محلل سياسي: الإمارات الداعم الأول لقضية الشعب الفلسطيني سياسياً ودبلوماسياً
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحرص دولة الإمارات منذ تأسيسها في عهد المغفور له المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على دعم القضايا العربية وتحقيق مصالحها العليا سواء على مستوى الوطن العربي وجامعة الدول العربية، أو في المنطقة الخليجية، أو العلاقات الدولية.
ولفت المحلل السياسي ثاني سالم الكثيري عبر 24، إلى أن دولة الإمارات تسعى لإقامة علاقات عربية ودولية تدعم الأشقاء العرب وتنصرة قضاياهم، وتحرص على لم الشمل العربي، وتجاوز الخلافات ودعم الدبلوماسية العربية وفق مصالح الدولة والعرب، وبما يحقق المصالح الدولية وفق القانون الدولي وتحقيق السلام والاستقرار وبناء الثقة وتحقيق المصالح المشتركة.
وأكد أن الإمارات ومنذ التأسيس وهي تقدم دعماً سياسياً ودبلوماسياً لضمان حقوق الشعب الفلسطيني واستقلال أراضيه، وأنها من أوائل الدول التي تدافع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني خاصة غزة في ظل هذه الظروف الصعبة التي تشهدها، وأظهرت الإمارات مواقف قوية وشجاعة في المحافل الدولية لدعم غزة، وطالبت بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، وحماية المدنيين العزل من الأعمال العدائية.
وقال: "الإمارات من أكثر الدول الرائدة في تقديم المساعدة اللازمة للسكان في غزة خلال العديد من الأزمات الإنسانية التي تعرضوا لها، وخاصة الأخيرة، وضمن الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، أرسلت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة لتقديم الدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها، وهذا يعكس مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء الفلسطينيين في كافة الظروف".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الإمارات غزة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم تتعلق بجرائم حرب، مؤكدًا أن هذه المذكرات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، حيث تجعل من التحقيق في هذه الجرائم أمراً واقعياً وبالتالي، فإن فرص إدانة إسرائيل وهؤلاء الأفراد بجرائم الحرب أصبحت حقيقة ملموسة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أنه كان من المتوقع أن تصدر هذه المذكرات في وقت سابق بشكل رسمي، ما كان سيساهم في الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته، لإنهاء الحرب ومع ذلك نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، سعيا لتحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذا القرار قد يدفع نتنياهو للتفكير في الوصول إلى صفقة لتجنب التهم الخطيرة المتعلقة بالإبادة وجرائم الحرب، مشددا على أنه يُدرك تماماً أنه ارتكبت جرائم حرب، وتحاول تبرير أفعاله من خلال أساليب معينة للتخلص من هذه التهم، لكن مهما فعل لن يتمكن من الإفلات تمامًا.
وتابع: مذكرة الاعتقال تعني إمكانية الاعتقال الفوري، ونحن نتحدث هنا عن 125 دولة مشاركة في المحكمة الجنائية الدولية، لكن من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذا القرار؟ بمعنى آخر، كل دولة موقعة على هذا الاتفاق ملزمة باعتقال نتنياهو أو جالانت إذا وطأت أقدامهما أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة.