بالفيديو.. أستاذ هندسة بترول: السعر العالمي للنفط والغاز ارتفع بسبب الحرب بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور رمضان أبو العلا أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، إن التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا كان منها ارتفاع معدلات التضخم وأسعار الطاقة، ثم بدأت الأزمة الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير من العام الماضي، ولم تكن منطقة شرق الأوسط ومنها مصر بعيدة عن تلك التأثيرات.
وأضاف "رمضان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء: "استمرت الأوضاع الخطيرة بالحرب بين حماس وإسرائيل، وهناك مخاوف كبيرة جدا من استمرارها أولا واتساعها إقليميا ثانيا".
وتابع: منذ بداية الأزمة الأخيرة ارتفعت أسعار الغاز بمقدار الثلث مباشرة، عبر إحدى منصات تداول عقود الغاز العالم، وارتفع سعر المليون وحدة الحرارية البريطانية من 11 دولارا إلى 17 دولارا.
وأردف، أستاذ هندسة البترول وخبير الطاقة الدولي، أن هناك مخاوف أيضا من ارتفاع أسعار النفط، وبعد أن وصل سعر برميل خام برنت إلى 94 برميلا خلال سبتمبر ثم تراجع إلى 84 دولارا وبدأ العالم يستفيق عاود الارتفاع مرة أخرى بعد الحرب بين فلسطين وإسرائيل ووصل إلى 90 دولارا للبرميل في ظل حالة عدم استقرار واضحة في الأسعار العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة الروسية الأوكرانية جائحة كورونا إسرائيل حماس البترول
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
أخبار ذات صلةكما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".