في ظل استمرار المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال، يعمل الأطباء والمسعفون في مستشفيات قطاع غزة على مدار الساعة في ظروفٍ في غاية الصعوبة، عبّر عنها أحد أطباء فرز الإصابات.

ويستقبل هؤلاء الأطباء والمسعفون مئات الإصابات يوميا جراء المجازر المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق القطاع الفلسطيني المحاصر.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4عناصر الدفاع المدني بغزة.. أعمال بطولية في ظروف قاهرةlist 2 of 4أشلاء ودماء في كل مكان.. أطباء يصفون ليلة الرعب بعد قصف إسرائيل مستشفى المعمدانيlist 3 of 4مشاهد من القصف العنيف الذي استهدف مخيم جبالياlist 4 of 4شاهد.. دمار هائل "لا يوصف" جراء قصف إسرائيلي في جبالياend of list

وقال أحد أطباء فرز الإصابات -في فيديو بثته قناة الجزيرة- إن الحالات الطارئة التي تصلهم يتم تقييمها بشكل مبدئي، ثم تنقل الحالات المستقرة والحالات البسيطة إلى مختلف الأقسام.

ووصف هذا الشخص -وهو مساعد ضابط الفرز- ظروف عملهم بأنها قاسية وصعبة، حيث إنهم يعيشون حالة طوارئ مستمرة ويعملون على مدار 24 ساعة، والأخطر من ذلك أنهم يفاجؤون أحيانا بأن أهاليهم من بين الجرحى والمصابين.

يذكر أن القصف الإسرائيلي يتواصل على مناطق عدة بقطاع غزة مخلّفا المزيد من الشهداء، وذلك بعد المجزرة المروعة في جباليا التي استشهد وأصيب فيها 400 مدني مساء أمس الثلاثاء، وحتى ذلك الوقت بلغ العدد الإجمالي للشهداء 8525، بينهم 3542 طفلا و2187 امرأة، بالإضافة إلى 22 ألف مصاب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عادل الباز: تهديدات.. مستمرة ومسمومة

1 ما الذي يهددونا به اليوم؟
ما الذي أقسى من الموت؟”
فهذا قد كشفنا سره
واستسغنا مُره
صدئت آلاته فينا ولا زلنا نعافر
ما جزعنا أن تشهانا ولم يرض الرحيل
فله فينا اغتباق واصطباح ومقيل
آخر العمر قصيراً أم طويل
كفن من طرف السوق وشبر في المقابر”
صلاح أحمد إبراهيم.
2
منذ بدأت الحرب اللعينة التي شنها المتمردون وحلفائهم على الشعب السوداني تساقطت على رؤوسنا عشرات التهديدات ومن جهات متنوعة من أمريكا حتى كاكا.. تصوروا كاكا يهدد السودان.. (دنيا).
3
بدأت التهديدات من ثلة العملاء قبل الحرب بقليل إذ قالوا (الإطاري أو الحرب) ولكن عندما وقعت الحرب التي هددوا بها لم يتوفقوا، سدروا في غيهم فهددوا بالحرب الأهلية.. وحين لم تنشب الحرب الأهلية بحسب هواهم وتقديراتهم أصبحوا يهددون بالمجاعة ثم انطلقوا للتهديد بتقسيم السودان وأخيراً وصلوا للتهديد بالتدخل الخارجي. ياربي تاني ح يهددونا بشنو؟.. المليشيا لم تترك لهم فعلاً قبيحاً لم تقترفه، حرب قتل دمار اغتصاب نهب إبادة كل شيء يمكن أن يهددوا به، هددوا الشعب السوداني بكل شيء بالحق والباطل ووصلوا سقفهم النهائي، أن التهديد الوحيد الذي يمكن أن يخيف الشعب السوداني أن هو تتمكن ثلة العملاء للعودة للسلطة، هذا إذا تمكنوا أصلاً من العودة للبلاد.
4
أمريكا وبريطانيا وجوقة المتآمرين الدوليين مرحلوا تهديداتهم.. فبدأوا من الدعوة لوقف الحرب من داخل المؤسسات الدولية (مجلس الأمن) ثم التلويح بالعقوبات ثم العقوبات فعلاً على السودان أفرادا ودولة، الآن انتقل المتآمرون للتهديد بالتدخل الإنساني بحسب تصريحات مبعوث الرئيس الأمريكي قبل يومين تحت شعار حفظ السلام!!. عن أي سلام يتحدث هذا المبعوث المخبول؟.
لقد دفعوا لليوناميد 22 مليار دولار عبر أكثر من عشر سنوات فهل تحقق السلام في دارفور، “شفشفت” القوات الدولية والأفارقة كل تلك الأموال وتركوا دارفور في أتون حريقها. بعثة اليوناميد التي جاءت لحماية المواطنين طلبت في أواخر عهدها الحماية لنفسها. وانتهت إلى لاشيء.
5
أما مجموعات المرتشين من القادة الأفارقة وأعضاء اللجان في المنظمات الأفريقية فلقد بدأت منذ أول يوم للحرب هجومها على السودان ودعمت التمرد بشكل واضح، فحاولت إنقاذه ولما عجزوا لجأوا إلى فرض العقوبات فعلق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بسرعة البرق.. والغريب أنه يفعل ذلك ولا يستحي من استجداء ذات الحكومة التي عُلقت عضويتها لتقبل بسلسلة مبادراتهم الفارغة التي لا تنتهي.
5
الدول الغربية عزلت الحكومة السودانية الشرعية من مؤتمراتها وحواراتها وآخرها مؤتمر باريس بغرض فرض معاقبتها لأنها تقاتل الجنجويد وحلفائهم وطلبوا نزع سلاحها يعني ذلك تستسلم وتذعن لشروط المليشيا، ونلاحظ ذلك في تساهلها مع المليشيا التي ترفض تنفيذ ما وقعت عليه بجدة وصلت بهم البجاحة لمطالبة الجيش بأن ينسى خروج المليشيات من منازل المواطنين والأعيان المدنية (تصريحات المبعوث الأمريكي للبى بى سى قبل يومين) ويقبل بالتفاوض مرة أخرى ولم يطالبوا المليشيا بالالتزام باتفاق جدة. بالأمس فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على مدير منظومة الصناعات الدفاعية ميرغني إدريس وقائد سلاح الجو وعلي كرتى الأمين العام للحركة الإسلامية.
6
أما العرب لم يفرضوا علناً عقوبات ولكن مواقف أغلبهم مخزية وأفضل منها فرض عقوبات، بل يمكنني أن أقول إنهم بالفعل قد فرضوا عقوبات صامتة ومستترة، الغريب أن السودانيين خاضوا معهم حروبهم المتعددة على أكثر من جبهة كتفاً بكتف ولكن كلما داهمتهم حرب خذلهم العرب ووقفوا متفرجين وبعضهم يدعم علناً عدوهم المتمرد بالمال والسلاح والإعلام والصمت، عجزوا كلهم (عدا قطر والجزائر) عن إعانتنا برصاصة واحدة في معركة نخوضها لمصلحتهم وضد الجوار الأفريقي المتآمر والمجتمع الدولي الطامع.
7
الآن ترى بماذا يهددونا؟، الغزو، الموت، التشريد، التطهير العرقي، والإبادة الجماعية كل ذلك قد حدث لم يعد بيدهم سلاح لم يهددوا به، بل لم يستخدموه، لم يدخروا شيئاً لم يهددوا به وما تبقى للشعب السوداني الآن هو كرامته وهو الذي يخوض معركته الآن تحت رايتها. والله غالب على أمره.

عادل الباز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ضحايا الألغام في الحديدة.. معاناة مستمرة بأدوات موت ابتكرها الحوثي
  • الأبيض: النظام الصحي صامد وقادرٌ على مواجهة الأزمة الحالية
  • تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
  • عادل الباز: تهديدات.. مستمرة ومسمومة
  • بركة: نواجه حالة طوارئ مائية... و1.5 مليون متر مكعب تتبخر يوميا
  • تسريب أغنية جديدة لها.. أزمات شيرين عبد الوهاب مستمرة
  • أطباء: السوائل سر الوقاية من أمراض الصيف
  • طرد ضابط سابق من منزله في ذمار
  • أطباء يشرحون كيفية شرب القهوة للحماية من السرطان
  • عاجل-تصل إلى 46 ..حرارة قاسية تضرب مصر اليوم وتحذيرات من التعرض لأشعة الشمس