أعلنت حكومة تشيلي اليوم الأربعاء، استدعاء سفيرها لدى كيان العدو الإسرائيلي للتشاور ردا على انتهاك العدو الإسرائيلي للقانون الدولي في غزة.

وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنها تدين أفعال العدو الإسرائيلي في قطاع غزة واستدعت سفيرها لدى تل أبيب للتشاور.
وجاء في البيان أنه “على خلفية الانتهاك غير المقبول للحقوق الإنسانية الدولية الذي ترتكبه “إسرائيل” في قطاع غزة، استدعت الحكومة التشيلية سفير تشيلي لدى إسرائيل خورخي كارفاخال للتشاور”.


وأضاف البيان أن تشيلي تراقب بقلق العملية العسكرية “الإسرائيلية ” التي تشبه في هذه المرحلة معاقبة السكان المدنيين الفلسطينيين”، لافتا إلى أن أفعال “إسرائيل” في غزة “لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، كما يتضح من سقوط 8 آلاف ضحية، معظمهم من النساء والأطفال”.
ودعت تشيلي في بيان الخارجية إلى “وقف فوري للأعمال العدائية للسماح ببدء عملية إنسانية لمساعدة مئات الآلاف من النازحين والمصابين المدنيين”.
وفي ذات السياق أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بشأن “المذبحة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة”.
وكتب رئيس الدولة على شبكة التواصل الاجتماعي (X) “لقد قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل للتشاور. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة ضد الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من التواجد هناك”.
وفي 10 أكتوبر، قال الرئيس بيترو إن الهجمات الإسرائيلية على غزة والحصار المفروض على القطاع تسببت في خسائر بشرية ودمار مماثل لعواقب القمع النازي لانتفاضة “غيتو وارسو”.
واستدعت السلطات الإسرائيلية السفيرة الكولومبية مارغريتا مانخاريس إلى وزارة الخارجية لإجراء محادثة، معتبرة تصريحات بترو “معادية للسامية”.
وكانت حكومة دولة بوليفيا قد أعلنت في بيان صدر يوم الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل أفرجت عن 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في سجونها.

الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة الأمم المتحدة: نزوح 60 ألف شحص من المناطق الواقعة شرق مدينة غزة

وأشارت الصحيفة إلى أن من بين من أفرج عنهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كانت قد اعتقلته القوات الإسرائيلية عقب سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي.

 

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في نوفمبر الماضي اعتقال أبو سليمة أثناء عملية إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المجمع الطبي، الذي تعرض لحصار واقتحام من الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت.

 

وقال أبو سليمة بعد إطلاق سراحه: "وضع السجون مأساوي وصعب للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حازمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى".

 

من جانبه، قال المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون الاحتلال وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

 

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد اعتقلته في السادس عشر من نوفمبر الماضي من بيته في منطقة القرارة شرقي خان يونس جنوب قطاع غزة، ونُقل الى معتقل "سديه تيمان"، وتم وضعه في خيمة تضم 30 معتقًلا.

ولفت إلى أن المعتقلين يتعرضون على مدار الساعة لعمليات تعذيب وتنكيل واعتداءات بمختلف أشكالها، وشبح طوال اليوم، فضلا عن الأمراض التي انتشرت بينهم، من جدري، وجرب وغيرها من الأمراض المعدية.

 

ووفقا لوكالة "وفا"، لا يزال الاحتلال، يرفض حتى اليوم الإفصاح، عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.

 

 واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 9450 مواطنا من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الآلاف من المواطنين من غزة، والمئات من فلسطيني الأرض المحتلة عام 1948.

 

وتصاعدت بالتزامن مع ذلك وبشكل غير مسبوق، عمليات التعذيب التي مورست ضد المعتقلين وفقاً لعشرات الشهادات التي تابعتها المؤسسات المختصة، إلى جانب جرائم غير مسبوقة نُفذت بحقهم، وأبرزها التّعذيب، والتّجويع، والإهمال الطبي، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعيّ، وعمليات التنكيل.

ردود فعل إسرائيلية رافضة للإفراج عن أبو سلمية

 

هيئة البث الإسرائيلية: إطلاق سراح مدير مجمع الشفاء محمد أبو سلمية مع آخرين اعتقلوا أثناء الحرب في غزة أتى بسبب امتلاء السجون.

وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كارعي: "إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون ’حجّة حقيرة‘".

تعليقاً على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • كبار جنرالات إسرائيل يريدون وقف حرب غزة حتى لو بقيت حماس
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
  • كيف رد حزب الله على استهداف إسرائيل لبلدة حولا؟
  • إسرائيل تفرج عن 54 معتقلا بينهم مدير مستشفى الشفاء
  • هكذا يحمي حزب الله عناصره من إسرائيل
  • في حال اندلاع حرب مع لبنان.. إليكم آخر ما قاله العدوّ الإسرائيليّ عن بيروت
  • إسرائيل تمدد فترة سماح للتعاون بين البنوك الإسرائيلية والفلسطينية
  • هذه آخر دراسة إسرائيليّة عن حرب لبنان.. كيف وصفتها؟
  • رغم العدوان المستمر على غزة ودعوات المقاطعة