ياسر عرمان: القوات المسلحة تحتاج إلى تحرير نفسها قبل فوات الاوان من الفلول والكيزان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كتب رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري، ياسر عرمان، في تغريدة له على حسابه في اكس بتاريخ ٣١ أكتوبر ما يلي:
مجموعة الاسلاميين والفلول التي تقف وراء الحرب والتي تولت الدعاية الحربية والتسويق لها اقبلوا على بعضهم البعض يتلاومون بعد الفشل الذريع الذي واجه انقلابهم وحربهم. بدأت المعلومات والاعترافات تتوالى بإن الهجوم على المدنية الرياضية صباح ١٥ أبريل تم بدفع من الحركة الإسلامية لادخال القوات المسلحة في الحرب، طال الزمن ام قصر فان قادة المؤتمر الوطني يتحملون مسؤولية الحرب وتدمير القوات المسلحة.
ما حدث في وزالنجي والجنية اليوم ونيالا طوال هذا الأسبوع والذي سيمتد إلى مناطق أخرى له آثار سياسية واقتصادية وعسكرية عميقة في توازنات الحرب والسياسة.
والواجب يستدعي من القوى المدنية والعسكرية التعامل بشجاعة مع هذا الوضع وطرح بدائل شاملة وطنية تقلل الخسائر البشرية والمادية تستند:
أولاً على حماية المدنيين ووقف الانتهاكات وايصال المساعدات الانسانية.
وثانياً بناء جيش واحد قومي مهني جديد لا مكان فيه للفلول أو لإي من القوى السياسية يعكس تنوع السودان ووحدته.
ثالثاً حكم مدني قائم على الديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.
رابعاً العدالة الاجتماعية والعدالة الانتقالية والمصالحة بين فئات الشعب.
وأخيراً حل كل مؤسسات الدولة القائمة الآن وبناء مؤسسات جديدة انتقالية مدنية تستكمل مهام الثورة وتعيد بناء الدولة وتقوم بإعادة الإعمار وإصلاح الاقتصاد.
ان مفاوضات جدة تحتاج إلى رؤية جديدة تأخذ في الحسبان العوامل الداخلية والخارجية، والقوات المسلحة تحتاج إلى تحرير نفسها قبل فوات الاوان من الفلول والكيزان، وقوات الدعم السريع تحتاج لتوظيف وضعها الحالي للوصول إلى حلول أستراتيجية قابلة للاستدامة والاستفادة من تجربة الكيزان الفاشلة التي قامت على القوة والعنف واستهانت بالشعب والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز ورفض الحلول المستدامة، ان السودان يجب أن يولد من جديد ليسع الجميع، والله غالب والنصر والكلمة الأخيرة للجماهير.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا, شراكات جديدة مع المديرية العامة للمتاحف الإيطالية ومتنزه بومبي الأثري, وتُضاف هذه الاتفاقيات إلى سلسلة من الشراكات القائمة بين الجانبين، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الحفاظ على التراث والآثار والمتاحف.
وترتكز هذه الشراكات على إرث عريق من التعاون وتبادل الخبرات، ويتجذر في تاريخ طريق البخور القديم الذي ربط بين الحضارتين, وتشمل مجالات التعاون المتنوعة الآثار والغذاء والهندسة المعمارية، مما يعكس ثراء وتنوع الروابط بين العُلا وإيطاليا.
وشهد التعاون بين العُلا وإيطاليا ازدهارًا في السنوات الماضية عبر مبادرات متنوعة؛ منها مع “سلو فود”، والتوأمة الفريدة مع مدينة “ماتيرا” الإيطالية من خلال برنامج يُعنى بحماية التراث الثقافي، واتفاقية مع المتحف الأثري الوطني في نابولي، التي انطلقت بمعرض قدّم مجموعة من الروائع الأثرية الإيطالية، فضلًا عن مساهمة إستوديو Giò Forma المعماري، ومقره ميلانو، في تصميم قاعة “مرايا”، أكبر مبنى عاكس بالعالم، ومنتجع “شيدي الحِجر” الفاخر.
وفي عام 2023، وقع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ونظيره الإيطالي جينارو سانجوليانو، اتفاقية شراكة إستراتيجية لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مؤخرًا محافظة العُلا، إيذانًا بمرحلة جديدة من التعاون الثقافي, واطلعت ميلوني والوفد المرافق لها على مجموعة من المعالم الثقافية والتاريخية في العُلا، بما في ذلك موقع الحِجر، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.