وزير إسرائيلي يطالب بترحيل أهالي غزة إلى اسكتلندا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليميني إيتمار بن غفير بترحيل أهالي غزة إلى استكلندا.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن إيتمار بن غفير، مطالبته بنيامين نتنياهو، بإبعاد المواطنين الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة إلى اسكتلندا، بزعم أن رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، قد أعلن استعداد اسكتلندا لتوفير اللجوء الإنساني للاجئين من غزة وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة.
وجاءت تصريحات بن غفير جاءت على هامش سقوط صاروخ على مستوطنة أشدود، شمال قطاع غزة، في وقت سابق الأربعاء، مشددا على أنه لا يمكن للاحتلال السماح بدخول مساعدات إنسانية أو إغاثية إلى غزة إلا بعد الإفراج عن الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
مصر: يتعين مجابهة دعوى تهجير الفلسطينيين داخليا وخارجيا بكل حسم
وفي 17 أكتوبر/تشربن الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف أن بلاده مستعدة لتوفير اللجوء الإنساني للاجئين من قطاع غزة وتزويدهم بالمساعدة الطبية اللازمة.
وقال يوسف: "أدعو حكومة المملكة المتحدة إلى اتخاذ إجراءين عاجلين، أولا، أن تبدأ على الفور العمل على إنشاء خطة إعادة توطين اللاجئين لسكان غزة، واسكتلندا مستعدة لتصبح أول دولة في المملكة المتحدة توفر الأمن والمأوى لأولئك الذين وقعوا تحت هذه الهجمات الرهيبة"، بحسب ما نقلت قناة "سكاي نيوز".
ودعا يوسف إلى تنظيم إجلاء المدنيين الجرحى من قطاع غزة، معلنا عن استعداد اسكتلندا "للعب هذا الدور" وتوفير مستشفياتها لتقديم الرعاية الطبية للضحايا.
وتزعم دولة الاحتلال أنها تريد ترحيل أهالي غزة، كي تستطيع القضاء على حركة "حماس" وبقية الفصائل الفلسطينية المسلحة، وتعد بإعادة الفلسطينيين فور انتهاء تلك المهمة، لكن تلك المزاعم تتناقض مع منهج تل أبيب منذ بداية النكبة، حيث تستولي على الأراضي التي ترحل الفلسطينيين منها ولا تعيدها لهم.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير غزة تهجير أهالي غزة اسكتلندا حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوعد بترحيل مرتكبي جرائم العنف من السوريين
أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن صدمتها إزاء هجوم الطعن على سائح إسباني في برلين، والذي أعلن الادعاء العام الألماني أن له دوافع "معادية للسامية".
وقالت فيزر في بيان، اليوم السبت، إن "الهجوم الذي تم بالسكين عند النصب التذكاري للهولوكوست في برلين هو جريمة شنيعة ووحشية."
وطالبت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي بمعاقبة المشتبه به بأقصى درجات الحزم، وترحيله "مباشرة من السجن."
وأضافت: "من يرتكب مثل هذه الجرائم ويسيء استغلال الحماية التي توفرها ألمانيا بأبشع طريقة، فإنه يفقد كل حق في البقاء في بلادنا".
كما أعلنت أنها ستستخدم جميع الوسائل الممكنة "لإعادة ترحيل مرتكبي جرائم العنف إلى سوريا."
وكان شاب سوري، يبلغ من العمر 19 عاما، اعترفت السلطات الألمانية بحقه في اللجوء، هاجم، مساء أمس الجمعة، السائح الإسباني من الخلف بسكين في ساحة النصب التذكاري للهولوكوست، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة تهدد حياته.
وأوضح الادعاء العام في برلين أن التحقيقات الحالية تشير إلى أن هدف المهاجم "كان قتل يهود"، لافتا إلى أن اختيار موقع الجريمة جاء في هذا السياق.
وأعربت الوزيرة الألمانية عن تمنياتها للمصاب بـ "الشفاء العاجل"، ووجهت الشكر إلى قوات الطوارئ التابعة للشرطة في برلين وإلى فرق الإنقاذ.