منظومة آرو الدفاعية.. بعد إعلان دولة الاحتلال تصدّيها لصاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، باستخدام منظومة آرو الدفاعية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب مع المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، ما هي منظومة آرو الدفاعية؟

وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه «تم إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه المستوطنات الإسرائيلية من منطقة البحر الأحمر، وتم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ آرو 3».

ما هي منظومة آرو الدفاعية؟

- تعد منظومة آرو الدفاعية نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية (ABM)، وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي.

- يقوم الآرو باعتراض أهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي.

منظومة آرو الدفاعية

- آرو هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تم تطويرها في إسرائيل بدعم وتمويل أمريكي وبالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية.

- تتكون المنظومة من عدة مكونات: منظومة إدارة إطلاق نار «الاترج الذهبي» مركز مراقبة إطلاق «اتروج حام»، رادار فريد «اوران يروك»، منصة إطلاق وصاروخ.

- تسمى الوحدة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المسؤولة عن تشغيل الصاروخ «حيرف ماجن».

نشأة منظومة آرو الدفاعية

بدأ المشروع عندما قررت الولايات المتحدة إشراك إسرائيل في مشروع «حرب النجوم» الذي طرحه الرئيس «رونالدو ريجين» في 6 مايو 1985، حيث تم توقيع اتفاقية تفاهم بين حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل.

وبعد عام تم تحديد أن منظومة الصاروخ المضادة للصواريخ الباليستية هي الملائمة للدور الإسرائيلي في المشروع، وشاركت الولايات المتحدة بـ 80% من تكاليف تطوير المشروع. وتولى تطوير المنظومة من الجانب الإسرائيلي بواسطة إدارة «حوما» في إدارة البحث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية.

منظومة آرو الدفاعيةتطوير منظومة آرو الدفاعية

في أعقاب عدة تجارب ناجحة أجريت للآرو 1 «1992، 1993، وصيف 1994» أثبتت تكنولوجيا آرو نجاحها.

وخلال الفترة ما بين 1995 وحتى 2003 تم إجراء 10 تجارب للآرو 2، الذي يعد نسخة معدلة من للآرو 1 شهدت التعديلات في العديد من القدرات، من بينها المدى والارتفاع وأزمنة الرد والتحرك.

وفي 5 يناير 2003 أجريت تجربة إطلاق نار، تم خلالها إطلاق 4 صواريخ.

وفي 2009 بدأت إسرائيل في تطوير «آرو 3»، وهو صاروخ مضاد للصواريخ المحلقة خارج الغلاف الجوي مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية.

فائدة منظومة آرو الدفاعية

وفقاً لأقوال الأب الروحي للآرو «داف دفيف»، فإن الصاروخ الواحد يمكنه أن ينجح في 90% من الحالات في إسقاط صاروخ باليستي وحيد.

ومن أجل زيادة فرص الإسقاط يتم إطلاق صاروخي آرو ضد صاروخ باليستي واحد، وإذا لم ينجح كلاهما في عملية الإسقاط، يتم إطلاق ثلاثة صواريخ.

وفي التجارب الأخيرة للمنظومة تم ضم أيضا منظومة «باتريوت» كطبقة دفاعية أكثر انخفاضاً.

اقرأ أيضاًاستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة.. ما هي منظومة آرو 3؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدفاع الجوي جيش الاحتلال المستوطنات الإسرائيلية دولة الاحتلال منظومة الدفاع الجوي نظام الدفاع الجوي المقاومة الفلسطينية منظومة المنظومة الدفاعية منظومة آرو 3 منظومة الدفاع الإسرائيلية انظمة الدفاع الجوي منظومة حماية السابع من أكتوبر إطلاق صواريخ من اليمن على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"

بيروت - الوكالات

شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، ليل الثلاثاء الأربعاء، غارة على البنى التحتية لميليشيا حزب الله في مناطق البيض ويارون وتير حرفا جنوبي لبنان.

كما قصفت الطائرات المقاتلة مبنى عسكرياً للتنظيم في منطقة إيتاترون.

كما هاجم الجيش الإسرائيلي بالمدفعية هدفا وصفه بأنه شكل تهديدا في منطقتي لافونا وشاشين.

وفي وقت سابق، صرح نائب أمين عام حزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن السبيل الوحيد المؤكد لوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة.

وقال قاسم في مقابلة مع الأسوشيتدبرس في المكتب السياسي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت "إنه إذا كان هناك وقف لإطلاق النار في غزة، فسوف يتوقف حزب الله دون أي نقاش".

وأضاف قاسم أن مشاركة حزب الله في الحرب بين إسرائيل وحماس كانت بمثابة جبهة إسناد لحليفته حماس، و"إنه إذا توقفت الحرب، فلن يكون هذا الدعم العسكري موجودا".

لكنه قال "إنه إذا قلصت إسرائيل عملياتها العسكرية دون التوصل إلى اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة، فإن التداعيات على الصراع الحدودي بين لبنان وإسرائيل ستكون أقل وضوحا".

وصرح قاسم خلال مقابلة استمرت 40 دقيقة أنه إذا أصبح ما يحدث في غزة مزيجا من وقف إطلاق النار ولا وقف إطلاق النار، ومن الحرب واللا حرب، فلا يمكننا أن نعرف كيف سيكون رد فعل حزب الله، لأننا لا نعرف شكل هذا الوضع ولا نتائجه ولا تأثيراته.

وفي الأسابيع الأخيرة، ومع تعثر محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تزايدت المخاوف من التصعيد على الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية.

وتبادل حزب الله الهجمات شبه اليومية مع القوات الإسرائيلية على طول حدوده خلال الأشهر التسعة الماضية.

وأدى الصراع المنخفض المستوى بين إسرائيل وحزب الله إلى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقد فشلت بشكل متكرر محادثات وقف إطلاق النار في غزة التي جرت بوساطة دولية على مدى أشهر.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، وليس مجرد وقف للقتال، في حين رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقديم مثل هذا الالتزام حتى تحقق إسرائيل أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية وتعيد ما يقرب من 120 رهينة تحتجزهم حماس إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • جنرالات إسرائيل يريدون وقف إطلاق النار فى غزة
  • ‏المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: سنواصل تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهود الدفاعية على جميع حدودنا
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • الإفراج عن مدير مجمع الشفاء يغضب إسرائيل.. و«الشاباك»: السجون مكتظة بالأسرى
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل  
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: بن غفير يدعو إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء
  • ‏إسرائيل هيوم: قرار إطلاق سراح مدير الشفاء اتخذ من قبل الشاباك
  • إطلاق 20 صاروخا من خانيونس صوب غلاف غزة والاحتلال يرد بالمدفعية
  • مصدر رفيع المستوى: مصر كثفت اتصالاتها مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية لتجاوز عقبات اتفاق وقف إطلاق النار