أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، عن استراتيجيته للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.

وحددت الاستراتيجية أجندة المصرف لجهود الاستدامة والتي سيتم تطبيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يؤكد على التزامه بتعزيز مسيرته في مجال التنمية المستدامة، ويؤكد من جديد على مكانته كمؤسسة مالية مسؤولة تتطلع بطموح نحو المستقبل.

وتعزز هذه الاستراتيجية جهود مصرف أبوظبي الإسلامي لاغتنام الفرص من خلال التحول نحو الاقتصاد منخفض الكربون، حيث تسعى المزيد من المؤسسات، إلى تعزيز جهود الاستدامة المؤسسية من خلال التمويل المستدام.

كما تغطي هذه الاستراتيجية، المتطلبات الخضراء والاجتماعية وانتقال المتعاملين إلى الاقتصاد منخفض الكربون، بما في ذلك الشركات والجهات الحكومية والمستفيدين النهائيين.

وقال ناصر العوضي، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي ” تعد مبادئ الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية عناصر أساسية بالنسبة للتمويل الإسلامي، حيث تضمن الإدارة السليمة والعدالة الاجتماعية ومراعاة البيئة وباعتبارنا مصرفًا إسلاميًا، نفخر بالتزامنا بمبادئ التمويل الأخلاقي والشفافية والاستدامة وتماشيًا مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق المستقبل المستدام، تهدف استراتيجيتنا الممتدة لثلاث سنوات، إلى تمكين متعاملينا من تحقيق النجاح في بيئة مالية تتحلى بالمسؤولية. ونحن ملتزمون بدعم متعاملينا ومواءمة تطلعاتهم الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مع أهدافهم المالية، ومواكبة خطواتهم نحو تحقيق النجاح في هذا المجال”.

وتتضمن استراتيجية الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لدى مصرف أبوظبي الإسلامي، عددًا من التدابير والإجراءات، التي تضمن مواءمة نموذج أعمال المصرف نحو تحقيق المزيد من الاستدامة. وتدعم هذه الاستراتيجية خطة عمل مدتها ثلاث سنوات تتكون من أهداف محددة وواضحة. وسيتم تنفيذ هذه الخطة في جميع مجالات العمل داخل المصرف. كما سيعمل المصرف على صياغة أهدافه لتحقيق أهداف الحياد المناخي، بالإضافة إلى تنفيذ مخططه لنشر مسارات المحصلة الصفرية الكربونية التي تركز على خفض الانبعاثات الناجمة عن أنشطته التشغيلية المباشرة وأنشطته التمويلية.

وعمل مصرف أبوظبي الإسلامي على دمج هذه الاستراتيجية ضمن سياسته الخاصة بالاستدامة، والتي تشمل ركائز أساسية مثل، تعزيز الأثر الإيجابي للمصرف، ومكانته كشريك لمتعامليه مدى الحياة، وبصمته الاقتصادية، والحفاظ على ثقافته المؤسسية التي تركز على كوادره في المقام الأول، بالإضافة إلى تحقيق التميز في مجال الحوكمة، وتعزيز الشراكات مع المجتمعات التي يعمل فيها.

وتهدف هذه المنهجية إلى دمج مبادئ الاستدامة ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن الهوية الأساسية للمصرف باعتباره مصرفًا إسلاميًا، وتأكيد التزامه بريادة الحلول المالية المستدامة وإدارة المخاطر المرتبطة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والمخاطر المتعلقة بالمناخ.

بالإضافة إلى ذلك، تغطي الاستراتيجية مجموعة واسعة من المجالات والأهداف الرئيسية، ومن بينها دمج اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في قرارات الاستثمار والتمويل، ووضع اللمسات النهائية على إطار تمويل مستدام للمنتجات الخضراء والمستدامة، وإعداد التقارير عن جهود المصرف في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وفقًا لمتطلبات السوق والمتطلبات القانونية، وتنفيذ استراتيجية التوطين، وتطوير سياسات وبرامج الشمول المالي ودمج اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في هياكل وثقافة الحوكمة، وتعزيز المساواة بين الموظفين ورفاههم.

وبدأ تطبيق استراتيجية مصرف أبوظبي الإسلامي لممارسات الحكومة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بجني ثمارها الإيجابية، فقد تحسن تصنيف مصرف أبوظبي الإسلامي من قبل “وكالة ستاندر أند بورز” العالمية لمعيار الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بأكثر من الضعف لتصل إلى 38 نقطة، كما أرتقى تصنيف المصرف لدى وكالة التصنيف الرائدة عالميًا “ساستيناليتيكس” من “مرتفع المخاطر” إلى “متوسط المخاطر”، ما يضع المصرف في موقع أفضلية مقارنة مع نظراءه المحليين والعالميين. كما حافظ المصرف على تصنيفه عند الفئة A من مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال “MSCI”.

ويواصل “أبوظبي الإسلامي” مساعيه للوصول إلى مزيج متوازن بين صفقات التمويل المستدامة عبر الأسواق التي يعمل فيها وعبر مختلف القطاعات.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مصرف أبوظبی الإسلامی هذه الاستراتیجیة

إقرأ أيضاً:

المصرف الليبي الخارجي و”سيمست” الإيطالية يعززان التعاون الاقتصادي بموجب “خطة ماتي”

أعلن رئيس المصرف الليبي الخارجي، محمد الضراط، في تصريح لليبيا الأحرار، عن عقد اجتماع اليوم الثلاثاء في روما بين إدارة المصرف وإدارة شركة “سيمست” الإيطالية، التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية.

جاء الاجتماع لمتابعة مذكرة تفاهم سابقة، أبرمت خلال منتدى الأعمال الليبي الإيطالي في طرابلس، وتهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفقا للضراط، تحدد المذكرة الإطار العام للتعاون بين “سيمست” والمصرف الليبي الخارجي، حيث ستعمل الشركة الإيطالية على دعم استثمارات القطاع الخاص الإيطالي في ليبيا كجزء من “خطة ماتي” الإيطالية.

وأكد الضراط أن هذه المذكرة تفتح الباب أمام اتفاقيات تفصيلية لاحقة، تهدف إلى تحفيز الاستثمار في ليبيا ضمن برنامج “خطة ماتي” الذي أطلقته الحكومة الإيطالية منذ سنوات.

وأشار الضراط إلى أن المصرف الليبي الخارجي، يهدف من خلال هذه الشراكة، إلى الاستفادة من “خطة ماتي” لجذب الاستثمارات الأجنبية، وخلق فرص عمل، وتطوير الاقتصاد الليبي.

وبين رئيس المصرف الخارجي أن الاتفاق يتضمن أيضا توسيع نطاق عمليات “سيمست” في أفريقيا ليشمل ليبيا، مستفيدا من أداة مالية بقيمة 200 مليون يورو مخصصة لذلك ضمن “خطة ماتي” لدعم التنمية التجارية بين إيطاليا وأفريقيا.

المصدر: ليبيا الأحرار.

مصرف لييبا الخارجي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المصرف الخارجي يبحث مع شركة “سيمست” تنفيذ اتفاقية لتعزيز الاستثمارات
  • “عمل الدبيبة” تبحث تنفيذ مذكرة تفاهم مع البنك الإسلامي للتنمية لتأهيل الأرامل
  • المصرف الليبي الخارجي و”سيمست” الإيطالية يعززان التعاون الاقتصادي بموجب “خطة ماتي”
  • “المواد الكيميائية الأبدية”.. أحد أكبر التحديات البيئية في العصر الحديث!
  • تعزيزًا لحركة الصادرات والواردات.. إضافة خدمة الشحن “ixs” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • مصرف التنمية الدولي يصدر توضيحاً بشأن ما جرى أمام مقره الرئيسي
  • مصرف التنمية يكشف عن "محاولة إبتزاز" ويؤكد: مستمرون بكافة فعالياتنا
  • بسبب سوء التصرف بأموالهم.. محاولات لاقتحام مصرف التنمية الدولي في العرصات من قبل مودعين (فيديو)
  • “أبوظبي الإسلامي” يحدد أهدافا لخفض انبعاثات الكربون
  • توقف بطاقات مصرف “غازبروم بنك” عن العمل في الإمارات وتركيا واليابان