دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الدول الاسلامية إلى الإصرار على الوقف الفوري لإطلاق النار، وفرض مقاطعة اقتصادية لإسرائيل وإغلاق جميع ممرات النفط والسلع إليها.

وقال: "على الدول الاسلامية أن تُصر وتُلح على الوقف الفوري لإطلاق النار وتفرض مقاطعة اقتصادية على إسرائيل بإغلاق جميع ممرات النفط والأرزاق إليها.

. على الدول الإسلامية إدانة هذه الجرائم في المجاميع الدولية وبقوة، لا كما لاحظنا في الاجتماعات العربية والإسلامية إما أن تكون الخطابات خجولة أو ذو وجهين ..نؤكد علي ضرورة تحشيد العالم الإسلامي ضد إسرائيل".

إقرأ المزيد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني بخصوص الأوضاع الخطيرة في غزة

وأضاف خامنئي، أن "هذه الحرب ليست بين غزة وإسرائيل وإنما بين الحق والباطل.. بين هيمنة الطغاة والتي تتمثل بالقنابل والقصف والضغوط العسكرية والجرائم وبين قوة الإيمان التي ستتغلب على كل هذه الأمور".

وتابع قائلا: "أهالي غزة بصبرهم حركّوا الضمير البشري.. لاحظو ما يجري في العالم حتي في الدول الغربية كبريطانيا وفرنسا وإيطاليا تخرج الحشود الداعمة لفلسطين وترفع شعارات مناهضة لإسرائيل وأحيانا امريكا ، ذهب ماء وجه هؤلاء ولا يمكنهم تبرير الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى علي خامنئي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية

دعا ألفرو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة " ايفاد"، قادة الأعمال والعالم لـ "الاستثمار في المناطق الريفية للتصدي للفقر والجوع وأوجه عدم المساواة تمهيدا لتحقيق الاستقرار العالمي".

جاء ذلك في الوقت الذي يتوجه فيه لاريو إلى المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس، من أجل لفت الانتباه إلى ثلاثة مليارات شخص يعيشون في المناطق الريفية حيث الجوع والفقر أكثر تجذرًا ويعتمدون على الاقتصادات الريفية.

وحذر لاريو قائلا: "الهجرة القسرية وتضخم أسعار المواد الغذائية وتسارع تغير المناخ كلها علامات تحذيرية لعالم مجزأ يهدد الاستقرار والأمن الغذائي بشكل كبير. و يمكن معالجة كل هذه التحديات من خلال الاستثمارات في المناطق الريفية التي توفر فرص عمل لائقة للشباب، وتحقق الاستقرار في الإمدادات الغذائية العالمية وتساعد صغار المنتجين على التكيف مع مناخنا المتغير.

وأضاف: "أنا أدعو القادة في دافوس - وخاصة الحكومات ومستثمري القطاع الخاص والمبتكرين - إلى استثمار التمويل والدراية والتكنولوجيات سعياً لتحقيق المزيد من الازدهار المشترك الذي سيعود بالنفع علينا جميعاً".

وتشير التقديرات إلى أن النمو الاقتصادي في الزراعة أكثر فعالية في الحد من الفقر بمرتين إلى ثلاث مرات من النمو الذي تحققه القطاعات الأخرى، ويتيح الطلب المتزايد على الغذاء المدفوع بنمو عدد سكان العالم وتغير أنماط الاستهلاك للأغذية الأكثر تنوعا وتطورًا في البلدان النامية، فرصا هائلة لصغار المزارعين والأعمال الغذائية الزراعية الصغيرة والسكان الريفيين.

وتابع لايو: مع ذلك، فقد أُهملت الاستثمارات في الزراعة والتنمية الريفية على مر السنين على الرغم من العوائد التي يمكن أن تحققها من حيث الأمن الغذائي والنمو والاستقرار. وظلت المساعدة الإنمائية الرسمية للتنمية الزراعية راكدة عند نسبة تتراوح بين 4 و6 في المائة فقط من إجمالي المساعدة الإنمائية الرسمية، وهي بعيدة كل البعد عن تلبية الاحتياجات المتزايدة، لا سيما وأن تغير المناخ يتطلب تكيف المزارعين بشكل عاجل. ولا يتلقى صغار المزارعين الذين ينتجون ثلث الغذاء في العالم حاليا سوى 5 مليارات دولار أمريكي سنويا من التمويل المناخي - أي أقل من 1 في المائة من الإجمالي العالمي، في حين تقدّر احتياجاتهم بشكل عام بـ 75 مليار دولار أمريكي سنويا.

وأكد لاريو قائلا: "نعمل في الصندوق على الاستفادة من الشراكات مع شركات الأعمال والحكومات والمبتكرين لإعادة تصور النمو لفقراء الريف. ولكن يجب أن نعمل معًا لأنه لا يمكن لأحد أن يحل التحديات العالمية بمفرده. علينا تسخير العصر الذكي لضمان إتاحة التكنولوجيات الناشئة للجميع، لا سيما أفقر الناس في العالم. التخلي عنهم يهدد التنمية العالمية ويزيد من خطر الجوع والصراع في كل مكان".

ويعيش ما يقرب من 700 مليون شخص في العالم في فقر مدقع حيث يقل دخل الفرد الواحد منهم يوميا عن 2.15 دولار أمريكي، ويعيش ثلاثة أرباع أفقر سكان العالم في المناطق الريفية في البلدان النامية. ولقد أصبح تضخم أسعار الغذاء مشكلة ملحة بالنسبة لمعظم البلدان النامية التي يواجه أكثر من نصفها حاليا معدل تضخم في أسعار الغذاء يزيد على خمسة في المائة.

ويعاني نحو 735 مليون شخص من الجوع، وأكثر من 3 مليارات شخص لا يستطيعون تحمل تكاليف اتباع نمط غذائي صحي، ولا يزال حوالي 1.7 مليار شخص - 20 في المائة من سكان العالم - يعيشون في اقتصادات تتسم بدرجة عالية من انعدام المساواة.

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • فؤاد من إيطاليا: «إسرائيل» دولة مؤسسات وحرية لشعبها
  • بدء فتح ممرات بين الركام لوصول السكان إلى منازلهم في قطاع غزة
  • دمار شامل.. كيف وجد الغزيون منازلهم التي عادوا إليها في رفح؟
  • العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد
  • وزير الخارجية المصري يدعو الدول الأوروبية لدعم بلاده لمواجهة تحديات بالمنطقة
  • العزي: سياسة أمريكا العدائية قد تنجح مع جميع دول العالم إلا اليمن
  • حروب التطبيقات الرقمية
  • شرطة دبي تتعامل مع 500 بلاغ لقضايا غسل أموال خلال 3 سنوات
  • للتصدي للفقر والجوع.. رئيس ايفاد يدعو قادة العالم للاستثمار بالمناطق الريفية