خنساء داعش بيد الاستخبارات في نينوى.. ماذا كانت تفعل بالنساء؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، اليوم الاربعاء (1 تشرين الثاني 2023)، الاطاحة بالقيادية الارهابية والملقبة بـ"الخنساء" في محافظة نينوى.
وذكر بيان للمديرية تلقته "بغداد اليوم"، أنه "بعملية استخبارية نوعية وجهد كبير ومتميز ومن خلال كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على الإرهابية الملقبة (بالخنساء) والمطلوبة للقضاء وفق احكام المادة ( ٤ / إرهاب ) في ناحية الشورى بمحافظة نينوى".
واضاف: "حيث كانت هذه الإرهابية وأولادها الأكبر فيهم كان يعمل في ما يسمى تنظيم القاعدة عام 2004 وقتل عام 2005 على أيدي قواتنا الأمنية والأوسط فجر نفسه عام 2005 في عملية إرهابية والأصغر شارك في معارك الموصل وهرب إلى جهة مجهولة وبعدها ألقي القبض عليه وتمت محاكمته".
واشار الى أن "هذه الإرهابية كانت لها علاقات وثيقة مع عصابات داعش وتقوم باللقاءات مع قادة الإرهاب وتحرض على قتل ابطال القوات الأمنية والمتعاونين، وأيضاً كانت مسؤولة على تجنيد النساء إلى عصابات داعش وقبل التحرير بأيام هربت إلى جهةٍ مجهولة".
واوضح أنه " بعد المتابعة المستمرة من قبل ابطال مديرية الاستخبارات العسكرية تم القبض عليه في ناحية الشورى، إذ تم تسليمها أصولياً إلى الجهة المعنية بعد اكمال الأجراءات اللازمة بحقها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انعكاسات ورفض سياسي.. ماذا لو تسلمت شخصية عسكرية الحكم في العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المستشار العسكري السابق، اللواء المتقاعد صفاء الأعسم، اليوم الخميس (27 آذار 2025)، أن العراق سيكون أكثر انضباطًا في حال تولت رئاسته شخصية عسكرية.
وقال الأعسم، في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "اختيار شخصية عسكرية ذات خبرة عالية لرئاسة الوزراء سيجعل العراق أكثر انضباطًا"، مشيرًا إلى أن "هذه الشخصية ستكون متخصصة في المجال الأمني، وتعرف كيف تدير الملف، خصوصًا فيما يتعلق بالجماعات الخارجة عن القانون، وكذلك الفصائل، بعيدًا عن أي ضغوط سياسية أو حزبية، ولهذا السبب لا ترغب بعض القوى السياسية في مثل هذا الخيار".
وأضاف أن "الأطراف السياسية تخشى وصول شخصية عسكرية إلى رئاسة الوزراء، بسبب عدم قدرتها على فرض إملاءات سياسية عليه بما يتناسب مع الاتفاقيات والصفقات، ولهذا يتم دائمًا اختيار شخصية مدنية من داخل هذه الكتل والأحزاب لغرض السيطرة عليه، رغم أن فكرة تولي شخصية عسكرية لرئاسة الوزراء ستجعل العراق أكثر انضباطًا من الناحيتين الأمنية والعسكرية، وستسهم في حل معظم الملفات التي لم تتمكن الحكومات السابقة من حلها، وأبرزها ملف السلاح المنفلت".
وتشهد المحافظات العراقية، بين الحين والآخر، وقوع ضحايا بسبب انتشار السلاح المنفلت، تحت مسميات مختلفة، مثل النزاعات العشائرية والخلافات الشخصية وغيرها، رغم مساعي الحكومة العراقية لتقليص هذه الظاهرة وتحجيمها.