خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكّد ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، حرص ومتابعة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على توفير الحياة الكريمة للأسرة المواطنة وتلبية متطلباتها، وتسخير الجهود كافة في سبيل راحتها وسعادتها.
وأشار خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، إلى أهمية مواصلة خلق الفرص الاستثمارية الجديدة والمبتكرة، وتوسيع نطاق أنشطة القطاع الاقتصادي في إمارة أبوظبي من خلال المنظومة الاقتصادية الشاملة والمتنوعة والمرنة التي تسهم في ترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة في قطاع المال والأعمال.
واطلع خلال الاجتماع، على أبرز مستجدات الخطط الحكومية، حيث اعتمد سياسة حماية الطفل التي تضمن تقديم الدعم الشامل للأسر ومقدمي الرعاية، لتمكينهم من توفير بيئة آمنة تساعدهم على رعاية الأطفال في محيط اجتماعي مستقر، واعتمد أيضاً خلال الاجتماع خطة إنشاء مركز موحد للخدمات العقارية تابع لدائرة البلديات والنقل تحت مسمى "مركز أبوظبي العقاري"، لتعزيز كفاءة التنظيم والرقابة العقارية.
حماية الطفلتهدف سياسة حماية الطفل، التي طورتها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية بقطاع الطفولة، إلى حماية الطفل من خلال تأكيد دور الأسرة في توفير البيئة المثالية لتربية الطفل، وتقديم الدعم للأسر ومقدمي الرعاية لتمكينهم من توفير بيئة آمنة تساعدهم على رعاية الأطفال في محيط اجتماعي سليم يضمن تنشئة مستقرة ومتوازنة، بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل، ويعزز الإنصاف وعدم التمييز، ويدفع قدرات الاستجابة السريعة لحالات الإساءة والإهمال في حق الطفل.
وفي هذا الصدد، أكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد أهمية تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية لمنظومة الطفولة المبكرة، والحرص على إدماج الطفل في البرامج والأنشطة التي تسهم في تعزيز شخصيته وإكسابه المهارات اللازمة للتعامل مع مختلف الظروف، مع العمل على إعداد برامج تثقيفية لتوجيه الأسر وأولياء الأمور وتوعيتهم بالصعوبات والمخاطر الجسدية والنفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الطفل، مشيراً إلى أن الاستثمار في الطفولة المبكرة لتوفير بيئة سليمة لتنشئة الأطفال، وبناء حصن منيع يحمي حقوقهم ويصون سلامتهم يعد أولوية بالغة الأهمية، وركيزة أساسية لإعداد جيل قوي قادر على قيادة دفة التنمية في المستقبل.
مركز أبوظبي العقاريو يهدف مركز أبوظبي العقاري، التابع لدائرة البلديات والنقل، إلى توحيد جميع الخدمات العقارية، وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالعقارات تحت مظلة واحدة، من أجل تعزيز كفاءة التنظيم والرقابة العقارية، بما يضمن توفير بيئة جاذبة للاستثمار وفقاً لأرقى المعايير العالمية، وتعزيز دور القطاع العقاري في التنمية الشاملة وإسهامه في دعم الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، حيث ستؤول مهام واختصاصات تنظيم الشؤون العقارية إلى جهة مركزية موحدة تتولى مسؤولية النهوض بالقطاع العقاري، لخلق مزيد من فرص النمو من خلال تنظيم تقديم الخدمات العقارية ورفع الكفاءة التشغيلية، ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهة رائدة في استقطاب الاستثمارات في المجال العقاري.
وسيكون مركز أبوظبي العقاري مسؤولاً عن تطوير الخطط الإستراتيجية لتنظيم وتعزيز نمو القطاع العقاري، إضافة إلى تنظيم مشاريع التطوير العقاري ومراقبة أداء المشاريع، وإطلاق وجهات عقارية جديدة من خلال الإشراف على طرح المناقصات الحكومية المتعلقة بالوجهات العقارية، وتقديم الدعم اللازم لتشجيع الاستثمار العقاري، وغيرها من الاختصاصات التي تضمن إسهام القطاع العقاري في دفع عجلة التنمية في الإمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي القطاع العقاری محمد بن زاید حمایة الطفل توفیر بیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرم 32 خريجاً من منتسبي برنامجها التنفيذي المكثف
احتفت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامجها التنفيذي المكثف، والتي ضمَّت 32 مسؤولاً تنفيذياً من العاملين في دولة الإمارات وخارجها.
وأسهم البرنامج في تعزيز خبرات الخريجين، وعمق معارفهم باستراتيجية الذكاء الاصطناعي وسبل تنفيذها، ليتمكنوا من قيادة التحول في مؤسساتهم، وتسريع وتيرة اعتماد الذكاء الاصطناعي فيها.
نسخة مكثفةيعد البرنامج التنفيذي المكثف، الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، نسخةً مكثفةً من برنامجها التنفيذي الذي يمتد 16 أسبوعاً، والذي صمم لترسيخ معرفة المنتسبين بمجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين قادة المؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص من الاستفادة من مرافق الجامعة، ومن خبرات الهيئة التدريسية التي تضم خبراء عالميين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا، بيركلي.
واكتسب خريجو الدورة الأولى من البرنامج الأدوات اللازمة التي تمكنهم من تجهيز مؤسساتهم لتبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار فيه، والتعرف على كيفية الاستخدام الفعلي لتطبيقاته، وتأثيرها في الشركات والأعمال، ودورها في صناعة السياسات. وحظي الخريجون بفرصة الاحتكاك بنخبة من القادة والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، للاطّلاع على أفضل الممارسات في المجال، ومعرفة الطرق الاستراتيجية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مؤسساتهم، إضافةً إلى التعمق في أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على أحدث التطورات التقنية في المجال.
وتعرف خريجو البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي ومجالات استخدامه الفعلية، خلال زيارات ميدانية نظمتها الجامعة إلى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومجموعة موانئ أبوظبي، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، ومؤسَّسة دبي للمستقبل، ومختبرات دبي للمستقبل، للاطّلاع على بعض التطبيقات العملية لبعض المعارف التي اكتسبوها من البرنامج ضمن إطار عملهم.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تكرِّم 32 مسؤولاً تنفيذياً من مؤسسات إقليمية وعالمية بمناسبة تخرُّجهم ضمن الدفعة الأولى من برنامجها التنفيذي المكثَّف، الذي استمر ستة أيام. البرنامج يُعَدُّ نسخة مكثَّفة من البرنامج التنفيذي الذي تقدِّمه الجامعة على مدى 16 أسبوعاً. pic.twitter.com/ycxWQWZosE
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 6, 2024يشار إلى أن هذه الدفعة من خريجي الدورة الأولى من البرنامج التنفيذي المكثف ضمت 32 مسؤولاً تنفيذياً من سبع دول، 26 منهم من شركات القطاعين الحكومي والخاص في دولة الإمارات، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ودائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وموانئ أبوظبي، ودائرة المالية، وهيئة كهرباء ومياه دبي.
وضمَّت الدفعة ستة مشاركين من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والفلبين.
يُذكَر أنَّ 14 منتسبة انضمت إلى البرنامج، أي ما يُمثِّل نحو 50% من المشاركين.