رئيس وزراء أسكتلندا يدين مجزرة جباليا ويدعو لوقف الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وكتب يوسف في تغريدة نشرها في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قائلا "أشعر بالأسف لهؤلاء الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في مخيم جباليا للاجئين لأن العالم لم يستطع حمايتكم".
ودعا إلى "إدانة هذا التجاهل الصارخ لحياة البشر بشكل لا لبس فيه"، مؤكدا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار. وأرفق منشوره بصورة للدمار الذي خلفه القصف في مخيم جباليا، بينما يعمل المواطنون وطواقم الإنقاذ على انتشال الجرحى والقتلى.
وأضاف "لا تتركوا المزيد من الأطفال يموتون، نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لا أقل من ذلك".
وجدير بالذكر أن والدي زوجة رئيس الوزراء الأسكتلندي لا يزالان عالقين في القطاع، الذي وصلاه لزيارة أحد أقاربهما، قبل بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويوم الجمعة الماضي أعلن يوسف عن فقدان الاتصال مع والدي زوجته بعد قطع الاتصالات عن القطاع.
في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة أن القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا قد أسفر عن 400 ضحية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان أنه نفذ غارة واسعة النطاق على المخيم، وزعم أنه نجح خلالها في اغتيال إبراهيم البياري، قائد كتيبة وسط جباليا التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومنذ 9 أكتوبر/تشرين الأول أعلن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية ضد غزة ردا على عملية "طوفان الأقصى"، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 8500 فلسطيني، بينهم 3542 طفلا 2187 امرأة، وإصابة أكثر من 21500 آخرين. وفي الضفة الغربية، قتل 126 فلسطينيا وتم اعتقال نحو ألفين آخرين وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أعلنت مصادر رسمية عن مقتل أكثر من 1500 إسرائيلي وإصابة 5400 آخرين، كما أسرت المقاومة الفلسطينية ما لا يقل عن 239 إسرائيليا، وترغب في مبادلتهم مع آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تفجر 7 آليات للاحتلال في جباليا
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي القسام وهو يقول “رغم إصابتي إلا أنني أحمل عبوتي وأتجه نحو العدو بإذن الله.. نحو دباباته” ليرد عليه آخر “ربنا يكرمك إن شاء الله ويوفقك”.
وتابع المقاتل الذي تم إخفاء ملامحه “سنقول كما قال شيخنا.. ضع عنقي على السكين ألهب أضلعي.. لن تستطيع حصار فكري ساعة.. أو نزع إيماني ونور يقيني.. فالنور في قلبي وقلبي في يدي.. ربي وربي ناصري ومعيني.. سأعيش معتصما بحبل عقيدتي.. وأموت مبتسما ليحيا ديني”.
وأظهرت المشاهد بعدها قيامه برصد دبابة ميركافا بشارع العجارمة في المخيم ووضع عبوة العمل الفدائي عليها من مسافة صفر، قبل انسحابه سريعا وتفجيرها.
كما تضمنت المشاهد استهداف جرافة دي 9 بقذيفة الياسين 105 في المكان ذاته بعد تفجير الدبابة، ورغم الدخان الكثيف فقد أظهر المشهد إصابة الجرافة إصابة مباشرة.
وتضمنت المشاهد كذلك جرافتين كذلك إحداهما في شارع السكة بقذيفة الياسين، والثانية تم استهدافها ليلا قرب مدرسة شادية أبو غزالة بالمخيم وإصابتها إصابة مباشرة.
وضمن مشاهد المقطع، مشهد استهداف ناقلة جند بقذيفة الياسين في شارع العجارمة، حيث أظهر المشهد انفجارا كبيرا وصعود دخان كبير من مكان الاستهداف. كما شمل المقطع استهداف دبابتي ميركافا إحداهما شرق مفترق الصفطاوي والثانية قرب مدرسة الفاخورة.
وانتهت المشاهد بإظهار رشاش إم ايه جي تم اغتنامه بعد استهداف إحدى الدبابات واعتلاء مقاتلي القسام عليها والإجهاز على طاقمها حسب العبارات الشارحة في المقطع.
ومؤخرا، تزايدت العمليات التي تعلن قوى المقاومة عن تنفيذها في قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم ومعسكر جباليا، وذلك بعد أكثر من شهر من بدء الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي قطاع غزة.
ودأبت كتائب القسام بالقطاع على توثيق عملياتها ضد قوات الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية للاحتلال في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة نت