كتب- محمد شاكر:

قرر مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تغيير بعض رؤساء تحرير السلاسل والمجلات التي تصدر عن الهيئة.

وبحسب بيان، جاء تكليف المجلس لشخصيات ثقافية عدة منهم: الكاتب والشاعر عزمي عبد الوهاب، برئاسة تحرير مجلة عالم الكتاب، والشاعر علي عطا برئاسة تحرير سلسلة الإبداع العربي، والدكتور أشرف رضا برئاسة تحرير سلسلة ذاكرة الفنون، والشاعر يسري حسان، برئاسة تحرير سلسلة ديوان الشعر العامي، والدكتور سامي سليمان، برئاسة تحرير سلسلة دراسات أدبية.

وقرر المجلس استئناف سلسلة «أدباء القرن العشرين» برئاسة الدكتور حسين البنهاوي، التي حملت عناوينها الأولى بعض أعمال عميد الأدب العربي طه حسين، إسهاما في المشروع التي تعني به الهيئة هذه الفترة وهو «استعادة طه حسين»، وكذلك تولى الدكتور مصطفى رياض، رئاسة المشروع القومي «الألف كتاب الثاني» المعني بترجمة أهم الإصدارات الفكرية والمعارف الإنسانية، بعد رحيل عميد المترجمين العرب الدكتور محمد عناني.

ووجّه مجلس إدارة الهيئة، برئاسة بهي الدين، الشكر لكافة الرؤساء السابقين لهذه السلاسل والمجلات، على ما بذلوه من جهد ملموس في دعم النشر بالهيئة طيلة السنوات السابقة وما قدموه من إسهامات ثقافية.

وقال بهي الدين، إن الهيئة تعمل في الوقت الحالي، على وضع خطط جديدة، بما يتواكب مع التطورات التي تشهدها الهيئة، والساحة الثقافية المصرية والعربية، وتقدير التجارب السابقة التي هي بالطبع مرحلة تعقبها مرحلة أخرى في التطور الثقافي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني هيئة الكتاب تشكيل رؤساء تحرير المجلات طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

حزب الله وإسرائيل.. تصعيد عسكري واغتيالات تعيد المنطقة إلى حافة الحرب

تشهد المنطقة تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، حيث تصاعدت حدة التوترات بشكل غير مسبوق عقب سلسلة من الاغتيالات التي طالت قيادات بارزة في الحزب. وكانت الضربة الأكثر تأثيرًا هي اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في عملية مفاجئة أثارت ردود فعل غاضبة وأعادت المنطقة إلى شفير الحرب. هذا التصعيد لا يقتصر على المواجهات العسكرية، بل يعكس صراعًا إقليميًا أوسع، يهدد باستقطاب قوى دولية ويعيد خلط الأوراق في الشرق الأوسط.

في ظل هذا الوضع المتأزم، يبرز سؤال ملح: ماذا بعد؟ وكيف ستؤثر هذه الاغتيالات على ميزان القوى في المنطقة؟ وهل سنشهد تصعيدًا أكبر يقود نحو مواجهة شاملة؟

 

لقد قمنا بتصفية الحساب

منذ ساعات اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن تل أبيب "صفت الحساب" باغتيال الأمين العام لحزب الله. وصرح: "لقد صفينا الحساب مع المسؤول عن مقتل عدد لا يحصى من الإسرائيليين والعديد من مواطني الدول الأخرى، من بينهم مئات الأميركيين وعشرات الفرنسيين"، حسب تعبيره.

وخلال تصريحاته، رأى أنَّ إسرائيل وصلت إلى "ما يبدو أنه منعطف تاريخي" في الحرب ضد "أعدائها"، قال نتنياهو إنّ "المهمة لم تنته بعد والأيام القادمة ستحمل مزيدًا من التحديات".

خطط حزب الله لاغتيال مسؤلين إسرائيليين

أعلنت إسرائيل مؤخرًا أن حزب الله اللبناني خطط لاغتيال مسؤولين دفاعيين إسرائيليين بارزين، من بينهم موشيه يعلون، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق. وجاءت هذه المعلومات على خلفية اتهام رجل يبلغ من العمر 73 عامًا من مدينة عسقلان بالضلوع في هذه المؤامرة. وقد كشفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك جهاز الشين بيت، تفاصيل التحقيق حول هذا المخطط وأدوار المتورطين فيه.

المشتبه به، وهو رجل أعمال إسرائيلي كان يقيم لفترات طويلة في تركيا، أقام علاقات وثيقة مع مواطنين أتراك وإيرانيين. وفقًا للتحقيقات، وافق المشتبه به، في أبريل الماضي، على لقاء رجل أعمال إيراني ثري يُدعى "إيدي" من خلال وساطة شخصين تركيين، وذلك لمناقشة أعمال تجارية. وقد تمت الاجتماعات في مدينة سامنداغ التركية، حيث التقى المشتبه به مع ممثلين أرسلهما رجل الأعمال الإيراني.

رغم أن "إيدي" لم يكن قادرًا على مغادرة إيران، استمر الاتصال بينه وبين المشتبه به من خلال مكالمات هاتفية. وفي مايو، عاد رجل الأعمال الإسرائيلي إلى تركيا للقاء وسطاء إيرانيين آخرين، وعندما فشل رجل الأعمال الإيراني مرة أخرى في مغادرة بلاده، قام المشتبه به بتهريبه إلى إيران عبر الحدود البرية في شرق تركيا، وفقًا لما ذكرته أجهزة الأمن الإسرائيلية.

نتياهو يرسم مستقبل الصرع.. ماذا بعد اغتيال نصر الله؟

 " نحن الآن أمام ما يبدو أنه نقطة تحول تاريخية"، مشيرا إلى "أن القضاء على نصر الله كان خطوة مهمة لتحقيق الهدف الذي حددناه، وهو إعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".

وأوضح أنّ "تصفيته... تعزّز (فرص) عودة أسرانا في الجنوب وكلما رأى (زعيم حركة حماس يحيى) السنوار أنّ حزب الله لن يأتي لمساعدته بعد الآن، زادت فرص إعادة مخطوفينا" الذين احتجزوا خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

كذلك قال نتنياهو "ليس هناك مكان في إيران أو الشرق الأوسط لن تصل إليه ذراعنا الطويلة".

وقال أيضًا "قال عنا نصر الله إننا "خيوط عنكبوت" لكن أثبتنا أننا "أوتار فولاذية".

رد حزب الله

بعد تفجيرات "البيجرز" في جنوب لبنان، ظهر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ليتحدث عن رد الحزب المتوقع وطبيعة خطته المستقبلية. وأكد نصر الله في خطابه أنه لن يكشف عن توقيت أو مكان الرد على الهجمات، مشيرًا إلى أن "الخبر هو ما سترونه، وليس ما تسمعونه"، مما يعكس سياسة الغموض والتحدي التي يعتمدها الحزب في مواجهة التوترات مع إسرائيل.

كما وجه نصر الله رسائل تحدٍ مباشرة لإسرائيل، مؤكدًا أن جبهة لبنان ستظل مشتعلة ولن تهدأ قبل وقف الحرب على غزة، رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها الحزب. وأضاف: "أقول لنتنياهو وغالانت، لن تتمكنوا من إعادة سكانكم إلى الشمال، والسبيل الوحيد لذلك هو إنهاء العدوان على غزة والضفة الغربية"، موضحًا أن المقاومة لن تتراجع في موقفها.

وبالفعل تحقق ما توعَّد به نصر الله، فتم إطلاق صواريخ قادر 1 وفادي 1، 2، ما يعني أنَّ القتال، كان مستمرًا حتَّى قبل استهداف حسن نصر الله.

بعد استهدافه وإعلان مقتله، اكتفى الحزي ببيان، أبَّنه فيه وعاه بسيد الشهداء، لم يصدر أي تحذير، فهل هذا الصمت هو بمثابة إعلان مرحلة جديدة من التهدئة بين إسرائيل وحزب الله، أم أنَّ هذا هو السكون الذي يسبق العاصفة؟

مقالات مشابهة

  • حزب الله وإسرائيل.. تصعيد عسكري واغتيالات تعيد المنطقة إلى حافة الحرب
  • حركة إنتقالية تهم رؤساء المناطق الأمنية بولاية أمن مراكش
  • عماد الدين حسين : حزب الله كيان أيدولوجي لايعتمد على شخص واحد
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 154 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • عماد الدين حسين: نقاشات واسعة لملف الدعم في جلسات الحوار الوطني
  • المستندات المطلوبة وشروط التقديم في وظائف هيئة الكتاب 2024
  • هل تعيد الانتخابات الأمريكية تشكيل ملامح السياسة الخارجية لواشنطن؟
  • جيش الاحتلال يعترف: حركة حماس تعيد تعزيز سلطتها وسيطرتها على المناطق التي يغادرها بغزة
  •  وزير الصناعة والنقل يعقد سلسلة لقاءات هامة مع رؤساء عدد من الشركات