عضو بـ«الشيوخ»: استمرار الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة ليس له مبرر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أدان الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بقطاع غزة، والتى كان آخرها استهداف حي جباليا في شمال قطاع غزة، والذي تسبب في سقوط أكثر من 400 شهيد فلسطيني، مؤكدا أن استمرار الصمت الدولي والعربي على هذه المجازر أمر لا يمكن تفسيره، خاصة أنه يهدم مبادىء حقوق الإنسان والقيم الإنسانية التي تغنت بها دول العالم الأول على مدار عقود، والذي يقف الآن داعما بقوة لآلة الحرب الإسرائيلية واستهداف المدنيين العزل.
وأضاف أن أمريكا صدرت نفسها على مدار سنوات على أنها راعي للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، لكنها اليوم تزيح ورقة التوت، لتكشف للعالم أنها الممول الأول لهذه المجازر، فقد خصصت من ميزانيتها وتسليحها من أجل دعم إسرائيل في حربها غير المتكافئة ضد المدنيين العزل، مطالبا العالم العربي بتتخاذ موقف موحد تجاه ما تقوم به، من أجل الضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها، وإنقاذ ما تبقى من إنسانية العالم إن وجدت.
استحالة تصفية القضية الفلسطينيةوثمن عضو مجلس الشيوخ، المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفي مدبولى، من أمام معبر رفح المصري، مشيرا إلى أنه حمل رسائل مهمة للعالم، أبرزها أن أرض سيناء لها مكانة خاصة في نفوس المصريين، فقد دفع المصريون من أرواحهم ودمائهم ثمنا لاستعادتها، لذلك سيكون مستحيلا تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر، وهو ما يعكس رفض مصر القاطع لسيناريو إسرائيل بتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
ودعا إلى ضرورة أن تتوقف الأزمة الإنسانية الراهنة، والمتمثلة في المأساة والخسائر المدنية الكبيرة داخل قطاع غزة، مؤكدا أنه مهما ارتفعت وتيرة العنف، فهذه القضية لن تجد حلاً إلا بحل الدولتين الدائم الذي أقره العالم كله، مشددا على أن السياسة المصرية ترفض استهداف وسقوط الضحايا من المدنيين الأبرياء، التزاما بكل ما تنص عليه القوانين الدولية في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية الحرب الإسرائيلية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسماء التي ستفرج عنها إسرائيل اليوم ضمن صفقة التبادل مع حماس
علن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة عن أسماء الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وأوضح المكتب أن هذه الدفعة تضم 183 أسيرًا، بينهم 18 محكومًا بالمؤبد، و54 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية، و111 أسيرًا من غزة اعتقلهم الجيش الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر.
وتضم القائمة عدداً من الأسماء البارزة، من بينهم:
-حاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب الأقصى والذي كان له دور في عمليات خلال الانتفاضة الثانية، ويقضي ستة أحكام بالسجن مدى الحياة.
-شادي البرغوثي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 27 عامًا، والذي أُدين بالمشاركة في هجمات داخل إسرائيل.
-علي حرب، من سكان قرية دورا، الذي كان يقضي حكمًا بالسجن بتهمة الانتماء إلى خلية نشطت في إنتاج مواد متفجرة، بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
-جمال الطويل، أحد القياديين البارزين في حماس، والذي اعتُقل عام 2021 في رام الله، بعد اتهامه بالمشاركة في إعادة تنظيم نشاط الحركة في الضفة الغربية.
-إياد أبو شهيد، الذي أدين بالتخطيط والتجهيز لهجمات داخل إسرائيل عام 2004.
-يوسف المبحوح، المعتقل منذ عام 2006، والذي أُدين بتهم تتعلق بإطلاق الصواريخ والعمل ضمن أنفاق في قطاع غزة، كما نُسبت إليه محاولة اعتداء على أحد حراس السجن أثناء فترة اعتقاله.
وتتبادل حركة حماس وإسرائيل، الدفعة الخامسة من المحتجزين والمعتقلين في إطار اتفاق الهدنة في غزة، على الرغم من الشكوك التي تخيّم على الصفقة بعد اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيطرة الولايات المتحدة على القطاع.
يأتي ذلك بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير، عقب أكثر من 15 شهرًا من الحرب المدمّرة، حيث ينص الاتفاق على الإفراج عن محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.