زراعة المنيا تختتم دورة توعوية لمطبقي المبيدات وطرق الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تختتم اليوم، الأربعاء، فعاليات دورة مطبقي المبيدات المنعقدة على مدار 4 أيام، المقامة بالتنسيق بين لجنة مبيدات الآفات بوزارة الزراعة ومديرية الزراعة بالمنيا (الإدارة العامة للمكافحة)، تحت رعاية اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا.
وتأتى الدورة في إطار الاهتمام بالدورات الزراعية لما تقوم به من دور هام وفعال في نشر الوعي وثقافة الاستخدام الآمن للمبيدات، وحرصا على الرقعة الزراعية والصحة العامة والنظام البيئي.
المنيا.. 94 منفذا ثابتا ومتحركا لبيع السلع الغذائية ضمن مبادرة "خفض الأسعار" محافظ المنيا : التصدي بكل حسم للتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة
وأوضح الدكتور عمر صفوت، وكيل وزارة الزراعة بالمنيا، أنه يتم خلال تلك الدورات التعريف بأسس تقسيم مبيدات الآفات الزراعية، وطرق الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات، والاستخدام الآمن للمبيدات، والتعريف بالآلات المستخدمة في تطبيق المبيدات، وعوامل الأمان الصحي والبيئي، والإسعافات الأولية.
حضر فعاليات الدورة الدكتور أحمد فوزي محمد، مدير الإدارة العامة للمكافحة، والدكتور سامي قريش، من مركز البحوث الزراعية ومسئول مطبقي المبيدات لمحافظة المنيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النظام البيئي مديرية الزراعة مركز البحوث الزراعية مكافحة الآفات
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: تطوير شبه جزيرة سيناء من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية 2030
قال الدكتور زكريا فؤاد، أستاذ الزراعة، إن تطوير شبه جزيرة سيناء يُعتبر من أبرز محاور الاستراتيجية الزراعية لعام 2030، إذ تحرص الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة على توسيع المساحات الزراعية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة شبه جزيرة سيناء.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنمية الزراعية المستدامة شهدت خلال العقد الماضي طفرة ملحوظة، وجرى التوسع الأفقي من خلال استصلاح أراضٍ جديدة وإضافتها إلى الرقعة الزراعية في شمال وسط سيناء، بالإضافة إلى التنمية الرأسية التي تركزت على زيادة الإنتاجية الزراعية في نفس المساحة.
وأكد «فؤاد»، أن الهدف العام هو تحقيق التنمية الزراعية ليس فقط للحاضر، بل في إطار رؤية مستقبلية لضمان استدامة هذه التنمية لذا بذلت الدولة جهودًا كبيرة من خلال جميع مؤسساتها لتوفير مياه الري اللازمة لزراعة هذه الأراضي الجديدة، وتعزيز الإنتاجية في نفس المساحة، وزراعة المحاصيل الاستراتيجية والخضروات والفواكه، بهدف تحقيق الأمن الغذائي للأسرة المصرية.
في الماضي كان ينظر للتنمية على أنها التنمية الاقتصادية فقط؛ ولكن التنمية المستدامة لا بد أن تشمل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، فكان توفير بنية أساسية حقيقية لهذه المشروعات الزراعية وجعل التنمية المستدامة في بؤرة الاهتمام مؤشرا على استمرار التنمية في كل النواحي.