علي حفظي: سيناء على مر التاريخ كانت تمثل الدرع الحامية لمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال اللواء علي حفظي، محافظ شمال سيناء الأسبق، إنه مثلما قال الباحث والمفكر المصري العظيم جمال حمدان عن سيناء بالنسبة له فى وصف عبقرية مصر، فإن سيناء تمثل له مصر أخرى.
وأضاف اللواء علي حفظي، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولى”، أنه قال أيضا كلمة عن سيناء ترسخت فى ذهنه وهي أن سيناء تمثل قدس الأقداس لمصر، موضحا أن سيناء شيء غالٍ جدا لمصر.
وأكد أن سيناء على مر التاريخ كانت تمثل الدرع التي تحمي مصر من الغزوات، منذ أحمس وحتى وقتنا هذا، من الهكسوس والحيثين والبطالمة والرومان والعثمانيين والصهاينة والإرهابيين، لافتا إلى أنه يجب التفرقة بين سيناء التاريخ وسيناء المولود الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الأسبق سيناء قدس الأقداس مصر
إقرأ أيضاً:
أمين دور وهيئات الإفتاء بالعالم: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
أكَّد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور إبراهيم نجم في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
وشدَّد الأمين العام على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".
كما أكد أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".
وأكد نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دين خير وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".