4 شهداء بينهم معاق برصاص العدو الصهيوني في طولكرم وجنين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
استشهد 4 فلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، برصاص العدو الصهيوني خلال مواجهات واشتباكات مع مقاومين في طولكرم وجنين بالضفة المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتقاء 4 شهداء برصاص العدو الصهيوني، بينهم 3 في جنين، والرابع في طولكرم، وهو مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين خلال اقتحامها لطولكرم، ما أدى لاستشهاد مجدي زكريا يوسف عواد (65 عاما) متأثرا بإصابته برصاص العدو في الرأس، علما أنه من ذوي الإعاقة.
واندلعت مواجهات عنيفة، في عدة مناطق في مدينة طولكرم ومحيط مخيمها، أطلقت خلالها قوات العدو الرصاص بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم.
وأعلنت “كتيبة الرد السريع” في طولكرم، إن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوات العدو المقتحمة لمدينة طولكرم، من محور مخيم طولكرم بصليات كثيفة من الرصاص وخاضوا اشتباكات عنيفة.
كما اقتحمت قوات العدو مدينة جنين، وسط اشتباكات مسلحة خاضها المقاومون مع القوة المقتحمة.
وأفادت المصادر، أن قصفًا بطائرة مسيرة استهدف مواطنين في حارة الحواشين في مخيم جنين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح خطيرة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمه تمكنت من نقل ثلاث إصابات جراء القصف في حارة الحواشين.
وأعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد ثلاثة شبان عقب اقتحام جيش العدو لمدينة جنين الليلة الماضية.
وشرعت قوات العدو بتجريف الشوارع، وإحداث دمار كبير خلال اقتحامها لمدينة جنين ومخيمها
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: برصاص العدو قوات العدو فی طولکرم
إقرأ أيضاً:
شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد
استشهد طفل وشاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة يعبد، جنوب غرب جنين.
وقوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، اندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى لاستشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما)، والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
وأضاف، نقلا عن مصادر طبية وشهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد، ما أدى لإصابتهما بعدة رصاصات، خاصة في الأجزاء العلوية من جسديهما.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال منعوا مركبات الإسعاف من الوصول إلى حمارشة وزيد، حتى تأكدوا من استشهادهما، مضيفا أنه جرى نقل جثماني الشهيدين إلى مركز طوارئ يعبد.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر