أشاد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلى مدينة العريش، يرافقه لفيف من كبار رجال الدولة والسياسيين ورؤساء الأحزاب والإعلاميين والفنانين، مضيفا: «توقيتها مناسب وتبعث رسائل طمأنة لكل مصري يحمل هم هذه القطعة الغالية من أرض مصر».

وأضاف في بيان صحفي أن الدولة  منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، وهي تولي شبه جزيرة سيناء اهتماما خاصا وكبيرا، لما لها من مكانة مرموقة عند المصريين، مؤكدا أن مصر قيادة وشعبا لن تفرط في شبر من أرض سيناء.

إشادة بدور قبائل وعواقل سيناء

وأكد أن المصريين جميعا بمختلف توجهاتهم وطوائفهم يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لحماية الأمن القومي المصري وسيادة الدولة على أراضيها، منوها بالدور الكبير الذي تقوم به قبائل وعواقل سيناء إلى جانب القوات المسلحة والشرطة بتطهير سيناء من الإرهاب.

وشدد على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية كحاىط صد لمنع الانزلاق، وراء أي محاولات للنيل من استقرار الدولة المصرية، منوها بضرورة الحفاظ على ما اكتسبناه خلال العشر سنوات الماضية من ‘نجازات ونجاحات من شمال البلاد إلى جنوبها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء مصر أكتوبر السيسي تنمية سيناء

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة

لدى الشارع السوداني شعور بأنَّ البلاد تقف أمام منعطف كبير. وأنَّ المطلوب من الحكومة المرتقبة ورئيسها ،ليس الاكتفاء بتغيير اثاث المكاتب، بل يحلم بتغيير ملامح السودان في السياسة والاقتصاد والإدارة.
المسافة الفاصلة بين الشعب وحكومته الجديدة تقلصت كثيراً، وأضحت، مؤخراًحقيقة واقعة، نتيجة ما كشفت عنه الحكومة الحالية من فشل ذريع في بعض الملفات الهامة والحيوية ، تباعد في وجهات النظر، حول الكثير من القضايا، لعل أبرزها الموقف من الحرب نفسها في أزمنة سابقة.
تمضي عملية التغيير وفقاً لشعارات معركة الكرامة ، وأهمها الإصلاح المؤسسي الشامل بخطوات وثّابة في سباق الاستقرار، عبر حصد المزيد من الوقت في إعادة ترتيب الأوضاع كلية ، الحكومة الجديدة ليست عملية “ترقيع” وإنما مشهد مختلف ، يعمل على اقتناص كل الفرص لبناء مؤسسي استراتيجي، يتموضع في المستقبل القريب إلى مشروعاً ورؤية صلبة تجاه (إعادة تأسيس الدولة)، يقوم على مثلث الاستقرار والسيادة والتنمية، بعيداً عن كل المشاريع التقويضية المبنية على الآيديولوجيا او العمالة للخارج .
بالأمس.. اجازت السلطة التشريعية المؤقتة تعديلات على الوثيقة الدستورية التي تحكم الفترة الانتقالية ، وأهمها إلغاء كافة البنود التي تخص شراكة أغسطس/٢٠١٩م ، والمتعلقة بالوجود الدستوري” لقوى الحرية والتغيير” و”مليشيا الدعم السريع”، والابقاء على انصبة اتفاق جوبا للسلام، وهذه ايضاً سيتم توزيعها من جديد على (١٣) فصيل ، وليس (٥)فصائل بحسب واقع الحال القائم على ترتيبات ٢٠٢٠م السابقة.
وعاجلاً.. سيتم الإعلان عن رئيس الوزراء، ومن ثم يقوم هو بتشكيل حكومته بالتشاور مع شركاء الفترة الانتقالية ، وأبرز المرشحين شخصية دبلوماسية مؤثرة ومقبولة لدى الشعب السوداني لمواقفها المشرفة من معركة الكرامة .
توجد حتماً معضلات مؤسسية ستواجه الحكومة الجديدة وتحديداً دولة رئيس الوزراء ، قد تكون عصية على الحل، إلا لمن يملك إرادة وطنية ورغبة حقيقية في الإصلاح ، وأهمها الفساد الاداري، والمالي ، ونفوذ مدراء مكاتب الوزراء والمسؤولين الذي تجاوز نفوذ قادتهم، بجانب توظيف موارد الدولة المالية والإدارية لمصالحهم الشخصية ، ومصالح أصدقائهم وصديقاتهم، حتى تأخرنا عن العالم.
رغم الحرب ، وتضحيات الشهداء ، فإن مستوى الرداءة والفساد داخل اروقة الدولة ،نتجت عنه حالة من الفوضى أشد خطراً على الحاضر والمستقبل .
فقد أضحت الدولة فريسة صراع فارغ ينعكس على الدوام فراغاً في المسؤوليات والقيادة.
واقع الحال يقول إن البوصلة السودانية شديدة الاهتزازات إلى درجة يمكن أن تربك الأعداء والحلفاء معاً ، وبالتالي فإن رئيس الوزراء المرتقب سيسلك في طرق وعرة وسط ضباب يكاد يحجب الرؤية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عاجل| رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • بالصورة... مذكرة من رئيس مجلس الوزراء تتعلق بدوام شهر رمضان
  • رئيس الدولة يبدأ يوم 24 فبراير الجاري “زيارة دولة ” إلى إيطاليا
  • رئيس الدولة يبدأ زيارة دولة إلى إيطاليا 24 فبراير الجاري
  • رئيس الوزراء: الدولة تصارع أمنيا واقتصاديا لحماية حقوق مواطنيها
  • علي يوسف يلتقي المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء بدولة قطر
  • رئيس الوزراء الجديد .. السير في طريق وعرة
  • رئيس فريق الدبيبة: لا بد من تبني مبدأ «دعه يعمل دعه يمر»