أسهم أوروبا تسجل أعلى مستوى في أسبوعين بدعم من هذا القطاع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا الأربعاء مدعومة بأسهم الرعاية الصحية، مع انتظار المستثمرين لقرار متوقع على نطاق واسع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش متجها إلى تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي.
ولم يبد صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي أي إشارة على النية في تغيير النطاق المستهدف الحالي بين 5.25 و5.50 بالمئة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في اجتماعهم الذي يستمر ليومين. ومن المنتظر صدور القرار الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.
وقادت أسهم قطاع الرعاية الصحية المكاسب وصعدت واحدا بالمئة، مع ارتفاع سهم غلاكسو سميث كلاين 1.8 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح ومبيعات العام بالكامل للمرة الثانية.
وهوى سهم أورستد الدنمركية 20.1 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد إخفاق الشركة في تسجيل الأرباح المتوقعة في الربع الثالث وفي ظل ارتفاع كبير في مخصصات انخفاض القيمة.
كما هبط سهم شركة البناء السويدية سكانسكا 12.3 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية للربع الثالث أقل بكثير من التوقعات بتأثير من ضعف أسواق العقارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس الفيدرالي الفائدة قطاع الرعاية الصحية السويدية أسهم أوروبا الأسهم الأوروبية ستوكس الفيدرالي الفائدة قطاع الرعاية الصحية السويدية أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الدمار في غزة يفوق مستوى الكارثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم الاثنين، حجم الدمار في قطاع غزة بأنه تجاوز حدود الكارثة، محذرةً من أن توقف تسليم المساعدات يؤدي إلى تداعيات مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع.
وأكدت المنظمة أن وقف إطلاق النار ضروري لضمان تدفق المساعدات، مما يسمح لها بتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية في القطاع المنكوب. وأشار إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن القيود الإسرائيلية الجديدة على دخول المساعدات ستؤثر بشدة على الجهود المبذولة لإنقاذ حياة المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن العائلات في غزة، بمن فيهم الأطفال، تواجه ظروفًا مأساوية، حيث تكافح من أجل البقاء في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى. كما أن النظام الصحي في القطاع يرزح تحت ضغوط هائلة، مع بقاء 19 مستشفى فقط من أصل 35 تعمل بشكل جزئي.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على منصة "إكس" عن وقف إدخال جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مبررًا القرار برفض حركة حماس لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن استمرار المحادثات، وهو المقترح الذي وافقت عليه إسرائيل.
وفي المقابل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الكارثية لهذا القرار، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، مشددةً على أن استمرار منع المساعدات خلال شهر رمضان يزيد من حجم المعاناة الهائلة التي يعيشها السكان.