التحالف الوطني ينتهي من تسليم القافلة الأولى للمساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الانتهاء من تسليم القافلة الأولى للمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطنيين، والتي انطلقت يوم 14 أكتوبر الجاري وهي الأضخم، إذ تضمنت 108 قاطرات محملة بـ1000 طن من المواد الغذائية واللحوم و40 ألف بطانية و80 خيمة بجانب ما يزيد عن 50 ألف قطعة ملابس، وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية، والمستلزمات الطبية يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات وكذلك المئات من شباب المتطوعين والذين قضوا قرابة 18 يوما أمام معبر رفح البري للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك لتخفيف الأوضاع عليهم جراء أعمال العنف التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة و التي أدت لسقوط العديد منالضحايا والمصابين.
ويواصل التحالف الوطني جهوده لدعم الأشقاء الفلسطنيين من خلال تجهيز القافلة الثانية من المساعدات الانسانية تمهيداً لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح البري بالتنسيق مع الهلال الاحمر المصري والفلسطيني، إيمانا بالمسؤولية تجاه اشقائنا وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية حتى إنتهاء الأزمة، ويأتي ذلك عقب تدشين كيانات التحالف الوطني بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار «قطرة دماء تساوي حياة» بكل المحافظات.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الانسانية لدولة فلسطين الشقيقة، ما يجرى بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف الذي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي حياة كريمة غزة دعم الأشقاء في غزة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبل
أكد السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الاطراف والامن الدولي أن مصر تضطلع دائما بمسئولياتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. معلنا أن مصر ستستضيف الشهر القادم مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة وذلك بمشاركة جميع وكالات الامم المتحدة ومن بينها الأونروا.
جاء ذلك فى الكلمة الافتتاحية التى القاها مساعد وزير الخارجية خلال الجلسة الخاصة التى عقدت تحت عنوان "تسليط الضوء على الأزمات: غزة" فى اطار فعاليات المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشرة المنعقدة بالقاهرة.
ونقل الجويلى - فى بداية كلمته- تقدير وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية "هابيتات" لعقد هذه الجلسة فى اطار فعاليات المنتدى.
واكد على أهمية انعقاد هذه الجلسة باعتبار غزة هى قضية الساعة لبحث التحديات المرتبطة بالوضع فى منطقة الشرق الاويط وقطاع غزة والاراضى الفلسطينية ولبنان.. لافتا الى ان الاجتماع ينعقد اليوم تحت مظلة الامم المتحدة التى هى المعبر الرئيسى عن القانون الدولي والقانون الدولي الانسانى.
وشدد مساعد الوزير على ان الحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة وتنفيذ الرأي الاستشارى لمحكمة العدل الدولية والذى ايده قرار الجمعية العامة للامم المتحدة.
واستعرض مجددا الثوابت المصرية تجاه العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة.. مشددا على ان مصر تبذل قصارى جهدها من اجل ايقاف الانتهاكات الحالية للقانون الدولي والقانون الدولي الانسانى فى القطاع.
وأضاف ان الثوابت المصرية تتضمن ثلاثة مسارات، الأول هو المسار الأمنى حيث تبذل مصر قصارى جهدها للتوصل الى وقف اطلاق النار الفورى فى غزة، والمسار الانسانى لنفاذ المساعدات الانسانية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والاراضى المحتلة، والمسار الثالث هو المسار السياسي حيث يتم العمل وفقا للجمعية العامة الجمعية العامة للامم المتحدة وباقى الادوات القانونية للمنظمة بما فى ذلك محكمة العدل الدولية، حتى يكون ناتجها الرئيسي هو اقامة دولة فلسطينية على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال ان حجم الدمار الذى أصاب قطاع غزة غير مسبوق حيث ادت الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى الى حجم دمار غير مسبوق فى البنية الفوقية والبنية التحتية حيث ان ما يقرب من ثلثي المبانى فى القطاع قد تم تدميرها بالكامل بما فى ذلك المنشات التعليمية والصحية والحكومية والوحدات السكنية ودور العبادة ومواقع اثرية.. لافتا الى تدمير البنية التحتية للخدمات الاساسية.
واوضح مساعد الوزير أن مصر حريصة على ان تطرح اطارا للتحرك ويستمر حتى تسترد الاراضى الفلسطينية تعافيها الكامل ولكن بحصول الشعب الفلسطيني على حقه المشروع فى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال ان مصر مستعدة للمساهمة فى اعادة اعمار قطاع غزة خاصة فى ضوء الخبرة الكبيرة لها فى بناء المدن وايضا مشاركتها فى اعادة الاعمار فى العراق وليبيا.