وصول عشرات الجرحى الفلسطينيين إلى معبر رفح لنقلهم إلى المستشفيات المصرية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، لحظات وصول عشرات الجرحى من أهالي قطاع غزة وخروج فلسطينيين من حملة الجنسيات المزدوجة عبر معبر رفح البري.
وفي هذا السياق، قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل "القاهرة الإخبارية" في معبر رفح، إنّ حاملي الجنسيات موجودين الآن ناحية الجانب الفلسطيني لإنهاء الإجراءات، استعدادًا لدخول مصر عبر معبر رفح.
وأضاف "عبدالفتاح" خلال رسالة على الهواء، اليوم الأربعاء، أنّ السلطات المصرية دفعت بـ40 سيارة إسعاف على حدود معبر رفح، استعدادًا لاستقبال الجرحى القادمين من قطاع غزة ونقلهم للمستشفيات المصرية الموجودة بمدينتي الشيخ زويد ورفح، بالإضافة إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء.
وذكر أنّ السلطات المصرية رفعت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وزيادة عدد الأسرة لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، ووفقًا للتنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر من المقرر أنّ يصل 81 مصابًا يخرجون في شكل مجمع ثم تنقلهم سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح استقبال الجرحى أهالي قطاع غزة الجرحى الفلسطينيين الجانب الفلسطيني القاهرة الإخبارية مراسل القاهرة الإخبارية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: الحفاظ على الهدوء في غزة أمر حيوي لضمان وصول الدعم الإنساني
أكد برنامج الأغذية العالمي ضرورة استمرارية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه لا يوجد مجال للعودة إلى الوراء.
جاء ذلك في تصريحات هامة أعلنت عبر قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، حيث شدد البرنامج على أهمية الحفاظ على الهدوء لضمان تقديم الدعم الإنساني الضروري للسكان في غزة.
وكان قد أكد برنامج الغذاء العالمي، في بيان نشره عبر حسابه على منصة "إكس" اليوم السبت 1 مارس، ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أنه "لا يمكن التراجع عنه".
وأضاف البرنامج أنه بعد مرور 6 أسابيع على الهدنة، تمكنت فرق البرنامج من الوصول إلى مليون شخص في جميع أنحاء القطاع، عبر استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية.
وأشار البرنامج إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام أصبح واضحًا، وهو ما يعزز أهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار.
كما شدد على أن استمرار الوضع الحالي هو السبيل الوحيد لضمان إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين الفلسطينيين في غزة.
وتواجه نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بسبب حرب الإبادة والتدمير التي خلفت أضرارًا واسعة في منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي.
ومع بداية شهر رمضان، تتفاقم الأزمة الإنسانية حيث يعاني السكان من صعوبات كبيرة في تأمين الغذاء والمياه.
في سياق آخر، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية لليوم الـ34 على التوالي، حيث زادت من عمليات التهجير القسري للسكان الفلسطينيين، ما يزيد من معاناتهم.