بينما يمضى الوقت – «الأشاوس» أمل أبو القاسم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مع علمنا وثقتنا المفرطة لولاء الجيش من أعلى قمته وحتى آخر جندى في المؤسسة العسكرية ومدى حبه واخلاصه وتفانيه للوطن وأرضه حد تسابقهم في نيل الشهادة من أجله، مع علمنا وثقتنا في ذلك الا ان مقطع فيديو من لقاء القائد العام للجيش الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” بجنوده في منطقة وادى سيدنا التي زارها أمس متفقدا لهم ومطببا لجراحهم بجرعات معنوية كان مؤثرا ومؤلب للوجدان وعاطفة حماس جياشة تنتاب الجنود عندما وصل القائد بحديثه ( ارموا قدام) في إشارة لتلبية ما ظل يرددونه والشارع الوطني ( فك اللجام).
كيف لا يفكه و(اشاوس) المتمردين ينالون من رفاقهم بكل الاشكال وبدم بارد، كيف لا و(الأشاوس) وبعد ان عاثوا في مقدرات الشعب، ومؤسسات الدولة، وبيوت المواطنين فوضى وتخريب، لم يكتفوا وواصلوا في غيهم يستهدفون المواطن في نفسه بلا اي رحمة وداناتهم تقصف الأحياء صباحا وعشاء.
كيف لا و(الأشاوس)
يمارسون البلطجة واسلوب القطيع وهم لا ينفكون وفي اسوأ استهداف يغتصبون بنات السودان ونسائه بل يجعلون منهم سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة عقب خطفهم والاتجار بهم ( خسئتم يا وسخ الشعوب)
كيف لا ينتفض الجنود حد الهيستريا مطالبين بفك اللجام وأشاوس المليشيا تساق كالانعام، وتزحف صاغرة لتلبية طلب الرعاة الطامعين في السودان وموارده بأي ثمن، ولا يهم هؤلاء الاشاوس ما ينجم عن فعلهم طالما ان الثمن مدفوع والضمير مبيوع.
كيف لا والزحف نحو ولايات ومناطق السودان تحصده آلة الطامعين في الاستعمار، ومعها تحصد أرواح المدنيين وخيرة العسكريين من ضباط وجنود المؤسسة العسكرية العريقة الصامدة.
اذن حق لأشاوس القوات المسلحة الانتفاض من أجل الانقضاض ولسان حالهم يلهج إما النصر أو الشهادة.
وشتان ما بين أشاوس وأشاوس! أشاوس في البلجة والسرقة والدونية والعمالة والتخريب وكل السوءات والعبر، واشاوس من الشرف والرفعة والوطنية والبذل بمكان. أشاوس تدمر، وأشاوس الخارج والعملاء تدمر بينما اشاوس عرين القوات المسلحة مصنع الرجال تبنى وتصد وتستبسل لآخر نفس من أجل السودان أرضه وعرضه، وليس تمكين الغير في اراضينا وبيع عرضنا وتخريب بلادنا. التحية والتجلة لكم ابدا سيروا وكل شرفاء السودان خلفكم مع الدعاء بالنصر والسلامة.
(2) ارسل “البرهان” خلال خطابه في قاعدة وادى سيدنا أمس عدة رسائل فيما يليه برأ نفسه فيها من الاتهامات التي طالته والهجوم الذي انتاشه من البعض متحدثا عن العمالة وارتهان السودان للغير، او خضوعه لجهة معينة، فضلا عن منحه الضوء الأخضر للجنود بالانطلاق. وكأنما هي رود على ما لحق به.
حسنا.. ثقتنا في القوات المسلحة ورجالها لا تحدها حدود. ونعلم ان بينهم رجال لا يخضعون أو بمارون و يقبلون بأى ضعف أو غيره حتى لو من قائدهم، فليس هناك ما يدعو مئات القادة للصمت حيال مواقف مضرة بالوطن نزولا عند رغبة قائدهم! ما يشي بتماسك المنظومة جمعاء وهو أمر مطلوب في وقت عصيب وليت غرف المليشيا، والكيزان، والقحاتة ترفع يدها عنهم فكفى البلاد شدا وجذبا . وليت الجيش يكون أكثر شفافية تجاه شعبه حتى لا يقع نهبا للشائعات والاستهداف بالتخوين وضبابية المواقف.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الوقت بينما يمضى کیف لا
إقرأ أيضاً:
اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية MQ-9 بتكتيكات متطورة
يمانيون../
في تطور لافت، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحقيق نجاحات متتالية في رصد واستهداف الطائرات المسيرة من نوع MQ-9 التابعة للولايات المتحدة، وفقاً لتحليل الخبير العسكري العقيد أكرم كمال سيروي.
وأشار العقيد كمال في تصريح للمسيرة اليوم الأربعاء، إلى أن هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة تطور ملحوظ في القدرات العسكرية اليمنية، خاصة في مجال الدفاع الجوي.
وأوضح الخبير العسكري أن عملية رصد الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاعات تصل إلى 10 كيلومترات ليست مهمة سهلة، إذ تتطلب أنظمة رادار متطورة وصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى هذه الارتفاعات.
وأضاف أن الطائرات المسيرة MQ-9 مصممة لتكون خفية إلى حد كبير، مع بصمة رادارية ضعيفة تجعل اكتشافها أمراً معقداً، ومع ذلك، تمكنت القوات المسلحة اليمنية من تحديد نقاط الضعف في هذه الطائرات وفهم مسارات تحركها فوق الأجواء اليمنية، مما مكنها من تطوير تكتيكات فعالة لاستهدافها.
وأكد العقيد كمال أن هذا التطور في القدرات العسكرية اليمنية بات مصدر إرباك للجانب الأمريكي، الذي بدأ يعيد تقييم الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية لم تعد تعتمد على أسلحة تقليدية بسيطة، بل طورت منظومات دفاع جوي متقدمة قادرة على إسقاط طائرات مسيرة متطورة تحلق على ارتفاعات عالية.
وأضاف أن هذه النجاحات تعكس تطوراً كبيراً في مجال الرصد والاستهداف، مما يضع القوات اليمنية في موقع متقدم في مواجهة التحديات العسكرية الحديثة.
واختتم العقيد أكرم كمال بالقول إن هذه الإنجازات العسكرية تظهر أن اليمن قادر على مواجهة التهديدات المتطورة، مما يفرض على القوات الأمريكية إعادة حساباتها في المنطقة.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/ssstwitter.com_1741202763958.mp4