تعمل قيادة دولة الامارات دوماً على نشر مبادئ السلام والتعايش بين دول العالم بشكل عام، ودول المنطقة بشكل خاص، وذلك إيماناً منها بأن الصراعات والأزمات لن تؤدي إلا لمزيد من الاحتقان والتنافر بين الشعوب.

وفي هذا السياق أكد الباحث السياسي الإماراتي الدكتور عبدالله محمد الشيبة عبر 24، أن سياسة الإمارات الخارجية إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تقوم على أساس التوصل إلى حلول سياسية، ولطالما نادت القيادة الإماراتية بأن الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع، هو تطبيق حل الدولتين المنصوص عليه في القرارات الأممية، وفي المبادرة العربية للسلام.

وأوضح الشيبة أن الامارات تدرك جيداً أن تداعيات الحرب على قطاع غزة ستتجاوز البعد الإنساني إلى الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية على جميع دول المنطقة، ولذلك تعمل قيادتها بشكل حثيث وشامل على ايجاد أنسب الحلول لإيقاف الحرب، وايصال المساعدات الانسانية لشعب غزة، ومن ثم التفاوض السياسي لإنهاء الأزمة بصورة شاملة لضمان استقرار وأمن المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات

إقرأ أيضاً:

باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)

أكد الدكتور بشير عبدالفتاح، كاتب وباحث سياسي، أن الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الورزاء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمباشرة عدوانه في الضفة الغربية أمر قائم بالفعل، إذ حصل نتنياهو على طرديات ومكافآت استراتيجية من ترامب حتى يقدم على خطوة توقيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

14 ألف أرملة و 38.5 ألف يتيم حصيلة العدوان على غزة مصر تُواصل جهود إدخال المُساعدات لأهل غزة  المكافآت التي حصل عليها نتنياهو من ترامب 

وأضاف «عبدالفتاح»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «من بين المكافآت التي حصل عليها نتنياهو من ترامب هي إطلاق يديه في الضفة الغربية وقصر وقف إطلاق النار على قطاع غزة فقط على الرغم من كون العدوان الإسرائيلي كان يستهدف الجبهتين معا».

تابع الكاتب والباحث السياسي: «القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة تجرم الاستيطان، وكذلك الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعتبره عملا غير شرعي ولا تعترف به بل توجد عقوبات غربية وأوروبية وأمريكية على مستوطنات عديدة ويتم رفض الإنتاج الزراعي القادم من هذه المستوطنات باعتبارها غير شرعية ولا تستطيع إسرائيل تصديره مباشرة إلى الأسواق الغربية».

إدراة ترامب لا ترى أن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية حلا

وواصل: «إدراة ترامب لا ترى أن حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية حلا منصفا أو واقعيا للصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الصراع العربي الإسرائيلي ككل».

جدير بالذكر أن المكتب الإعلامي للحكومة الفلسطينية في غزة، أكد أن عدد المفقودين منذ اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر 2023 وصل إلى ما يزيد عن 14 ألف مفقود.

وكان اتفاق الهدنة وإنهاء الحرب قد دخل حيز التنفيذ في يوم الأحد الماضي، وتُكثف السلطات الفلسطينية جهودها منذ ذلك الحين لحصر الخسائر البشرية بسبب العدوان.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.

وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.

وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين

وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.

كما شهدت شهور العدوان ميلاد  214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام.

وتأمل مصر مع باقي الشركاء الدوليين في رفع المُعاناة عن أهل غزة بعد وقف الحرب، وتُواصل الدولة المصرية جهودها في ملف إيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة إلى داخل القطاع.

وتعمل السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله على التعاون مع المجتمع الدولي بهدف إعادة الحياة من جديد للقطاع.

يُعرف المفقودون في الحرب وفقاً للقانون الدولي بأنهم الأشخاص الذين انقطعت أخبارهم أثناء النزاعات المسلحة، ولا يُعرف مكانهم أو مصيرهم، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. يمكن أن يكونوا قد قُتلوا، أو أُسروا، أو تعرضوا للاختفاء القسري. اتفاقيات جنيف لعام 1949 والبروتوكول الإضافي الأول لعام 1977 يُلزمان أطراف النزاع باتخاذ كل التدابير الممكنة لمعرفة مصير المفقودين وإبلاغ عائلاتهم، مع تسجيل بيانات القتلى والمحتجزين وإيصال المعلومات بشكلٍ دقيق.

القانون الدولي الإنساني يؤكد على ضرورة حماية حقوق المفقودين وضمان البحث عنهم واستعادة الروابط العائلية. تلعب اللجنة الدولية للصليب الأحمر دوراً محورياً في هذا السياق من خلال مساعدة الدول والمنظمات لتحديد مصير المفقودين والتخفيف من معاناة أسرهم. تُعد قضية المفقودين مسؤولية إنسانية وقانونية تتطلب تعاوناً دولياً لتحقيق العدالة وضمان إنصاف عائلاتهم المتضررة، ولضمان عدم تكرار الانتهاكات في النزاعات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • باحث: أمريكا تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل لمباشرة عدوانها بالضفة (فيديو)
  • ترامب يدعو لإنهاء حرب أوكرانيا ملوحا بعقوبات وموسكو ترى فرصة للتفاوض
  • ترامب لأوكرانيا وروسيا: أوقفوا الحرب السخيفة.. هدد بعقوبات
  • ترامب يدعو بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا ويهدد بعقوبات صارمة
  • ترامب يهدد روسيا بهذا الأمر إن رفض بوتين التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
  • وزير الخارجية العراقي يؤكد استعداد بلاده لإنهاء الصراع في اليمن
  • ترامب: أعمل على إنهاء حرب أوكرانيا في أسرع وقت
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنعمل على إنهاء الصراع في المنطقة
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: سنسعى لتحقيق السلام وإنهاء الصراع في المنطقة
  • بوتين: نرحب برغبة ترامب في منع حرب عالمية ثالثة