الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف تشيلي وكولومبيا المتعلقة باستدعاء سفيريهما لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمواقف الثابتة لجمهوريتي تشيلي وكولومبيا في دعم الشعب الفلسطيني، في وجه ما يتعرض له من مجازر وإبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر، بما في ذلك الإجراء الدبلوماسي الأخير الذي اتخذتاه باستدعاء سفيريهما لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن مواقف تشيلي وكولومبيا التي اعتادت شعوبها على الوقوف مع العدل والإنسانية تنسجم مع القانون الدولي، ولا تكافئ المعتدي كما تفعل حكومات أخرى، بل تشكل رادعاً ضرورياً لوقف العدوان والخروقات الجسيمة في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج منذ عقود.
وأعربت الخارجية عن أملها من بقية الدول أن تحذو حذو تشيلي وكولومبيا، في مراجعة علاقتها مع الاحتلال الذي يرتكب أمام العالم المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشیلی وکولومبیا
إقرأ أيضاً:
المكتب الحكومة بغزة يطالب بإلزام كيان العدو تنفيذ التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن كيان العدو الصهيوني لم يلتزم حتى الآن بإدخال المعدات الأساسية إلى القطاع.
ورأى المكتب أن عدم التزام “إسرائيل” ببنود الاتفاق يضع الوسطاء في موقف حرج، مضيفا لم يدخل إلى القطاع أي كرفانات أو معدات ثقيلة حتى اللحظة وهو ما أخر من عملية انتشال جثامين الشهداء، مطالبا بالضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاق خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني.
وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي: إن إعلان الاحتلال رفض إدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة، هو تنصل واضح من تعهداته والتزاماته التي وقع عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني الملحق.
وعدّ، معروف، في تصريح صحفي، اليوم، ذلك بمنزلة إعلان صريح بإفشاله الاتفاق الذي أكدت المقاومة أنها ستلتزم بتعهداتها فيه ما التزم الاحتلال.
وأشار إلى أن هذا الرفض يظهر للعالم أجمع من هو الطرف المعطل للاتفاق، وهو ما يستلزم من الوسطاء الضامنين التدخل والضغط على الاحتلال للإيفاء بما وقع عليه.
وأكد أن الأوضاع الحياتية الكارثية التي يعيشها شعبنا في غزة جراء حرب الإبادة والمعاناة الإنسانية التي يكابدونها، لا تحتمل المماطلة والتلكؤ أو التنصل من إدخال كافة مستلزمات الإيواء والاحتياجات الأخرى.
وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بالوقوف عند مسئولياتهم والاستجابة الفورية للأولويات التي يحتاجها قطاع غزة، ووضع حد لهذه المعاناة المستمرة، عبر الضغط على الاحتلال وإلزامه بالكف عن تنصله من تعهداته والتلذذ بمعاناة 2.4مليون إنسان داخل قطاع غزة.
وكانت هيئة البث الصهيونية قد أعلنت، أن نتنياهو في نهاية مناقشة التشاور الليلة الماضية لم يوافق على إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى غزة رغم نص الاتفاق مع الوسطاء على ذلك.
يشار إلى أن المقاومة الفلسطينية أطلقت أمس السبت ثلاثة أسرى إسرائيليين بعد مباحثات مع الوسطاء أكدوا خلالها التزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق إطلاق النار.