النهار أونلاين:
2024-12-22@12:29:44 GMT

دور المرأة في ثورة نوفمبر..

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

دور المرأة في ثورة نوفمبر..

إن الحديث عن الثورة الجزائرية، لا يجب أن يستثني المراة التي شكلت عنصرا أساسيا فيها، فقد وقفت جنا لجنب مع الرجل. وتقاسم معه الأدوار، أبلت بلاء منقطع النظير. كانت الأم المشجعة، والزوجة الساندة، والأخت التي تحفظ أسرار إخوتها المجاهدين.

فالمرأة في الأرياف، تحملت أعباء الثورة في الجبال والقرى والمداشر، مثلها مثل المرأة في المدينة حيث تكثر أجهز القمع.

فكانت السند القوي للفدائيين في العديد من المهام الصعبة. وهذا ما جعل العدو الفرنسي يدرك قيمتها داخل الثورة وفي المجتمع الجزائري.

فكانت عرضة للعديد من أنواع القمع والتعذيب، فقد قاست المرأة من عمليات التمشيط في القرى والمداشر وحتى المدن.، لكن بقي التاريخ يشهد لوطنيتهن، ونضالهن، وقوتهن، منهن من عايشن الاستقلال. وأخريات استشهدن بشرف في ساحة المعارك، على غرار:

مليكة قايد: جزائرية شجاعة، جمعت بين مهنة التمريض والكفاح المسلح، ولدت بالعاصمة بالضبط في حي بلكور.، تدرجت بنجاح في دراستها حتى نالت شهادة التمريض، وتلقت دعوة من المقاومة فلبت النداء. واستعانت بها الثورة الجزائرية لعلاج الجرحى الثوار، وكانت تمثل المرأة الثائرة نهارا رفقة المجاهدين. والممرضة الساهرة ليلا إلى جنب إخوانها المجاهدين المجروحين في ساحات المعارك. حتى استشهدت هي تحمل الراية الوطنية، وسلاحا في يدها.

مريم بوعتورة: مجاهدة لُقبت بعذراء الأوراس لشجاعتها وإخلاصها الوطني، ولدت بنقاوس، ولاية باتنة. تابعت دراستها، حتى وصلت إلى مستوى البكالوريا. واستجابت كغيرها من الطلبة الجزائريين إلى نداء الوطن. وحملت السلاح رفقة المجاهدين للمشاركة في العمليات القتالية، ضد الجيش الفرنسي، فأسندت لها مسؤولية ناحية بالمدينة. إلى يوم حاصرهم المستعمر الفرنسي بالمدافع، وأسقطهم شهداء.

وريدة مداد: واحدة من حرائر الجزائر، أتمت دراستها الابتدائية ونالت شهادتها الابتدائية باللغة الوطنية .في مدرسة الصباح الإسلامية بالجزائر. ثم التحقت بالكفاح الوطني، وعملت فدائية في العاصمة وأرعبت الجنود الفرنسيين. ثم ألقي القبض عليها ونقلت إلى مراكز التعذيب حتى تقدم اعترافاتها. لكنها لم بقيت صامدة كاتمة سر إخوانها. وتوفيت بأبشع طريقة حيث قام المستعمر بإلقائها من النافذة من الطابق الثاني. لتخرج إشاعات عليها أنها انتحرت، كما رفضوا تسليم جثتها لأهلها .حتى يخفوا آثار التعذيب الذي بجسمها.

زبيدة ولد قابلية: واحدة من أيقونات النضال الجزائري، وأوّل جامعية تسقط في ميدان الشّرف. نالت شهادة البكالوريا بولاية معسكر. ودخلت كلية الطب بجامعة الجزائر، ثم التحقت بالجناح الطبي للثورة التي كانت في بداية الكفاح المسلح. ولم يكن يقتصر نشاط زوبيدة على التمريض والعلاج. بل تعدى ذلك إلى المشاركة في اشتباكات مع العدو، نقل الأسلحة وزرع القنابل.، فكانت أولى اختبارات قيادة جيش التحرير لبسالة الشهيدة زرع قنبلة في ملعب بولوغين، بالعاصمة بمساعدة إحدى رفيقاتها في الجهاد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

صديق المهدي: ثورة ديسمبر وحدت السودان وشعبه قادر على تجاوز المحنة الحالية

المهدي قال إن حرب أبريل جاءت لاستهداف قيم الثورة ومحاولة إعادة التسلط والتمكين، ما أدى إلى اقتتال وبغضاء بين أبناء الشعب. 

الخرطوم: التغيير

قال القيادي بحزب الأمة القومي السوداني، صديق الصادق المهدي، إن عظمة ثورة ديسمبر تكمن في سلميتها وأخلاقها وتحديها لأحد أكثر الأنظمة وحشية في تاريخ السودان، مشددًا على أنها وحدت أبناء الشعب بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم.

وأشار المهدي في تغريدة عبر منصة (إكس) بالتزامن مع الذكرى السادسة لثورة 19 ديسمبر 2018، إلى أن حرب أبريل جاءت لاستهداف قيم الثورة ومحاولة إعادة التسلط والتمكين، ما أدى إلى اقتتال وبغضاء بين أبناء الشعب.

ودعا المهدي إلى استلهام قيم الاستقلال وثورة ديسمبر لتحقيق الوحدة وإيقاف الحرب، والعودة إلى مسار الثورة ببناء مؤسسات تحقق أهدافها. وأعرب عن ثقته بأن الشعب السوداني سيتجاوز هذه المحنة، كما تجاوز تحديات تاريخية سابقة، مستندًا إلى إرث حضاري يمتد لآلاف السنين.

 

الوسومثورة ديسمبر 2018 حرب السودان صديق الصادق المهدي

مقالات مشابهة

  • في تذكّر ثورة في السودان غابتْ
  • السودان: ثورات تبحث عن علم سياسي (1-2)
  • هل كانت ثورة ام وهم الواهمين
  • استفتاء 19 ديسمبر .. جذوة الثورة ما تزال حية
  • في ذكراها السادسة كيف تم إجهاض ثورة ديسمبر؟
  • ثورة يحبّها الأعداء… إلى حين!
  • استفتاء 19 ديسمبر ..جذوة الثورة ما تزال حية 
  • ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
  • صديق المهدي: ثورة ديسمبر وحدت السودان وشعبه قادر على تجاوز المحنة الحالية
  • في الذكرى السادسة للثورة والاستقلال معاً لوقف الحرب