حوار بين زعيم عربي ونتنياهو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الزعيم العربي : شالوم أليخيم ( السلام عليكم ) يا ابن العم
نتنيا هو : شالوم أليخيم
الزعيم العربي : ما هذا البطئ في دخول غزة ؟
نتنياهو : يا طويل العُمر الوضع صعب جدا وليس كما تتوقعون ؟
اقرأ أيضاً شاهد لحظة إطلاق مليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة نحو ‘‘إسرائيل’’ (فيديو) المتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزة بعضهم مزدوج الجنسية .. مقتل عدد من ‘‘الرهائن’’ في قطاع غزة.. وإعلان لكتائب القسام اسمع ..فتوى الشيخ الحجوري حول التجنيد مع الحوثي للقتال في فلسطين!! واشنطن ترسم سيناريوهات مستقبل غزة.. تفاصيل "شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام المصري": جاهزون لتوفير أي كميات لإخواننا بفلسطين مجاناً مُستوطنون يقتحمون «الأقصى» بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي أمريكا تدعم مذابح الأطفال في غزة.. ناشطة تهاجم وزير الخارجية خلال جلسة للكونجرس «فيديو» مقتل تسعة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين .. كمين محكم للقسام يرفع حصيلة قتلى الاحتلال إلى 326 بعد مقتل 12 إسرائيليًا.. وزير جيش الاحتلال: ندفع ثمنًا باهظًا في غزة عاجل: وصول قوات إسرائيلية ضخمة إلى البحر الأحمر للرد على تهديدات مليشيا الحوثي (فيديو) ننشر أسماء 500 أجنبي مسموح لهم بالخروج من غزة عبر معبر رفح «تفاصيل»
الزعيم العربي : ايش من صعوبة الله يهديك وعندكم اقوى جيش في المنطقة ، واقوى سلاح جو ومعكم العم سام شخصياً وغيره واحنا ما قصرنا معكم ؟
نتنيا هو : سوف اكلمك بصراحة ، من عام 1948 م حتى الان خضنا مع العرب حروب عديدة لكننا لم نواجه ابداً مثل هؤلاء الناس ؟
الزعيم العربي : كثفوا القصف واستخدموا اسلحة فتاكة ولو محرمة ، ولا تسمحوا بدخول اي اغاثة الى القطاع . يا ساتر ما هذا الصوت ، هل انت في الجبهة ؟
نتنيا هو : لا انا في تل ابيب وهذه صواريخ من الارهابيين في غزة .
الزعيم العربي : ربنا يحرسك احرص على نفسك ، واقضوا على هؤلاء الارهابيين بسرعة .
نتنياهو سنفعل كل ما بوسعنا ، ولا بد من استمرار دعمكم ، فكما تعلمون ان هذه المعركة هي معركتنا جميعاً ..
الزعيم العربي : ابشر ابشر حتى القمة العربية عملنا على تأخيرها الى 11 نوفمبر ، وان شاء الله في هذا الوقت تكونوا قد خلصتمونا من هؤلاء الارهابيين ،
نتنيا هو : هههههههههه وماذا صنعتم بكل القمم العربية التي عقدتموها ضدنا ؟
الزعيم العربي : هههههههههه والله انك صادق ، لكن على الاقل نخرج من الاحراج امام شعوبنا ..
نتنيا هو : هل عندك معلومات عن هذا الملثم ( ابو عبيدة ) ؟
الزعيم العربي : لا والله ، لو نقبض عليه سوف نفرمه فرم ، كل شوي وطلع يصدع رؤوسنا . ولو نحصل على اي معلومات عنه سوف نسلمها لسفيركم في بلادنا . المهم انك تكن راضي عنا ،
نتنيا هو : انا آسف مضطر الى إنهاء المكالمة وصلتني اخبار سيئة من غزة !
الزعيم العربي : ما تشوفو شر ان شاء الله . شالوم أليخيم.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الزعیم العربی
إقرأ أيضاً:
محاضرات زعيم الحوثيين.. الشيطان يتحدث عن نفسه
تستخدم ميليشيات الحوثي الإرهابية المحاضرات الرمضانية للإرهابي لعبدالملك الحوثي كأداة رئيسية لغسيل الأدمغة داخل سجن معسكر الأمن المركزي بصنعاء الذي يديره المجرم عبدالقادر المرتضى. حيث يُجبر السجناء على متابعة هذه المحاضرات القسرية ضمن برنامج “رجال الله” الذي يتضمن قراءة في ملازم الصريع حسين الحوثي يقدمها المدعو حسين الهادي إضافة إلى بث أدعية شيعية طائفية عبر قناة المسيرة مباشر .
وفي اللحظة التي تبدأ فيها محاضرة المجرم عبدالملك الحوثي تتحول الزنازين إلى قاعات استعباد عقائدي حيث يُفرض على المختطفين الاستماع القسري تحت تهديد السلاح. ويتم رصد كل حركة عبر كاميرات المراقبة التي يراقبها الإرهابي عبدالقادر المرتضى شخصيًا بينما يتولى الجلادين “أبو شهاب” و”جلموت” وعصابتهم تنفيذ العقوبات بحق من يجرؤ على التململ أو إظهار عدم الاهتمام.
في سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية لا يحمل رمضان معنى العبادة والتقوى بل يتحول إلى موسم جديد من العذاب. تصبح متابعة محاضرات الإرهابي عبدالملك الحوثي إجبارية وأي رفض أو شرود ذهني يُعد جريمة يعاقب عليها المختطفون بالضرب والعزل في “الضغاطات” أو الحرمان من الطعام والماء. فالجلادون يطوفون بين الزنازين مدججين بالكلاشنكوف والمسدسات والقيود والهراوات لإيقاظ كل من يجرؤ على إغلاق عينيه أثناء المحاضرة في مشهد يعكس سادية جماعة تعشق إذلال ضحاياها.
وتروج الميليشيا لهذه الطقوس العقائدية الشيعية المنحرفة القسرية على أنها “هدي الله” أو “الوحي” لكنها في الحقيقة ليست سوى وسيلة أخرى لسحق شخصية الأسرى والمختطفين وإخماد أي نزعة للاستقلال أو المقاومة وتحويلهم الى كائنات مستلبة.
وأتذكر محاضرات الإرهابي عبدالملك الحوثي عن الشيطان وكأنه كان يتحدث عن نفسه لا عن عدوٍ وهمي يبيعه لأتباعه. ففي الوقت الذي كان يلقي فيه خطاباته المسمومة عن “المؤامرات الشيطانية” كنت والآلاف من اليمنيين في سجونه نعيش في جحيم يفوق الوصف ونعذب بوحشية ونجوع عمداً حتى تنهار أجسادنا ونحرم من أبسط الحقوق الآدمية ليس لذنبٍ اقترفناه بل لأننا رفضنا الركوع لصنم الكهنوت.
داخل جدران السجون الحوثية لا يوجد قانون سوى قانون القهر ولا محاكم سوى هراوات الجلادين ولا رحمة سوى تلك التي يمنحها الموت للمختطفين تحت وطأة التعذيب.
وفي كل ليلة كان السجناء يُنتزعون من زنازينهم يُعلقون بالسلاسل تُطفأ السجائر في أجسادهم وتُسكب المياه الباردة على جراحهم النازفة بينما يردد الجلادون شعارات “المسيرة القرآنية”.
إنه الشيطان ذاته لكنه ليس ذاك الذي يروي عنه عبدالملك الحوثي في محاضراته بل الشيطان الذي يجلس على عرشه في كهوف مران يقتات على دماء الأبرياء ويبتكر كل يوم أسلوباً شيطانياً جديداً في التنكيل بضحاياه.
ان ما يحدث في سجون الحوثي ليس مجرد انتهاكات عابرة بل هو جزء من مشروع استعبادي يستهدف الإنسان والعقل معًا. فبين التعذيب الجسدي وغسيل الأدمغة تسعى الميليشيا إلى تحويل السجناء إلى أدوات خانعة تفقد القدرة على التفكير والمقاومة.
لكن مهما حاولوا فإن القهر لا يمكنه أن يهزم الوعي والسجن لا يستطيع أن يقتل الفكرة ومهما طال الظلام فإن شمس الحرية لا بد أن تشرق يومًا على كل المختطفين والمظلومين.
إن معركة اليمنيين ضد الحوثية ليست فقط معركة سلاح بل معركة إدراك ورفض لكل أشكال الاستعباد والتجهيل. فكل صوت يخرج من ظلمات السجون وكل شهادة تكشف هذه الجرائم هي خطوة نحو كسر قيود الكهنوت والانتصار لقضية الإنسان اليمني في مواجهة آلة الموت الحوثية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةاتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...