كاتبة في الغارديان: عنف المستوطنين في الضفة الغربية يدفع الفلسطينيين نحو نكبة جديدة

لندن-سانا

ملاحقون بالقصف الإسرائيلي الوحشي والمجازر، هكذا هو حال الفلسطينيين سواء العالقون منهم داخل قطاع غزة المحاصر تحت عدوان بري وبحري وجوي مستمر منذ 26 يوماً، أو أولئك الموجودون في مناطق أخرى من فلسطين المحتلة بما فيها الضفة الغربية التي دفع عنف المستوطنين فيها العديد من الأهالي إلى النزوح من ديارهم، وفقاً لكاتبة في صحيفة الغارديان البريطانية.

الكاتبة بيثان ماكيرنان أشارت في مقال نشرته صحيفة الغارديان إلى أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يرقى إلى مستوى “نكبة جديدة” بحق الشعب الفلسطيني، حيث ازدادت وتيرة الاعتداءات التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون على نحو خطير، ما جعل الحياة في قرى الضفة الغربية أشبه بالمستحيلة في ظل جرائم الاحتلال.

وأوضحت ماكيرنان أن قرى كثيرة في الضفة الغربية بما فيها قرية زانوتة شهدت تصاعداً مخيفاً في عنف المستوطنين الإسرائيليين الذين يقتحمون منازل الفلسطينيين ليلاً، ويقومون بالاعتداء على أفراد العائلات وسرقة محتويات المنازل وتدمير الأثاث وبث الرعب في نفوس الأطفال، بهدف تهجيرهم من بيوتهم.

ولم يقتصر العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الـ 7 من تشرين الأول الماضي على قطاع غزة المحاصر، بل امتد عبر أراضي فلسطين المحتلة بأكملها، حيث كثفت قوات الاحتلال عمليات اقتحامها لمناطق عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى رأسها مدينة الخليل، باستخدام الآليات العسكرية كما كثفت حملات اعتقالها العشوائية في مختلف المناطق.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء