مذكرة تفاهم وتطوير كرة بين سلطنة عمان والعراق
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وقع الاتحاد العماني لكرة اليد صباح اليوم مذكرة تفاهم وتطوير اللعبة مع نظيره الاتحاد العراقي لكرة اليد، حيث وقع نيابة عن مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس الاتحاد، وعن الجانب العراقي الدكتور أحمد رياض العبيدي رئيس الاتحاد العراقي لكرة اليد، وجاء ذلك في مبنى اللجنة الأولمبية العمانية.
وتنص الاتفاقية على بنود عدة، أهمها تطوير أداء المدربين، والحكام، وإعداد المنتخبات الوطنية بإقامة المعسكرات التدريبية بين الجانبين، إضافة إلى التعاون فيما يخص استراتيجية العمل بين الاتحادين، التي سينبثق منها عمل تخصصي في مسألة اختيار اللاعبين بشكل صحيح، إضافة إلى ورش العمل، وكل هذا سيسهم بشكل فعال في النهوض بكرة اليد في البلدين، كما أن الاتفاق له أبعاد كثيرة تشمل تطوير المسابقات المحلية، دون التزام مالي من جانب الاتحادين العماني والعراقي. وتنص مذكرة التعاون أيضا على استضافة معسكرات المنتخبات الوطنية من الجانبين.
مستويات أعلى للعبة
وقال الدكتور سعيد بن أحمد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد: إن مذكرة التفاهم التي وقعت بين اتحادي اليد العماني والعراقي تخدم الطرفين، سواء على مستوى تطوير الحكام أو المدربين أو معسكرات المنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية، مؤكدا أن الفائدة من الاتفاقية ستثمر في كرة اليد العمانية، وأن أي اتفاقية يتم توقيعها بالتأكيد يكون لها أمر إيجابي للنهوض باللعبة نحو مستويات أعلى، وأضاف: إن بنود المذكرة شملت معسكرات المنتخبات الوطنية من الجانبين، وتطوير الكوادر التدريبية، والمسابقات، بالإضافة إلى تطوير الحكام، والكثير من المزايا الأخرى التي بلا شك ستخدم الاتحادين العماني والعراقي في مسألة تطوير كرة اليد، حتى على مستوى تبادل الخبرات والتخطيط، واستراتيجيات العمل المشتركة، مبينا أن هذه الاتفاقية تمتد لأربع سنوات لكنها ستتجدد بصورة مستمرة حسب رغبة الاتحادين، وليس لها مدة محددة، وأوضح الشحري أن هناك 4 منتخبات لكرة اليد لديها استحقاقات في 2024، وهي المنتخب الأول لكرة اليد للصالات في يناير المقبل، مبينا أنه تم إعداد المنتخب بصورة جيدة منذ ما يزيد على عام ونصف العام، كما سيكون للمنتخب معسكر خارجي في دول أوروبا الشرقية، أو إحدى الدول العربية حسب ظروف الطقس والظروف المتاحة، ثم سيعقب هذا المعسكر، معسكر داخلي نستضيف من خلاله بعض المنتخبات، مشيرا إلى أن المنتخب لن يدخل التصفيات والبطولات من أجل المشاركة فقط، وإنما للمنافسة للتواجد في المراكز الأولى، وتابع: أما فيما يخص منتخب الشباب الذي يقوده المدرب الوطني يحيى المعشري، فسيكون لديه استحقاق للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للشباب في شهر يوليو العام المقبل، وستكون هناك خطط عمل، مبينا أنه سيكون لدى منتخب الشباب نفس الإعداد الذي لدى المنتخب الأول، وذلك باعتباره منتخبا رديفا للمنتخب الأول للصالات، وبالتالي من الضروري أن يحصل على معسكرات جيدة حسب البرنامج المعد، وحتى يكون هناك توظيف للأموال بشكل صحيح، وفي ضوء ذلك فإن المنتخبات الوطنية تشارك للمنافسة والتواجد في منصات التتويج، كما أن هناك استحقاقا عالميا آخر بالنسبة لمنتخب الشواطئ الذي يقوده المدرب الوطني القدير حمود الحسني، وستكون له خطط عمل للمنافسة، وكون المنتخب صعد 8 مرات لكأس العالم لكرة اليد الشاطئية فإن ذلك بحد ذاته دليل على أن منتخب الشواطئ أصبح رقما صعبا ومن المنتخبات الـ 10 الأوائل على مستوى العالم، وليس على مستوى القارة الآسيوية فقط، وبالتالي فإننا لا بد أن نجهز المنتخب جيدا من أجل الصعود على الأقل إلى الـ 4 الكبار، وهذا حق مشروع، حيث كما هو معلوم فإن منتخبنا لكرة اليد الشاطئية أصبح الأول على مستوى آسيا مناصفة مع المنتخب القطري، وأشار إلى أنه تم اعتماد استحقاق آخر من ضمن مسابقات اليد 2024 ألا وهو الدخول في منافسات آسيا المؤهلة لكأس العالم للناشئين، وهذا ما تم اعتماده من قبل الاتحاد الآسيوي خلال الفترة الماضية، وبانتظار وصول خطاب من الاتحاد الآسيوي لكرة اليد للمشاركة في التصفيات، مبينا أن اتحاد اليد اعتمد مشاركة منتخب الناشئين للشواطئ من أجل أن يكون رديفا للمنتخب الوطني الأول لكرة اليد الشاطئية، وبالتالي سيكون هناك خطط عمل مدروسة للمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية، وكلنا أمل في الكوادر التدريبية التي تقود منتخباتنا الوطنية في جميع الفئات السنية.
الاتفاقية لمصلحة الاتحادين
من جهته أكد الدكتور أحمد رياض العبيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العراقي لكرة اليد أن توقيع الاتفاقية هي ورقية، لأنه من الأساس هناك عمل مشترك بين الجانبين العراقي والعماني، مبينا أننا وثقنا هذه العلاقة بتوقيع الاتفاقية التي ستكون بلا أدنى شك ذات فائدة للجانبين في تطوير الفئات العمرية، وكذلك للتدريب، والتحكيم، والبطولات التي ستجرى من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الفنية والإدارية، وجميع ذلك سيصب في مصلحة الاتحادين، وكذلك في مستقبل كرة اليد في البلدين، وأشار العبيدي إلى أن المنتخب العراقي استفاد كثيرا من المعسكر المقام في سلطنة عمان من خلال أسلوب اللعب الذي قدمه المنتخب العماني مع الوجوه الشابة في صفوفه، حيث إن أسلوبه مزيج بين الحركة السريعة والتهديد من الخط الخلفي، وأضاف: واجهنا بعض الصعوبات في بعض دقائق المباراتين الوديتين لكن المنتخب العراقي نجح في العودة في النتيجة وحسم اللقاءين لصالحه، كما أن المنتخب العماني من المؤكد أنه استفاد من المباريات الودية، أما عن إعداد المنتخب العراقي للمرحلة المقبلة فقال: كان هناك معسكر داخلي ومعسكر خارجي، ومن المحتمل إقامة بطولة في بغداد في منتصف شهر ديسمبر المقبل، ومن المنتظر أن يشارك فيها المنتخب العماني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخبات الوطنیة لکأس العالم لکرة الید على مستوى کرة الید مبینا أن
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن الشراكات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة تسهم في تعزيز المكانة المتنامية لدولة الإمارات ورأس الخيمة، وتجسد رؤية الإمارة ونهجها التنموي الذي يرتكز على تعزيز التكامل الاقتصادي، وتبادل المعرفة والخبرات الدولية، وإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية، في قطاعات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا والبيئة وغيرها من المجالات الحيوية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، اليوم، في قصره بمدينة صقر بن محمد، وفداً اقتصادياً من شركة لاهتي للتنمية الإقليمية، المملوكة لمنطقة لاهتي الفنلندية، بحضور تولا يوهانا إريولا، سفيرة جمهورية فنلندا لدى الدولة، وشهد توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي، تهدف إلى دعم التعاون في مجال التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود المشتركة في إطار ممارسات الأعمال الصديقة للبيئة والابتكارات الخضراء.
وأشاد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بنهج الإمارة توسيع مجالات التعاون الدولي مع مختلف المدن العالمية التي تتكامل رؤاها وأهدافها التنموية مع رؤية الدولة وتوجهاتها المستقبلية المستدامة.
وأعرب سموه، عن إيمانه بأن النمو والازدهار لا يتحققان إلا من خلال العمل الجماعي والتكامل الاقتصادي، بما يسهم في إرساء نموذج عالمي للتعاون البنّاء، ويستثمر في الفرص المتاحة، ويفتح آفاقاً أرحب للتبادل المعرفي، مما يحدث تقدماً ملموساً في مسيرتنا نحو تنمية شاملة ومستدامة.
ورحب سموه، بالوفد الزائر وجرى بحث علاقات الصداقة وسبل تعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية المشتركة في مختلف القطاعات، بالإضافة إلى استعراض البيئة الاستثمارية والاقتصادية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الفنلندية العاملة فيها، ضمن مناخ استثماري واعد يُعزّز نمو وازدهار الشركات العالمية.
بعدها شهد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، توقيع مذكرة تفاهم بين حكومة إمارة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي الفنلندية، تهدف إلى تبادل المعرفة والابتكار في مجالات الاقتصاد الدائري، والمواد المستدامة، والتقنيات الصديقة للبيئة في الإنتاج، والشركات الناشئة، وتطوير التكنولوجيا بين الجامعات، والبحث والتطوير في الحلول القائمة على المواد الحيوية، وإدارة النفايات، وتقنيات إعادة التدوير، والمباني الخضراء، والبناء المستدام.
نصت المذكرة، التي وقعها عن حكومة رأس الخيمة، محمد عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وعن الجانب الفنلندي، يارنو سارينن، مدير خدمات ريادة الأعمال وتطوير الأعمال في منطقة لاهتي، على دعم فرص الأعمال والاستثمار بين الجانبين، وتوسيع نطاق الأعمال المستدامة، وتعزيز الشراكات، وتسهيل دخول الشركات إلى الأسواق، مع الالتزام بأهداف الاستدامة العالمية، وتعزيز النمو الصناعي المستدام، والتركيز على حلول التنقل الإلكتروني، والمدن الذكية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الفنلندي عن بالغ شكرهم لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدين أن توقيع المذكرة بين حكومة رأس الخيمة ومنطقة لاهتي يمثل خطوة إيجابية نحو تعاون مثمر وطويل الأمد بين الجانبين، ويعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، ويفتح آفاقاً جديدة لدعم جهود التنمية الشاملة في البلدين.