كازاخستان تتصدر «المحاربين القدامى»
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أبيض الشاطئية» يواجه اليابان والمغرب ودياً جرت له مراسم استقبال رسمية.. رئيس الدولة يستقبل ملك الأردن
تصدر منتخب كازاخستان اليوم الأول، من بطولة المحاربين القدامى للجودو التي انطلقت منافساتها بصالة «جامعة السوربون» في أبوظبي، برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، في ختام فعاليات البطولات الثلاث العالمية، التي نظمها اتحاد الجودو، بإشراف الاتحاد الدولي، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي، ومساهمة العديد من الجهات، بمشاركة 1011 لاعباً ولاعبة من 64 دولة.
وجاءت صدارة منتخب كازاخستان برصيد 5 ميداليات ذهبية، و4 فضيات و4 ميداليات برونزية، واحتل منتخب فرنسا «الوصافة» بـ 3 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و5 برونزيات، والبرازيل ثالثاً برصيد 3 ذهبيات و4 برونزيات.
من أبرز النتائج العربية في الجولة الافتتاحية لبطولة المحاربين القدامى، فوز لاعب المنتخب السعودي إبراهيم البكر «57 عاماً» بفضية وزن فوق 100 كجم لفئة الرجال «M 6»، إثر خسارته أمام لاعب أذربيجان قاسيموف جابيل «55 عاماً» في المباراة النهائية، بعد أن كان البكر متقدماً بنتيجة 1- صفر حتى اللحظات الأخيرة، فيما خسر الجزائري سيد سامح في وزن تحت 90 كجم.
وفي ختام الجولة الافتتاحية، قام محمد جاسم السجواني، أمين السر المساعد لاتحاد الجودو، والحكم الدولي أحمد سليمان البلوشي، عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو، وحسين الأنصاري، ممثل الاتحاد السعودي للجودو، وعدد من أعضاء الاتحاد الدولي وضيوفهم، بتكريم الفائزين المخضرمين الأوائل في أجواء احتفالية.
من جهة ثانية، شهدت الجولة الافتتاحية لبطولة المحاربين القدامى تكريم «معمر» الجودو في العالم، مهندس الطيران اليوناني نيكولاس كلوفاتوس المولود في أثينا عام 1929 «94 عاماً»، والذي صعد إلى منصة تتويجه من دون مساعدة، بل كان مستعداً لمنازلة من هو في سنة، أول أقل بقليل، والذي لم يتوفر في البطولة، حيث قام محمد جاسم السجواني، أمين السر المساعد لاتحاد الجودو، والمهندس دينيس فايسر، مدير لجنة المحاربين القدامى بالاتحاد الدولي، بتكريم «معمر الجودو»، تقديراً لارتباطه وشغفه باللعبة منذ 1965 في اليونان، وهو مؤسس نشاط الجودو النسائي هناك، مشيراً إلى أنه سعيد لزيارة دولة الإمارات، مؤكداً أنه ما زال يتمرن أسبوعياً، لأنه جسمه في حاجه للطاقة المتجددة، خاصة إذا عرفنا أن جسم الإنسان به 206 عظام و570 عضلة، ويتيح لك ممارسة الجودو تطويرها جميعاً بالتساوي، بجانب تحسين نشاط العقل، وتعلم القيم المفيدة، وقال: أطفالي جميعاً يمارسون الجودو، وأعتقد حقاً أن الجودو ليس مكاناً تتقاتل فيه، ولكنه في الحقيقة تتعلم فيه الكثير من القيم الفاضلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو اتحاد الجودو
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.