ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في أسبوعين تقريبا الأربعاء مدعومة بأسهم الرعاية الصحية، مع انتظار المستثمرين لقرار متوقع على نطاق واسع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في وقت لاحق من اليوم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0825 بتوقيت غرينتش متجها إلى تحقيق مكاسب لليوم الثالث على التوالي.
ولم يبد صناع السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي أي إشارة على النية في تغيير النطاق المستهدف الحالي بين 5.25 و5.50 بالمئة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل في اجتماعهم الذي يستمر ليومين. ومن المنتظر صدور القرار الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.
وقادت أسهم قطاع الرعاية الصحية المكاسب وصعدت واحدا بالمئة، مع ارتفاع سهم غلاكسو سميث كلاين 1.8 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح ومبيعات العام بالكامل للمرة الثانية.
وهوى سهم أورستد الدنمركية 20.1 بالمئة إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد إخفاق الشركة في تسجيل الأرباح المتوقعة في الربع الثالث وفي ظل ارتفاع كبير في مخصصات انخفاض القيمة.
كما هبط سهم شركة البناء السويدية سكانسكا 12.3 بالمئة بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية للربع الثالث أقل بكثير من التوقعات بتأثير من ضعف أسواق العقارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
ستوكس
الفيدرالي
الفائدة
قطاع الرعاية الصحية
السويدية
أسهم أوروبا
الأسهم الأوروبية
ستوكس
الفيدرالي
الفائدة
قطاع الرعاية الصحية
السويدية
أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسهم شركات السلاح الأمريكية.. حروب ترامب التجارية وعقوبات صنعاء تهدد القطاع العسكري
الجديد برس| متابعات- خاص| شهدت أسهم كبرى شركات السلاح الأمريكية انخفاضًا حادًا هذا الأسبوع، متأثرةً بعوامل متشابكة، أبرزها الحرب التجارية للرئيس
الأمريكي السابق دونالد ترامب، واضطرابات سلاسل
التوريد بسبب عمليات قوات
صنعاء في البحر الأحمر، إضافةً إلى العقوبات الجديدة
التي فرضتها حكومة صنعاء على شركات أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل”.
الحرب التجارية ترفع التكاليف وتقلص الأرباح أشار تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على الصين والعالم تسببت في
ارتفاع تكاليف المواد الخام وتعطيل الإنتاج العسكري، خاصة مع قيود الصين على صادرات المعادن النادرة، التي تدخل في صناعة الطائرات المقاتلة والغواصات. وقد أعلنت شركة “رايثيون” (آر تي إكس) – المصنعة لأنظمة “باتريوت” الدفاعية – عن خسائر متوقعة تصل إلى 850 مليون دولار هذا العام بسبب الرسوم الجمركية، بينما خفضت “نورثروب غرومان” توقعات أرباحها بنسبة 10% مع ارتفاع تكاليف إنتاج قاذفة B-21.
عمليات صنعاء البحرية تعطل سلاسل التوريد تفاقمت أزمة القطاع العسكري مع اضطراب سلاسل التوريد بسبب عمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، التي أجبرت 75% من السفن الأمريكية على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، وفقًا للبيت الأبيض. وأدى ذلك إلى ارتفاع تكاليف الشحن إلى 3 أضعاف، مع تأخير وصول الشحنات لأسابيع في بعض الحالات. وحذر تقرير لمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى من أن هذه الاضطرابات لا تؤثر فقط على الإمدادات العسكرية للجيش الأمريكي، بل تمتد إلى شركات الصناعات الدفاعية التي تعتمد على المواد الخام من الأسواق العالمية.
عقوبات صنعاء تزيد الضغوط زادت العقوبات التي أعلنتها حكومة صنعاء ضد 15 شركة أسلحة أمريكية داعمة لـ”إسرائيل” من مخاوف المستثمرين، حيث شملت القائمة شركات شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسهمها، مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ”. وأوضح خبراء أن القرار زاد من حالة عدم اليقين، خاصة مع احتمال توسع عمليات صنعاء لاستهداف سفن أخرى مرتبطة بهذه الشركات، مما يهدد بتعطيل أكبر لسلاسل التوريد.
مستقبل غامض لقطاع الأسلحة الأمريكي بات القطاع العسكري الأمريكي أمام تحديات غير مسبوقة، تجمع بين ارتفاع التكاليف، وتعطيل الإمدادات، والعقوبات الجديدة، مما يهدد أرباح الشركات ويضعف ثقة المستثمرين في أحد أهم قطاعات الاقتصاد الأمريكي.