصارف الإمارات» يدعو العملاء لمكافحة الاحتيال المالي

مقالات مشابهة

  • البنك الأهلي الأول في السوق المصرفية المصرية كوكيل للتمويل وبنك المستندات للقروض المشتركة ..تفاصيل
  • غرفة تجارة وصناعة عمان تشارك في قمة "AIM" للاستثمار في أبوظبي
  • وفد من غرفة شركات السياحة يتفقد منطقة الأهرامات
  • وفد من غرفة السياحة يتفقد منطقة الأهرامات في اليوم الثاني للتشغيل التجريبي للتطوير
  • بنك عُمان العربي يستعرض مبادرات دعم رواد الأعمال في اجتماع بـ"الغرفة"
  • اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
  • غرفة المطاعم السياحية تعقد دورة تدريبية في صحة وسلامة الغذاء
  • غرفة السياحة: تنسيق مع الداخلية لمكافحة الكيانات غير الشرعية
  • رئيس غرفة السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة
  • «الأهلي المصري» الأول في السوق المصرفية بعد إدارة 10 صفقات تمويلية بـ 274.8 مليار جنيه