مدير هيئة المعابر في غزة: 81 جريحا سيغادرون غزة إلى مصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرايا - قال مدير هيئة المعابر في غزة هشام عدوة إن مئات من الجرحى وربما آلاف بحاجة ماسة لمغادرة القطاع لتلقي العلاج في الخارج، وأوضح أن 81 جريحا سيغادرون غزة من خلال معبر رفح إلى مصر.
وأشار المتحدث إلى أن الهيئة تلقت كشفا من الجانب المصري بشأن من سيسمح لهم بمغادرة معبر رفح، وقال إن الكشف يضم أسماء أكثر من 500 أجنبي.
ووجه عدوة نداء إلى السلطات المصرية لفتح معبر رفح بشكل مستمر لخروج الجرحى من القطاع.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. رشقات صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة رداً على المجازر بحق المدنيينإقرأ أيضاً : المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في غزة "خرج عن الخدمة"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
شاحنات الإغاثة تتجمع في معبر رفح بانتظار الدخول لقطاع غزة
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-اصطفت عشرات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية في مدينة العريش المصرية، بانتظار تلقيها الضوء الأخضر لدخولها غزة عبر معبر رفح بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.
ومع الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، اجتمع المجلس الأمني الإسرائيلي يوم الجمعة لمناقشة بنود الصفقة، التي تتضمن إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل تهدئة القتال الذي استمر لأكثر من 15 شهرًا.
وبمجرد حصول الاتفاق على الموافقة النهائية من الحكومة الإسرائيلية، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ الأحد المقبل.
وفي ظل هذه التحركات، عرضت قناة القاهرة الإخبارية لقطات لشاحنات المساعدات المتوقفة في العريش، ما يعكس الاستعدادات اللوجستية لدخول المساعدات إلى القطاع. هذا التدفق المتوقع للمساعدات يأتي في وقت يعاني فيه سكان غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتطلع الجميع إلى وصول الإمدادات الأساسية التي طال انتظارها.
المساعدات الإنسانية على الحدود بين غزة ومصر
ويُعد معبر رفح بوابة غزة الرئيسية إلى العالم الخارجي، ولكنه ظل مغلقًا لسنوات إلا نادرا إلى أن أُغلق كليا منذ مايو الماضي عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على المنطقة. وقد يسمح فتح هذا المعبر في إطار الاتفاق الجديد بالتخفيف من عزلة القطاع الذي يعاني من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
وفي ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى إمكانية التزام الأطراف ببنود الاتفاق ونجاحه في تخفيف معاناة السكان. وبينما تتقدم الشاحنات نحو القطاع، يأمل كثيرون أن يكون هذا الاتفاق بداية لمرحلة جديدة تسهم في تحقيق السلام والاستقرار.