أرباح المصارف التجارية العاملة بالمملكة ترتفع لـ58.25 مليار ريال خلال 9 أشهر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مباشر – بدور الراعي: سجّلت المصارف التجارية العاملة في المملكة العربية السعودية نمواً بصافي الأرباح بنسبة 13.72% خلال الـ9 أشهر الأولى من عام 2023 على أساس سنوي.
وارتفعت أرباح البنوك العاملة في المملكة (السعودية والأجنبية) إلى 58.25 مليار ريال (15.51 مليار دولار) قبل الزكاة والضريبة، مقابل 51.22 مليار ريال (13.
وسجلت البنوك والمصارف التجارية العاملة في المملكة نمواً بصافي الأرباح بنسبة 22.32% خلال شهر سبتمبر/ أيلول 2023 على أساس سنوي، وبزيادة تعادل 1.304مليار ريال (347 مليون دولار) عن أرباحها في الشهر ذاته من العام الماضي.
وحققت البنوك العاملة في المملكة أرباحاً قيمتها 7.144 مليار ريال (1.90 مليار دولار) قبل الزكاة والضريبة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، مقابل 5.84 مليار ريال (1.55 مليار دولار) في الشهر المقارن للعام الماضي.
وعلى أساس شهري سجلت البنوك العاملة في المملكة ارتفاعاً بنحو 7.75 % خلال سبتمبر/ أيلول الماضي مقارنة بشهر أغسطس/ آب البالغة قيمتها نحو 6.63 مليار ريال (1.75 مليار دولار) قبل الزكاة والضريبة، بما يعادل 514 مليون ريال.
وخلال عام 2022، ارتفعت أرباح البنوك والمصارف التجارية العاملة في المملكة بنسبة 28.58% على أساس سنوي، إلى 69.27 مليار ريال (18.47 مليار دولار) قبل الزكاة والضريبة، مقابل 53.88 مليار ريال (14.37 مليار دولار) في عام 2021.
وتشتمل الأرباح المجمعة نتائج البنوك السعودية التي تعمل في المملكة بدون الفروع الخارجية، إضافة إلى فروع البنوك الأجنبية العاملة في المملكة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: العاملة فی المملکة ملیار دولار ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.