حضرموت(عدن الغد)خاص.

دشن وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، اليوم الأربعاء ، المخيم المجاني لمعاينة مرضى السكري، الذي يقيمه مستوصف الغنّاء الطبّي، بالشراكة مع شركتي إبن الهيثم وخميس للأدوية، في مدينة تريم بحضرموت.

وتعرف الوكيل التميمي بحضور مدير عام مديرية تريم حسن مولى الدويلة على موجز عن المخيم الذي يستمر على مدى يومين، ويستفيد منه نحو 260 حالة مرضية ، ويشمل المعاينة وإجراء الفحوصات وصرف الأدوية لهم مجانا بإشراف كادر طبي محلي مؤهل.

وأشاد وكيل المحافظة المساعد بتنفيذ مثل هذه المخيمات التي تساهم في التخفيف على المواطنين في هذه الظروف الصعبة ، مؤكدا على أهمية تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمستفيدين من المخيم.

من جهته أكد مدير عام مستوصف الغناء الطبي الاستاذ صبري التميمي على حرص المستوصف لإقامة المخيمات الطبية بهدف تخفيف معاناة الناس في ظل الأوضاع الحالية، كجزء من المسؤولية المجتمعية والانسانية.

حضر التدشين مدير ادارة الصحة بمديرية تريم الدكتور سالم بن عبيدون وعدد من المختصين .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجانى.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات، كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الثانية عشرة.. مقتل المطربة المغربية سميرة مليان

كانت “سميرة مليان” فتاة مغربية طموحة، لم يكن لها حلم سوى أن تصبح مطربة مشهورة. لكن عائلتها رفضت تلك الطموحات، وأجبروها على الزواج في سن الخامسة عشرة، محاولة لقتل أحلامها في مهدها.

بعد فترة قصيرة، حصلت سميرة على الطلاق، وقررت أن تبدأ حياتها من جديد.

سافرت إلى فرنسا، حيث بدأت تغني في الحفلات الخاصة، إلى أن أقنعها بعض معارفها بأن وجهتها الحقيقية إلى الشهرة يجب أن تكون مصر، موطن الطرب العربي.

لم يكن دخولها إلى الوسط الفني عاديًا، فقد قادها الحظ مباشرة إلى الملحن الشهير “بليغ حمدي”، الذي كان واحدًا من أعمدة الموسيقى العربية آنذاك.

كان بليغ يُقيم حفلات فنية في منزله يحضرها كبار نجوم الفن والسياسة والمجتمع، وكانت هذه فرصة ذهبية لسميرة لتقديم صوتها أمام نخبة الوسط الفني.

في إحدى تلك السهرات، تألقت سميرة مليان وأدهشت الحاضرين بصوتها القوي، ليُبشرها الجميع بمستقبل فني واعد.

لكن ما بدأ كحلم جميل انتهى بكابوس مرعب.

في ليلة مأساوية، أقام بليغ حمدي حفلاً في منزله، حضره عدد من الفنانين والأصدقاء، استمرت السهرة حتى الساعات الأولى من الصباح، وقبل أن ينهي بليغ الحفلة، أخبر الحاضرين أنه يشعر بالتعب ويريد النوم، وهو ما كان غريبًا على شخص معروف بشغفه بالحياة والسهر.

انسحب بليغ إلى غرفته، لكن بعد أقل من ساعة، استيقظ الجميع على صراخ مدوٍ.. كانت هناك جثة أسفل شرفة المنزل!

تجمّع الحاضرون ليجدوا جثة سميرة مليان عارية تمامًا أسفل البناية، بعد أن سقطت من الشرفة في ظروف غامضة.

تضاربت الأقاويل حول الحادث، فالبعض قال إنها انتحرت، بينما أصر آخرون على أنها قُتلت، وأن هناك يدًا خفية دفعتها إلى الموت.

التحقيقات الرسمية لم تخرج بنتائج قاطعة، لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد وُجهت أصابع الاتهام إلى بليغ حمدي، وتم استجوابه، لكنه أصر على براءته، مؤكدًا أنه كان نائمًا وقت وقوع الحادث.

ومع تصاعد الضغوط، غادر بليغ مصر إلى باريس هربًا من الملاحقة القضائية، ولم يعد إلا بعد سنوات طويلة بعد تسوية قضيته.

ورغم مرور 41 عامًا على الحادث، لا تزال قصة سميرة مليان محاطة بالغموض، بين من يراها ضحية طموحها، ومن يؤمن بأنها أُسقطت عمدًا من الشرفة.. وهكذا، بقي سر الجريمة طي الكتمان، لتُقيد قضية جديدة “ضد مجهول”







مشاركة

مقالات مشابهة

  • لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف
  • 1440 مستفيدًا.. قافلة طبية توفر العلاج المجاني بقرى بني سويف
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد مخرات السيول والأمطار
  • طلب إحاطة بشأن غلق وهجر المخيم السياحي بحي الكوثر بسوهاج
  • نصائح لمرضى السكري للمساعدة على التحكم بالوزن.. فيديو
  • بحضور عدد من قيادات التعليم.. انطلاق «قدرات» الرمضانية في جدة التاريخية
  • مسلم يتعرض لوعكة صحية بعد منعه من الغناء
  • المحافظ عطيفي يدشن مشاريع الإحسان الرمضانية لمرضى الفشل الكلوي بالحديدة
  • لغز بلا أدلة.. حلم سميرة مليان فى الغناء ينتهى بالسقوط من شرفة منزل بليغ حمدى
  • الفنان حسن هياس.. الغناء سلاحاً في مقاومة التعريب والتذويب القومي