الأوقاف: أكثر من 31 مليون جنيه في خدمة القرآن الكريم بالنصف الأول من العام الحالي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
أكدت وزارة الأوقاف أنه تم إنفاق أكثر من 31 مليون جنيه على الأنشطة القرآنية خلال النصف الأول من العام المالي 2023 - 2024 وذلك في ضوء زيادة الأنشطة المتصلة بخدمة القرآن الكريم، واستحداث العديد من الأنشطة، منها مراكز التلاوة، ومجالس الإقراء على كبار القراء، ومقارئ كبار القراء، والجمهور، والأئمة النموذجية، والسيدات، والواعظات.
وأشارت الوزارة - في بيان اليوم - إلى أن عدد المقارئ القرآنية بلغ (4051) مقرأة قرآنية بتكلفة بلغت 15,148,900 جنيه، وبلغت تكلفة مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم ومكاتب التحفيظ على مستوى الجمهورية وبرنامج التحفيظ عن بعد 1,475,820 جنيه .
وأوضحت أن المسابقات المحلية والمسابقة العالمية الـ30 بلغت تكلفتها 12,543,000 جنيه، فيما بلغت طباعة المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية 1,187,100 جنيه، ودعم معاشات أعضاء نقابة قراء القرآن الكريم بتكلفة تبلغ مليون جنيه.
يذكر أنه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإكرام أهل القرآن، قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة مضاعفة دعم معاشات القراء بنقابة القراء والذي يصرف من الموارد الذاتية للأوقاف من ريع الوقف؛ ليصبح 2 مليون جنيه سنويًّا بدلا من مليون جنيه، وذلك إكرامًا لأهل القرآن وتقديرًا لما يقومون به في خدمة كتاب الله (عز وجل) وخدمة الوطن باعتبارهم أحد أهم أدوات قوتنا الناعمة في أرجاء المعمورة التي يطوفونها حاملين كتاب الله تعالى قراءة وإمامة وتعليمًا تجويدًا وترتيلا، وتم تطبيق ذلك من بداية العام المالي الحالي 2023 - 2024؛ حيث يصرف المبلغ على 4 دفعات متساوية بواقع نصف مليون جنيه كل 3 أشهر .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني وزارة الأوقاف خدمة القرآن الكريم طوفان الأقصى المزيد القرآن الکریم ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».