بعثة الاتحاد الأوروبي: سنشارك بصفة مراقب في مؤتمر بنغازي الدولي لإعادة إعمار درنة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أصدرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بياناً حول مؤتمر بنغازي الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي، في بيانها: “نفكر في المشاركة بصفة مراقب فقط على المستوى الفني في مؤتمر بنغازي الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة”.
وأوضحت البعثة، في بيانها، أن مشاركتها لن تشكل تأييدا لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد، أو لوضع أي مشارك ليبي”.
وتابعت البعثة: “بالإشارة إلى قرار مجلس الأمن رقم 2702/2023، نجدد دعوتنا لأصحاب المصلحة الليبيين إلى إنشاء منصة وطنية منسقة، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للإفراج عن الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار على المدى الطويل، وإدارة إعادة الإعمار وتوزيعها بشفافية، مع الإشراف الفعال والمساءلة أمام الشعب الليبي”.
الوسومإعادة إعمار درنة بعثة الاتحاد الأوروبي صفة مراقب مؤتمر بنغازي الدوليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة بعثة الاتحاد الأوروبي مؤتمر بنغازي الدولي بعثة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أمريكا تضع شرطا لإعادة إعمار لبنان والحصول على مساعدات دولية
أكدت المبعوثة الأمريكية إلي لبنان مورجان أورتاجوس أن بيروت لن تستطيع إعادة الإعمار والحصول علي المساعدات الدولية قبل حصر السلاح بيد الدولة في شمال نهر الليطاني، وجنوبه.
كما اشارت المبعوثة الأمريكية لدي لبنان أن الإدارة الأمريكية تريد مساعدة بيروت لتحرير أرضها وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد.
ومن جانبه ، ذكر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي أن هناك شيء مطلوب من لبنان سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني أو لجهة حصرية السلاح إذ يريد المجتمع الدولي أن تبسط الدولة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وليس فقط جنوبي الليطاني.
وشدد رجي على أنه لا دولة في العالم يُفترض أن تقبل أن يكون هناك سلاح خارج إطار مؤسساتها، مضيفا أن الدولة لا تفاوض على سيادتها الداخلية، لذلك يفترض أن يكون هناك موقف واضح من الحكومة، وإيجاد طريقة وآلية لحصر السلاح بيد الدولة.
وكانت أورتاجوس أكدت خلال زيارتها إلى بيروت أن السلطة والشعب في لبنان عليهم الاختيار بين “التعاون معنا لنزع سلاح حزب الله أو التباطؤ من قبل الحكومة وفقدان شراكتنا”.
فيما قال رئيس الجمهورية جوزيف عون إن سحب سلاح “حزب الله” يتم عبر الحوار، مشيرا إلى العمل سيبدأ قريبا على صياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تنبثق منها استراتيجية الدفاع الوطني.