استخدمها الاحتلال في الرد على هجمات الحوثيين.. ما هي منظومة آرو الدفاعية؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
منظومة آرو الدفاعية.. بعد إعلان دولة الاحتلال تصدّيها لصاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن، باستخدام منظومة آرو الدفاعية، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب مع المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، ما هي منظومة آرو الدفاعية؟
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إنه «تم إطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه المستوطنات الإسرائيلية من منطقة البحر الأحمر، وتم اعتراضه بنجاح بواسطة نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ آرو 3».
- تعد منظومة آرو الدفاعية نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية (ABM)، وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي.
- يقوم الآرو باعتراض أهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي.
منظومة آرو الدفاعية- آرو هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تم تطويرها في إسرائيل بدعم وتمويل أمريكي وبالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية.
- تتكون المنظومة من عدة مكونات: منظومة إدارة إطلاق نار «الاترج الذهبي» مركز مراقبة إطلاق «اتروج حام»، رادار فريد «اوران يروك»، منصة إطلاق وصاروخ.
- تسمى الوحدة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المسؤولة عن تشغيل الصاروخ «حيرف ماجن».
نشأة منظومة آرو الدفاعيةبدأ المشروع عندما قررت الولايات المتحدة إشراك إسرائيل في مشروع «حرب النجوم» الذي طرحه الرئيس «رونالدو ريجين» في 6 مايو 1985، حيث تم توقيع اتفاقية تفاهم بين حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل.
وبعد عام تم تحديد أن منظومة الصاروخ المضادة للصواريخ الباليستية هي الملائمة للدور الإسرائيلي في المشروع، وشاركت الولايات المتحدة بـ 80% من تكاليف تطوير المشروع. وتولى تطوير المنظومة من الجانب الإسرائيلي بواسطة إدارة «حوما» في إدارة البحث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية.
منظومة آرو الدفاعيةتطوير منظومة آرو الدفاعيةفي أعقاب عدة تجارب ناجحة أجريت للآرو 1 «1992، 1993، وصيف 1994» أثبتت تكنولوجيا آرو نجاحها.
وخلال الفترة ما بين 1995 وحتى 2003 تم إجراء 10 تجارب للآرو 2، الذي يعد نسخة معدلة من للآرو 1 شهدت التعديلات في العديد من القدرات، من بينها المدى والارتفاع وأزمنة الرد والتحرك.
وفي 5 يناير 2003 أجريت تجربة إطلاق نار، تم خلالها إطلاق 4 صواريخ.
وفي 2009 بدأت إسرائيل في تطوير «آرو 3»، وهو صاروخ مضاد للصواريخ المحلقة خارج الغلاف الجوي مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية.
فائدة منظومة آرو الدفاعيةوفقاً لأقوال الأب الروحي للآرو «داف دفيف»، فإن الصاروخ الواحد يمكنه أن ينجح في 90% من الحالات في إسقاط صاروخ باليستي وحيد.
ومن أجل زيادة فرص الإسقاط يتم إطلاق صاروخي آرو ضد صاروخ باليستي واحد، وإذا لم ينجح كلاهما في عملية الإسقاط، يتم إطلاق ثلاثة صواريخ.
وفي التجارب الأخيرة للمنظومة تم ضم أيضا منظومة «باتريوت» كطبقة دفاعية أكثر انخفاضاً.
اقرأ أيضاًاستخدمها الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة.. ما هي منظومة آرو 3؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الجوي جيش الاحتلال المستوطنات الإسرائيلية دولة الاحتلال منظومة الدفاع الجوي نظام الدفاع الجوي المقاومة الفلسطينية منظومة المنظومة الدفاعية منظومة آرو 3 منظومة الدفاع الإسرائيلية انظمة الدفاع الجوي منظومة حماية السابع من أكتوبر إطلاق صواريخ من اليمن على إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أونروا: حظر أنشطتنا من إسرائيل يهدد بإنهيار وقف إطلاق النار
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا، أفادت فيه بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا قالت: “إذا طبقت إسرائيل قرار حظر أنشطتنا فإن وقف إطلاق النار معرض لخطر الانهيار”.
في سياق أخر، عرضت فضائية «القاهرة الإخبارية»، تقرير تلفزيوني بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».
بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.