وقاية: ظهور 4 حالات تستوجب العزل في المدارس
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض
أشارت هيئة الصحة العامة وقاية، عن وجود 4 حالات في المدارس، ثبت وجوب عزلهم، مؤكدة ضرورة عزل الطلاب والموظفين، الذين يظهر عليهم أعراض المرض، من ارتفاع في درجات الحرارة، أو مشاكل في الجهاز التنفسي أو الهضمي.
وأكدت الهيئة أنه يجب تخصيص أماكن في المدرسة لاستخدامها عندي الحاجة، والعودة لاتخاذ الإجراءات الوقائية مرة أخرى، والتأكد من وجود منافذ للتهوية، لتقليل انتشار العدوى.
وتابعت أنه يوجب توفر دورات مياه مزودة بهواتف للتواصل، من أجل متابعة الحالة التي في العزل، وتحديد فترة بدايته ونهايته، إلى حين نقل الشخص المعزول إلى المنزل أو المستشفى.
فيما أكدت وقاية على ضرورة تدريب الموجه الصحي على كيفية التعامل مع حالات العزل، واستخدام الأدوات الوقائية مثل النظارة والقناع والرداء الواقي والقفازات وأقنعة الوجه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإجراءات الوقائية عزل وقاية
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف الأبرياء جريمة بشعة تستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا
يدين فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.