اتهم الأزهر الشريف، "العدو الصهيوني" بالتحول إلى "ذئب هائج مصاب بسعار قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادع ولا رقيب".

جاء ذلك في بيان شديد اللهجة، أصدره الأزهر الشريف الأربعاء، تعليقا على مجزرة جباليا التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء في غزة، وأدت إلى سقوط أكثر من 400 شخص بين شهيد وجريح.

وقال البيان: "يشجع (الاحتلال) على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشلّ إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها".

وتابع بيان المشيخة، أن "الأزهر الشريف ليلجأ إلى الله تعالى أن يتولى بعزته وقهره وسلطانه حماية غزة ومن فيها، وكسر شوكة عدوها، وصده عنها، وأن يرينا في هؤلاء الطغاة البغاة القتلة ومن معهم ووراءهم عجائب قدرته".

https://www.facebook.com/OfficialAzharEg/posts/pfbid02RrP9diQBBAjzcXiycQtDHY1pLX7DYBo8tJKCMcKyVHZ1ym8xRo8rTYh2wXc7vXtwl?locale=ar_AR

اقرأ أيضاً

بالأسماء.. علماء ومؤسسات دينية عالمية يدعون شيخ الأزهر لموقف تاريخي أمام معبر رفح (فيديو)

ودعا الأزهر المسلمين حول العالم إلى الدعاء لأهل غزة، قائلا "وأنت أيها المسلم في أي مكان كنت، لا يفوتك أن تدعو في أعقاب صلواتك بدعاء نبيك الذي تحصّن به في ظروف تشبه هذه الظروف وهو: اللّهمّ منزل الكتاب، ومجري السّحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم".

وجاء بيان الأزهر الشريف تعليقا على "المجزرة المروعة" التي ارتكبها جيش الاحتلال بعد أن قصف حيا سكنيا محاذيا للمستشفى الإندونيسي في جباليا شمالي غزة، مخلّفا مئات الشهداء والجرحى.

وادعى جيش الاحتلال أن الضربة التي وجهها في جباليا كانت تستهدف "قياديا كبيرا" في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هو المسؤول عن المعارك في شمال غزة منذ بدء الحرب، وفق تعبير المتحدث باسم الجيش.

ونفت حركة حماس الادعاء، قائلة إن "حديث العدو الصهيوني الإرهابي عن وجود أحد قادة حماس في جباليا، مكان المجزرة، كاذب ولا أساس له".

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن المجزرة أسفرت عن سقوط 400 بين شهيد وجريح، وفق حصيلة أولية، مؤكدة أن العدد قد يكون الأكبر، وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة مستشفى المعمداني، لأن المنطقة التي قُصفت كانت "مكتظة بالسكان".

اقرأ أيضاً

الأزهر: المقاومة الفلسطينية وأهل غزة أبطال يواجهون جيشا إرهابيا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة الأزهر فلسطين الكيان الصهيوني الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني

يمانيون – متابعات
كثفت القوات المسلحة اليمنية منذ الـ 27 من سبتمبر عملياتها العسكرية النوعية على مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة واستهداف سفن ومدمرات أمريكية، في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بمراحلها المختلفة نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

ومنذ العمليتين النوعيتين في الـ 27 من سبتمبر ضد مستعمرتي “يافا وعسقلان” مروراً باستهداف مطار “يافا” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون”، في الـ 28 من ذات الشهر إلى إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية، الاثنين الماضي، وتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي أمس الثلاثاء وصولاً إلى عملية الثاني من أكتوبر باستهداف مواقع استراتيجية لكيان العدو في فلسطين المحتلة، تبرز ما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية من قدرة على الرد والردع.

لم تكن العمليات العسكرية اليمنية التي نفذتها القوات المسلحة عشوائية، أو تلقائية وإنما تم التخطيط لها بدقة عالية، توّفرت لها معلومات كافية من حيث المكان والزمان، لردع العدو الذي ارتكب وما يزال أفظع جرائم وحرب الإبادة في غزة والضاحية الجنوبية بلبنان، بتواطؤ ودعم لوجستي وعسكري أمريكي وأوربي، وتخاذل وصمت عربي وإسلامي.

تزامن تنفيذ العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة مع عمليات المقاومة العراقية واللبنانية على الأراضي المحتلة وعمليات “الوعد الصادق” للحرس الثوري بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسلسلة من الصواريخ التي أمطرت المستعمرات الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على جريمتي اغتيال رئيس مكتب حركة حماس الشهيد إسماعيل هنيئة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

تأتي عمليات محور المقاومة المتزامنة ضد كيان العدو بعد أن تمادى الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم والاغتيالات، خاصة عملية “الوعد الصادق” التي جاءت حسب بيان الحرس الثوري الإيراني عقب اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية في طهران كحق قانوني في الدفاع عن النفس.

ويرى محللون، أن تزامن تنفيذ عمليات محور المقاومة على العدو الصهيوني لم تأت من فراغ وإنما نتيجة تنسيق وتواصل مسبق، وهو ما يجعل كيان العدو الصهيوني يعيش حالة من الرعب والقلق، إزاء ما تلحقه تلك العمليات العسكرية من أضرار لا تقتصر على الجوانب المادية فحسب، وإنما انهيار العامل النفسي للصهاينة وقادتهم، الذين فروا هاربين إلى الملاجئ بالملايين، بما فيهم النتن ياهو خوفاً من الضربات الصاروخية، وهو ما أبرزته صور بثتها قنوات فضائية عربية ودولية ومنها قنوات العدو الصهيوني.

وخلال الأيام الماضية، تشاركت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ عمليات نوعية في إطار مراحل التصعيد نصرة للشعب الفلسطيني، لتؤكد مدى قدرة القوات المسلحة في إدارة العمليات، والوصول إلى أهدافها المحددة.

أدخلت القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العسكرية اليوم ولأول مرة صواريخ مجنحة من نوع “قدس 5” ضد كيان العدو الصهيوني لتترجم بذلك ما أكدت عليه مرارا وتكرارا بأنها لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذا وقف العدوان على لبنان.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعتقل 35 فلسطينيا في الضفة المحتلة
  • حزب الله ينكل بقوات الاحتلال التي حاولت التوغل في الجنوب اللبناني
  • حماس تدين جريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي من قبل العدو الصهيوني
  • يوسف القعيد: البشرية كلها مدانة بموقفها من العدو الإسرائيلي (فيديو)
  • اليمن يغير قواعد اللعبة: صواريخ مجنحة تعزز قدرات القوات اليمنية ضد الاحتلال الصهيوني
  • حماس: العدو الصهيوني يريد جعل “غوتيريش” دمية تتحرك وفق أجنداته
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • كيان العدو الصهيوني يعترف بإصابة قواعد عسكرية مهمة 
  • حماس: المجازر الصهيونية التي تدعمها أمريكا لن تضعف عزيمة وصمود ‏شعبنا
  • حركتا المجاهدين والأحرار الفلسطينيتان تباركان الرد الإيراني في عمق العدو الصهيوني