رئيس الحكومة السلوفاكية يجدد رفضه للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
براغ-سانا
جدد رئيس الحكومة السلوفاكية روبرت فيتسو رفضه للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتسببه بخسائر بشرية هائلة ومعاناة للشعب الفلسطيني.
وحذر فيتسو في حديث تلفزيوني من أن استمرار القصف العشوائي وتسوية الأحياء السكنية بالأرض الذي تسبب بوقوع آلاف الضحايا الفلسطينيين سيؤدي إلى ردود قوية في العالم كله، منبهاً إلى أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي يمكن أن يوسع رقعة الحرب وأن يثير “موجات عنف حتى داخل أوروبا”.
بدورها أكدت رئيسة الحزب الشيوعي التشيكي المورافي كاترجينا كونيتشنا أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عدوان ضد قطاع غزة يمثل خرقاً فظاً للقانون الدولي الإنساني، فيما أعلن تجمع أصدقاء فلسطين في تشيكيا عن تنظيمه مظاهرة جديدة مساء اليوم في ساحة الفاتسلاف وسط براغ تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وللاحتجاج على التغطية أحادية الجانب لوسائل الإعلام التشيكية، والتي تتجاهل الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قتل وهدم ونهب.. "التعاون الإسلامي" توثق جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين
وثق المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، إذ بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ 5 إلى 11 نوفمبر 2024، (242) شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى (662) جريحًا، كما سجّل المرصد وقوع (19) مجزرة تركز معظمها في شمال ووسط القطاع.
وزادت جرائم إسرائيل على مدى الأسبوع الماضي في شمال قطاع غزة بصورة مسعورة وكأنها في سباق مع الزمن، إذ عادت إلى سياسة التجويع والقتل الجماعي والتهجير القسري التي تستهدف النازحين.
أخبار متعلقة سقوط 17 شهيدًا في غارة ليلية للاحتلال على شمال لبناناستشهاد 14 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع غزةوتركز القصف الإسرائيلي ضد مراكز الإيواء في شمال القطاع، حيث استهدف عائلة حمادة ليقتل نساءً وأطفالًا في قصف حي الدرج في وسط غزة, كما قتل جيش الاحتلال 12 فلسطينيًا في قصف جوي استهدف مدرسة شحيبر التي تؤوي نازحين وتتبع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا.
وأمرت قوات الاحتلال السكان في شمال الشاطئ والنصر وعبدالرحمن، ومدينة العودة والكرامة، التي تقع غرب وشمال غربي مدينة غزة، بضرورة النزوح جنوبًا.
استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على منزلين شمال قطاع #غزة#اليوم https://t.co/k1brhKJbqx— صحيفة اليوم (@alyaum) November 12, 2024رفض دخول قوافل المساعداتوأكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولات تنسيق دخول قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع يتم رفضها أو عرقلتها من قبل إسرائيل رغم الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، سجّل مرصد المنظمة سقوط (12) شهيدًا، و(29) جريحًا، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (189) آخرين، ليصل مجموع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 11 نوفمبر 2024، إلى (44383) فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها (109179) جريحًا.
وعلى صعيد هدم واحتلال وحرق المنازل، فقد بلغ عددها خلال أسبوع الرصد (22) منزلًا حيث هدمت قوات الاحتلال 16 منزلًا موزعة على الضفة الغربية والقدس المحتلة، وأحرقت آخر في مخيم جنين، واحتلت منزلًا في رام الله وهدمت محلًا تجاريًا وأحرقت آخر في مخيم طولكرم، كما دمّر المستوطنون 4 كرافانات (بيوت متنقلة) في بلدة السعير بالخليل، وطردت سكانها.
مسؤولة أممية تؤكد ضرورة زيادة تدفق المساعدات إلى #غزة#اليومhttps://t.co/2x3V8gtTn8— صحيفة اليوم (@alyaum) November 8, 2024قرى الضفة الغربيةوفي ذات السياق، جرفت قوات الاحتلال شوارع ودمرت منشآت بنية تحتية في كل من مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس وبلدة قباطية في جنين ومخيم نور شمس بطولكرم، فضلًا عن جرفها منطقة زراعية بين بلدتي قراوة وبني حسان وقرية سرطة في سلفيت.
كما وثق مرصد المنظمة (53) غارة نفذها المستوطنون ضد قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما تواصلت الهجمات على موسم قطاف الزيتون، إذ تعرضت 27 قرية فلسطينية لـ 38 اعتداءً، تنوع بين منع أصحاب المزارع من جني محاصيلهم وقطع واقتلاع وحرق أشجار الزيتون، وجرف الأراضي الزراعية وقطع الطرق المؤدية إليها وسرقة محاصيل الزيتون.
وشاركت قوات الاحتلال في عمليات النهب والقمع فيما تركزت الاعتداءات على قرى محافظة نابلس.
بينهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد شهداء مدرسة شحيبر غرب #غزة إلى 12 شهيدًا
للتفاصيل | https://t.co/cpC1r0rnuC#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/Ua2Jg8sQLP— صحيفة اليوم (@alyaum) November 7, 2024اقتحام المسجد الأقصىوواصل المتطرفون اقتحام المسجد الأقصى المبارك طوال معظم أيام الأسبوع، كما هاجم مستوطنون المصلين في صلاة الفجر في مسجد في قرية برقة بنابلس وحطموا زجاج مركبة أمام المسجد، وأحرق آخرون سيارة فلسطيني في قرية كفر مالك في رام الله، وقتلوا مسنًا فلسطينيًا بعد رش غاز الفلفل في وجهه مما أدى إلى اختناقه.
وسجّل المرصد (5) أنشطة استيطانية خلال المدة المذكورة جاء أبرزها استيلاء المستوطنين على قطعة أرض وزراعتها بأشجار الزيتون في الأغوار الشمالية، وبنى آخرون منزلًا متنقلًا على أرض مطلة على قرية خلايل اللوز ببيت لحم، بالإضافة إلى قرية جالود بهدف تحويلها إلى بؤر استيطانية، وقام آخرون بحراثة أراض وسرقة منازل متنقلة في قرية خلايل اللوز، تمهيدًا للاستيلاء عليها.
فيما وثق المرصد بين 5 و11 نوفمبر اقتراف قوات الاحتلال والمستوطنين لـ (1855) جريمة شملت كذلك اقتحام قوات الاحتلال كنيسة "باتر نوستر(الأبانا)" الواقعة في الجزء العلوي من جبل الزيتون في القدس الشرقية، التي تديرها فرنسا بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى اعتداءات عديدة طالت قطاع التعليم في محافظة طوباس شملت اقتحام مدرستي المالح الأساسية ومدرسة أخرى للبنات.