أوستين يحذر تل أبيب: العنف الإسرائيلي في الضفة الغربية قد ينقلب ضد الإسرائيليين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
فلسطين – حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين من أن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية قد ينقلب ضد إسرائيل إن لم تتم السيطرة عليه.
وقال أوستين خلال جلسة استماع في الكونغرس، امس الثلاثاء، ردا على سؤال بشأن الهجمات والعنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية: “ذكرت سابقا أنني تحدثت مع نظيري (الإسرائيلي) كل يوم تقريبا، وهذا ما أتناوله كل مرة عندما أتحدث معه”.
وأضاف: “أتابع تلك التقارير وبعض الأمور التي نراها مقلقة إلى حد كبير، وهذا سينقلب ضدهم (ضد الإسرائيليين) في حال المضي قدما بذلك وإن لم يتخذوا قرارا بالسيطرة على ذلك”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جلسة الاستماع ذاتها، إن تلك الهجمات “تصب الزيت على النار”.
وأضاف: “رأينا إبعاد الناس قسرا من مجتمعاتهم، وكذلك قتلهم، وهذا ما نبقى على اتصال بشأنه ونناقشه مع الحكومة الإسرائيلية على أعلى المستويات، وهذا ما نتابعه باهتمام كبير”.
يذكر أنه منذ بداية التصعيد في قطاع غزة، قتل في الضفة الغربية أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب أكثر من ألفي شخص آخرين بجروح، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية