خروج مستشفى الصداقة التركي لعلاج السرطان في غزة عن الخدمة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفاد تلفزيون فلسطين، اليوم الأربعاء، بأن مستشفى الصداقة التركي لعلاج السرطان خرج عن الخدمة، بعد قصفه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أضرارا بليغة وتدمير جزئي لحقت بمستشفى الصداقة التركي الفلسطيني نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر للمستشفى.
ويشار إلى أن وزارة الصحة في غزة أعلنت أن المستشفى التركي يتعرض لقصف عنيف من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن “الطواقم الطبية والمرضى لا يستطيعون مغادرة المستشفى التركي بعد تعرضه للقصف، وأن المساعدات التي وصلت لا تلبي احتياجات المستشفيات في غزة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، نقلا عن مصادر، أن إسرائيل بدأت تحقيقا في الهجوم على مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة، وأبلغت تركيا أنها غير متورطة في الحادث.
وقالت صحيفة “حرييت” التركية: "وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة حريت، أخبر المسئولون الإسرائيليون تركيا أنهم غير متورطون في الهجوم، وبدأوا تحقيقًا في الهجوم".
انهيار جزئي بمستشفى الصداقة التركي في غزة إسرائيل تبعث برسالة إلى أنقرة بعد قصف مستشفى الصداقة التركي في غزةوأضافت: “مع ذلك، قالت المصادر إن تركيا ليس لديها توقعات كبيرة بشأن نتائج هذا التحقيق.. لأن الحقيقة هي أن إسرائيل قصفت في وقت سابق مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ما أدى إلى استشهاد نحو 500 شخص”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي مستشفى الصداقة التركي مستشفى الصداقة الترکی فی غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
أكد النائب طه الناظر عضو مجلس النواب، أن ما بدر من وسائل الإعلام الإسرائيلية بالهجوم على الدوله المصرية، أمر متوقع في ظل الموقف الثابت لمصر قيادة وحكومة وشعباً لمقترح التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وتابع: هي محاولات رخيصة لما نشرته تلك الوسائل؛ ولكن مصر لا تقبل الابتزاز وموقفها ثابت ورافض لمقترح التهجير القسري.
وأشار «الناظر»، إلى أن هذا العبث التي تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية تجاه مصر ورئيسها الزعيم القائد عبدالفتاح السيسي يؤكد مدى الارتباك والصدمة داخل إسرائيل لفشل مخططهم بالرفض المصري لمقترح التهجير للفلسطينيين من غزة.
وأكد «الناظر» أن موقف مصر ثابت وسيظل داعمًا للقضية الفلسطينة طوال تاريخها من أجل نيل حق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: أن الشعب المصري يصطف خلف قيادته السياسية فيما يتخذه من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري.